لاعبو «دورتموند» يصفون ركلة جزاء تشلسي المعادة بالـ «مهزلة»

بوتر... ينجو من الإقالة

تصغير
تكبير

- هافيرتز يدعم المدرب 100 في المئة

تنفّس مدرب تشلسي غراهام بوتر، الصعداء بعد النجاة من الإقالة، إثر تخطّي عقبة بوروسيا دورتموند الألماني، في إياب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وعوّض النادي اللندني خسارته بهدف ذهاباً، بفوزه بهدفين على ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن بهدفَي رحيم ستيرلينغ والألماني كاي هافيرتز من ركلة جزاء مُعادة ليبلغ ربع النهائي.

وانتشرت تكهنات في الصحف البريطانية على مدار الأيام القليلة الماضية حول إمكانية إقالة بوتر، إذا ما فشل في التأهل. وقيل إن الـ «بلوز» على تواصل مستمر مع مدربه الأسبق البرتغالي جوزيه مورينيو، بهدف إعادته إلى «ستامفورد بريدج»، في حال تواصلت النتائج السلبية لبوتر في ما تبقى من الموسم الراهن.

لكن يبدو أن الفوز على «دورتموند» سيؤجّل تلك الخطوة قليلاً، خصوصاً مع تزامنها مع انتصار على ليدز يونايتد بهدف نظيف، السبت، في الدوري، ليحتل الفريق المركز العاشر برصيد 34 نقطة بفارق 7 نقاط فقط عن نيوكاسل يونايتد، صاحب المركز السادس المؤهل الى دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل.

وعوّض تشلسي خيبة الأمل التي مُني بها في مباراة الذهاب، عندما خسر على ملعب «سيغنال إيدونا بارك»، وتمكن من تسجيل هدفين إياباً، ليواصل رحلة إنقاذ الموسم من الضياع، بعد توديع المنافسة على الصعيد المحلي.

وبعد التأهل، قال بوتر: «لستُ متأكداً مما أشعر به في الوقت الراهن، فهناك الكثير من المشاعر في جسدي».

وأضاف: «كان الوضع متوتراً في نهاية المباراة، لكنني أعتقد أن اللاعبين كانوا رائعين، ولعبوا بشكل جيد حقاً بخلق بعض الفرص الجيدة على المرمى، أنا سعيد لهم، إنه أمر رائع للجميع هنا».

من جهته، دعم هافيرتز مدربه بوتر. وقال: «هناك الكثير من الانتقادات في وسائل الإعلام. في إنكلترا هناك المئات من المدربين يظنون أنهم يفهمون أفضل منه لكننا في غرفة خلع الملابس نعلم أنه مدرب كبير وشخص رائع».

وأضاف: «لقد ساعدنا كثيراً. وساعدني بشكل شخصي. ندعمه بنسبة 100 في المئة. لقد ظهر للجميع أنه مدرب كبير».

في المقابل، وصف لاعب وسط «دورتموند»، الإنكليزي جود بيلينغهام قرار الحكم بإعادة ركلة الجزاء التي أهدرها هافيرتز بالـ «مهزلة».

وبعدما تقدّم بهدف مع نهاية الشوط الاول، حصل تشلسي على ركلة جزاء باكراً في الثاني للمسة يد على ماريوس وولف، انبرى لها هافيرتز بقدمه اليسرى واصطدمت بالقائم، فيما ارتمى الحارس إلى اليمين، قبل أن يطلب حكم الفيديو المساعد «VAR» إعادتها لدخول لاعبين من الفريقين إلى منطقة الجزاء أثناء تنفيذها ليعود الألماني ويسدّد بالطريقة ذاتها، ولكن بنجاح هذه المرة.

وأثار قرار الحكم بإعادتها ردود فعل متباينة، فيما انتقده لاعبو «دورتموند» بشدّة.

وقال بيلينغهام: «أعتقد أن الأمر كان مخيّباً وفكرة أن المحاولة أُعيدت هي مهزلة».

وتابع: «أعتقد أنه عندما يركض اللاعب بهذا البطء خلال التنفيذ (ويقوم بتوقف قبل التسديد)، سيؤدي الى انتهاك ودخول اللاعبين الى المنطقة».

بدوره، انتقد لاعب «دورتموند» إيمري جان هذا القرار، وقال بعد الخسارة: «الحكم، كان الحكم سيئاً للغاية. منح ركلة جزاء ثانية بهذه الطريقة، كيف يحدث ذلك؟ أنا لا أفهم».

وتابع: «الحكم كان متعجرفاً بالطريقة التي تحدث بها معنا. نحن نلعب هنا في ستامفورد بريدج، ربما هو خائف من الجماهير، لا أعلم. يحتاج يويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) إلى إرسال حكم مختلف هنا، الأمر سيئ للغاية».

وألحق تشلسي الخسارة الأولى بـ «دورتموند» في العام الجاري، بعدما حقّق الأخير 10 انتصارات في المسابقات كافة، وبات متساوياً مع بايرن ميونيخ في صدارة الـ «بوندسليغا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي