13 ألف كيلومتر طولي من الشوارع بحاجة للإصلاح
الاجتماع الكويتي - الدولي لصيانة الطرق: شكوى من البيروقراطية وضبابية في الرؤية
- اجتماع ثانٍ لبحث تفاصيل التعاقد المباشر وإجمالي المساحات
- بوقماز اشترطت تولي الشركات المتعاقد معها تدريب المهندسين الكويتيين
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال لـ«الراي» إلى أن اجتماع وزيرة الأشغال العامة وزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتورة أماني بوقماز مع ممثلي سفارات سبع دول في الكويت في شأن إصلاح صيانة الطرق انتهى إلى لا شيء، لعدم اتضاح رؤية الوزارة بالنسبة لكيفية إتمام إجراءات التعاقد المباشر بالشكل الكافي لممثلي تلك السفارات.
وأوضحت المصادر «أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل عقد اجتماع ثانٍ لبلورة فكرة كيفية إتمام إجراءات التعاقد المباشر وبأي صورة سيكون عليها الوضع»، مشيرة إلى إبداء ممثلي احدى السفارات تحفظه على بيروقراطية بيئة العمل وإجراءات تنفيذ المشاريع الحكومية في الكويت، وطول الدورة المستندية التي تستغرقها أعمال طرح وترسية المناقصات أو الممارسات، وتأخر الجهات في الوفاء بسداد الدفعات المالية للشركات المتعاقدة معها في مواعيدها.
وبيّنت أنه «في الاجتماع المقبل سيتم إيضاح بعض التفاصيل الخاصة بعدد ومساحة الطرق السريعة أو الداخلية المطلوب صيانتها»، مشيرة إلى أن إجمالي مساحة الطرق السريعة المطلوب صيانتها تبلغ 6500 كيلو متر طولي ومساحة الطرق الداخلية تصل إلى نحو 6300 كيلو متر طولي.
وبحسب المصادر، طلبت بوقماز من ممثلي السفارات ترشيح بعض شركاتها القادرة على تنفيذ أعمال الصيانة، واشترطت بأن تتولى الشركات التي سيتم التعاقد معها تدريب المهندسين الكويتيين على أعمال صيانة الطرق.
وفي تصريح عقب الاجتماع، قالت الوزيرة «إن الاجتماع أتى بعد توجيه مباشر من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، لبذل كل جهد لصيانة الطرق بما يرفع من مستوى السلامة والأمان للمواطن والمقيم».
وأوضحت «أنه تم طلب ترشيح الشركات من خلال القنوات الديبلوماسية لتأهيلها والدخول في المناقصات المتعلقة في صيانة الطرق والشوارع»، مشددة على ضرورة الأخذ بالاعتبار الخبرة والجودة كركيزة أساسية في التأهيل، بالاضافة إلى القدرة على تدريب المهندسين الكويتيين.
وذكرت أن أي تكنولوجيا جديدة في العمل المتعلق بإصلاحات الطرق مرحب بها ونتمنى الاطلاع عليها، مثنية على جهود وزير الخارجية الكويتي لدوره المهم في ترتيب الاجتماع والتنسيق له والمتابعة، بناء على طلب الوزارة. يذكر أن الاجتماع حضره ممثلو سفارات كل من كوريا الجنوبية وفرنسا واليابان والصين وتركيا وأميركا وألمانيا.