احتفلت باليوم العالمي للمرأة
الأمم المتحدة: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين
- مهدي: تنمية رأس المال البشري وجعله أكثر مرونة لتلبية احتياجات الأجيال القادمة
- هادزياليك: إدخال المرأة في التكنولوجيا يؤدي إلى إمكانات أكبر للابتكار
احتفلت الأمم المتحدة أمس، باليوم العالمي للمرأة هذا العام، تحت شعار «DigitALL: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين».
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خالد مهدي، في حفل حضره مسؤولون كويتيون وحشد ديبلوماسي كبير، إن التحول المنهجي للتعليم يأخذ نهجاً شاملاً للحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني للاستعداد لمهارات القرن الواحد و العشرين، ولهذا، من المهم جعل تنمية رأس المال البشري أكثر مرونة وتوجها نحو المستقبل، من أجل تلبية احتياجات الأجيال القادمة - رجالاً ونساء - واحتياجات سوق العمل المتطورة، نحو اقتصاد أكثر تنوعاً وقائماً على المعرفة ورقمياً بشكل متزايد.
من ناحيتها، قالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت هيديكو هادزياليك، إن «الكويت حققت مستوى عالياً من الاتصال وانتشار النطاق العريض، مع ما يقرب من نسبة 100 في المئة من الأفراد الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت و171.6 اشتراك في الهاتف الخلوي لكل 100 شخص»، لافتة إلى أنه «في الوقت نفسه، تستكشف الكويت طرقاً يمكن من خلالها تعزيز العناصر الأوسع للنظم الإيكولوجية الرقمية لتحقيق مكاسب تعليمية».
واعتبرت أن إدخال المرأة في التكنولوجيا يؤدي إلى حلول أكثر إبداعاً وإمكانات أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين. وعلى النقيض من ذلك، فإن افتقارهم نتيجة عدم الإدماج يأتي بتكاليف باهظة.
