«الراي» تابعت التطورات والنتيجة «بقاء الوضع على ما هو عليه»
إخلاء «سوق شرق»... حضرت «الوطنية» وغابت «المالية»
- حركة السوق لم تتغيّر وروّاده وموظفو الشركة تواجدوا منذ الصباح
لم تتخذ وزارة المالية أي إجراء أمس في شأن تنفيذ قرار الإخلاء الجبري لسوق شرق، وذلك وفقاً للإنذار الذي وجهته الوزارة للشركة الوطنية العقارية الخميس الماضي بـ«تسليم السوق قبل تاريخ 5 مارس الجاري وإلا سيتم الإخلاء بالقوة الجبرية»، والذي ردت عليه الشركة بأن قرار الإخلاء صدر منعدماً من كافة آثاره.
وتابعت «الراي» قضية الإخلاء منذ الصباح الباكر أمس، حيث ساد الهدوء أجواء سوق شرق والمرافق التابعة له، وحضر المستأجرون والمشغّلون للمنافذ التسويقية في السوق وفقاً لمواعيد دوامهم المعتادة دون حضور أو اعتراض أو أي إجراءات من قِبل «المالية»، أو أي فرق معنية بالتنفيذ الجبري لقرار الإخلاء، باستثناء دورية الأمن العام المتواجدة أمام السوق وفقاً للإجراءات الأمنية التي تفرضها وزارة الداخلية على مرافق الدولة كافة، كما استقبل سوق شرق رواده بشكل طبيعي دون أي معوقات.
وخلاصة المشهد أمس أن موظفي «الوطنية» وإدارة سوق شرق تواجدوا كالمعتاد منذ الصباح الباكر، دون أن يسجل السوق حضوراً لـ«المالية» أو أي جهات معنية بتنفيذ الإخلاء.
