«إرنست آند يونغ» رصدت 754 صفقة في 2022

نشاط غير مسبوق للاندماجات والاستحواذات في المنطقة

تصغير
تكبير

- 40 في المئة من الصفقات المعلن عن قيمتها حقّقت عائدات بـ 82.6 مليار دولار
- الصفقات المحلية استحوذت على 51 في المئة من الإجمالي

كشف تقرير «إرنست ويونغ» (EY) لصفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن نشاط غير مسبوق خلال عام 2022، مع تسجيل 754 صفقة خلال العام، متجاوزة الأرقام التقليدية التي كانت تسجلها تاريخياً بين 500 و600 صفقة، لتحقق نمواً في عدد الصفقات بنحو 13 في المئة مقارنة بالعام 2021، مبيناً أن 40 في المئة من الصفقات المُعلن عن قيمتها حققت عائدات بلغت 82.6 مليار دولار.

وأوضح التقرير أن تحسن ظروف السوق بسبب ارتفاع أسعار النفط خلال السنوات الست الماضية، والإصلاحات التشريعية التي جاءت لصالح الأعمال التجارية، وتخفيف قيود السفر الحكومية، عوامل أدت إلى تعزيز ثقة المستثمرين، ما زاد نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة، كاشفاً أن الصفقات المحلية استحوذت على 51 في المئة من إجمالي حجم صفقات الاندماج والاستحواذ بـ388 صفقة، وعلى 34 في المئة من القيمة الإجمالية للصفقات بـ28.4 مليار دولار، فيما احتلت الصفقات الصادرة المرتبة الأولى من حيث القيمة، مسجلةً 40.1 مليار دولار في 201 صفقة، في حين بلغ عدد الصفقات الواردة 165 صفقة بقيمة إجمالية 14 مليار دولار.

وأفاد بأن المنطقة شهدت 137 صفقة شاركت فيها جهات مرتبطة بالحكومات في 2022، وهو أعلى بـ 78 في المئة مقارنة بـ2021، وأعلى رقم منذ 2017، مبيناً أن هذه الصفقات استحوذت على 49 في المئة من إجمالي قيمة الصفقات المعلن عنها، مع عائدات بلغت 40.3 مليار دولار.

أما على صعيد القطاعات، فاستحوذ قطاع التكنولوجيا على 25 في المئة من إجمالي عدد الصفقات، ليعكس ذلك مواصلة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعزيز سهولة ممارسة الأعمال التجارية من خلال سن تشريعات ملائمة للصناعات، وخلق بيئة استثمارية مواتية، في سياق سعيها لتعزيز مكانتها كمركز للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.

وهيمنت المؤسسات من الولايات المتحدة على العدد الأكبر من الصفقات الواردة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تسجيل 35 صفقة، 19 منها في قطاع التكنولوجيا.

الإمارات الأكثر جذباً وتنفيذاً للصفقات

أوضح تقرير «إرنست آند يونغ» أن الإمارات حافظت على تصدرها لقائمتي البلدان الأكثر جذباً والأكثر تنفيذاً للصفقات في المنطقة عام 2022، تلتها السعودية في كلتا القائمتين، فيما احتلت كلٌّ من مصر وعُمان مكاناً على قائمة الدول الخمس الأكثر جذباً وتنفيذاً لصفقات الدمج والاستحواذ.

وسجلت الإمارات 3 من أكبر صفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة، بقيادة مؤسسة «كيس دي ديبو إي بلاسمان دو كيبك الكندية، والتي استحوذت على 22 في المئة من ملكية شركة موانئ دبي العالمية في كلٍّ من المنطقة الحرة في جبل علي، ومجمع الصناعات الوطنية، وميناء جبل علي مقابل 5 مليارات دولار، إضافة إلى صفقة صادرة تمثلت في استحواذ مؤسسة الإمارات للاتصالات والوحدة التابعة لها«أطلس 2022 هولدنغز» على 9.8 في المئة من مجموعة فودافون مقابل 4.4 مليار دولار، واستحواذ «أدنوك» على 24.9 في المئة من شركة النفط والغاز النمسوية «أو إم في» من صندوق ثروة سيادية محلي تابع لشركة مبادلة مقابل 4.1 مليار دولار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي