حققت 2.51 مليون دينار في 2022 والتوصية بتوزيع 5 في المئة نقداً و10 منحة

«العيد للأغذية» تنمو بأرباحها 14.08 في المئة

تصغير
تكبير

- محمد المطيري: حققنا نتائج لافتة وعزّزنا مكانة الشركة محلياً وإقليمياً
- متعب المسعود: سهم «العيد» شهد قفزات خلال الـ 3 سنوات الأخيرة

حققت شركة العيد للأغذية صافي ربح بلغ 2.51 مليون دينار عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، مقارنة بصافي ربح بلغ 2.2 مليون عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، بزيادة 14.08 في المئة مع تحقيق ارتفاع ملحوظ في حقوق المساهمين بنحو 6.41 في المئة.

كما ارتفعت ربحية سهم الشركة بـ14.08 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 لتبلغ 14.83 فلس مقارنة بـ13 فلساً عن السنة المالية السابقة، وارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية للشركة بنسبة 23.34 في المئة بنهاية 2022 مقارنة بالعام 2021.

وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 5 في المئة من رأس المال المدفوع (5 فلوس للسهم من رأس المال المدفوع ) وتوزيع أسهم منحة بنسبة 10 في المئة من رأس المال المدفوع (10 أسهم لكل 100 سهم) عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022.

واقترنت رحلة «العيد للأغذية» منذ التأسيس بشغف الإنجاز والتقدّم وطموح الريادة في القطاع الغذائي عبر اعتماد معايير تنافسية بجودة ومستوى أعمالها، فيما شكل عام 2022 الذي كان عنوانه العريض التخطيط والابتكار، نقطة تحول محورية في تفعيل آليات تطوير وتمكين الأعمال التشغيلية للشركة محلياً وإقليمياً، خصوصاً بعد إطلاق إستراتيجية التوسع الإقليمي لـ «العيد للأغذية» (Goals_25)، والتي تبلورت من خلالها خارطة طريق واضحة للسنوات المقبلة، كما تميز عام 2022 بالعمل على 3 ركائز أساسية ومتكاملة، هي: 1 - تعزيز شبكة التوزيع الخاصة بالشركة بالتزامن مع تنويع سلة المنتجات، ودعم بناء شراكات فاعلة مع عدد من العلامات التجارية الشريكة والتابعة المعروفة عالمياً وإقليمياً ومحلياً، للتأكيد على مبدأ الشراكة في النجاح والشريك المفضل للأعمال.

2 - الدفع قدماً بمشاريع الشركة المؤسسة على المستوى العمودي وفق نموذج عملها المعزّز بخطوط مساندة لتنمية أعمالها محلياً، بالتوازي مع المتابعة المستمرة لمتطلبات المستهلكين والسوق الرقمي، وإنشاء فروع جديدة، إضافة إلى التوسع في التسويق الرقمي والتقليدي لمنتجاتها.

3 - تنمية قائمة الشركات المملوكة والتابعة لشركة العيد، وتوظيفها لدخول قطاعات جديدة لدعم إستراتيجيات التوسع على المستويين المحلي والإقليمي.

الأداء المالي

وعلق الرئيس التنفيذي لشركة العيد للأغذية المهندس محمد المطيري على الأداء المالي للشركة خلال عام 2022، قائلاً: «ركزت الشركة على التخطيط والابتكار الذي اقترن بتحقيق كل الأهداف التي تم وضعها على مدار العام، والتي كان من أهمها على الإطلاق الارتقاء بالعمليات التشغيلية للشركة، وتحديداً التوسع في قطاع هوريكا لتوفير الخدمات الغذائية للمطاعم والفنادق، حيث حققت (العيد) نتائج لافتة، لتكون بعد عامين ضمن الثلاث شركات الأقوى والأهم في القطاع على المستوى المحلي، إضافة الى تعزيز مكانة الشركة في السوقين المحلي والإقليمي عبر تدشين إستراتيجية (Goals_25)، والتي تحققت جزئياً بدخول سوق دبي والسوق السعودي».

ولفت إلى تركيز «العيد للأغذية» على تطوير قطاع التوزيع بإضافة قنوات جديدة، وهو ما انعكس إيجابياً على ارتفاع العوائد المالية للقطاع بـ33.4 في المئة، فيما انخفضت حصة القطاع بإجمالي الدخل للشركة بنسبة 87 في المئة خلال 2022 مقارنة بـ95 في المئة خلال 2021، حيث طُويت صفحة عام 2022 بالانتهاء الكامل من الهيكلة التأسيسية لخطط التوسع، من دون إضافة أي أعباء مالية مستقبلية على الشركة.

التوزيعة والأداء

وأفاد المطيري بأنه تأكيداً على التزام «العيد للأغذية» بتحقيق أرباح مستدامة للمساهمين، أوصى مجلس إدارة الشركة في اجتماعه الأخير مطلع شهر مارس الجاري لاعتماد البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 5 في المئة من رأس المال المدفوع وتوزيع أسهم منحة بنسبة 10 في المئة من رأس المال المدفوع، كما اعتمدت «العيد» إستراتيجية مستقبلية لتعزيز أداء ومكانة سهمها محلياً تمهيداً لانطلاقه إقليمياً.

تحديات 2022

وفي ما يتعلق بالتحديات التي واجهتها «العيد للأغذية» في 2022، قال المطيري: «شهد 2022 العديد من الأحداث الإقليمية والعالمية التي فرضت تحديات كبيرة على الشركات العاملة في كل القطاعات الاقتصادية الحيوية، لاسيما القطاع الغذائي، ومن أهمها على الإطلاق ارتفاع معدلات التضخم في الأسواق الذي يشكّل خطراً رئيسياً على الإنفاق الاستهلاكي العام، لأنه يؤدي إلى تأثير سلبي على القوة الشرائية نتيجة ارتفاع أسعار السلع الأساسية، علاوة على الاضطراب والخلل في سلاسل التوريد للأغذية وما ترتب عليه من ارتفاع ملحوظ في تكاليف الشحن».

وأشار إلى أن التغلب على التحديات تبلور في التركيز على التخطيط المسبق وابتكار العروض، بالتوازي مع تنويع مصادر دخل الشركة عموماً وفي القطاعات الحيوية على وجه الخصوص، إضافة إلى تعزيز العلاقات مع المورّدين العالميين والإقليميين لتمكين السوق من احتياجاته، مؤكداً على الدور القوي لإدارة حماية المستهلك في الكويت والتزامها بضبط الأسعار والحيلولة دون ارتفاعها، ما ساهم في المحافظة على توازن القوى الشرائية واستقرارها وعدم انخفاضها بشكل كبير.

قفزات لافتة

من جهته، لفت مدير علاقات المستثمرين في «العيد للأغذية»، متعب المسعود، إلى أن سهم «العيد» سجل قفزات لافتة في بورصة الكويت خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بالتزامن مع تعزيز الشفافية والدقة في التواصل مع المساهمين والمستثمرين من خلال تطوير القسم الخاص بعلاقات المستثمرين على الموقع الرسمي للشركة، وتزويده بخاصية رقمية تمكّنهم من الحصول على معلومات محدثة بانتظام عن السجلات المالية، وسعر السهم وتقارير الأداء المالي للشركة مع إمكانية مراجعتها بسهولة.

وبيّن أنه مع بداية 2022 تتوجت مسيرة سهم «العيد للأغذية» بإدراجه في مؤشر «السوق الرئيسي 50» في بورصة الكويت والمحافظة على مستوى جيد في التداول ومركز مستقر في السوق.

وأكد المسعود أن رحلة النهوض بسهم «العيد» التي اقترنت بالتركيز على رفع مؤشرات الأداء المالي للشركة، كانت ركيزة أساسية لكسب ثقة المستثمرين وتحقيق أرباح مستدامة للمساهمين والشركاء، منوهاً إلى أن السهم اختتم عام 2022 بحلوله في المرتبة 30 بمؤشر «السوق الرئيسي 50» لبورصة الكويت، فيما بلغ متوسط قيمة التداول اليومي للسهم 153.998 ألف دينار.

مكانة مميزة

وأوضح أن نجاح سهم «العيد للأغذية» في الوصول إلى تلك المكانة المميزة جاء بفضل مجموعة من العوامل التي عزّزت رسوخه واستقراره، ومن أبرزها عدد الشركات المدرجة في بورصة الكويت بالقطاع الغذائي والتي اقترنت بتركيز «العيد» على النهوض بعملياتها التشغيلية ووضع مقاييس تتوافق مع المعايير المعتمدة عالمياً لتطوير أدائها، والنمو المتسارع والتطور الهائل الذي طرأ على القطاع الغذائي عالمياً في السنوات الأخيرة، حيث أصبح من أكثر القطاعات الجاذبة للمستثمرين في الأسواق المالية الإقليمية والعالمية، خصوصاً مع تقاطع أعماله بشكل لافت مع قطاعات اقتصادية أخرى مثل قطاع السياحة والفنادق والزراعة والصناعة وغيرها، إضافة الى قدرة القطاع الغذائي على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بفضل طبيعته الديناميكية والمتطورة.

وشدد المسعود على التزام «العيد» بتمكين سهمها وتعزيز مكانته كاستثمار آمن ومستدام، مشيراً إلى تركيز الشركة في السنوات الأخيرة على توطيد العلاقة مع المساهمين ليكونوا شركاء في رحلة النجاح وجني الأرباح أيضاً، ولذلك وضعت «العيد للأغذية» إستراتيجية متكاملة لإدارة علاقات المستثمرين بأهداف محددة تبلور أهمها بتطوير الموقع الإلكتروني للشركة لبناء علاقات راسخة مع المساهمين والشركاء، فضلاً عن التأكيد على التزام الشركة باتباع الشفافية والمسؤولية والدقة في الإفصاح.

ونوه إلى ارتفاع ربحية سهم «العيد» بنسبة 14.08 في المئة خلال عام 2022، حيث بلغت 14.83 فلس مقارنة بـ13 فلساً حققها السهم في 2021.

23.34 % ارتفاعاً بصافي الإيرادات التشغيلية

قال المطيري إن عام 2022 تميز بارتفاع مؤشرات الأداء المالي للشركة مقارنة بـ2021، حيث ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية بنحو 23.34 في المئة، وبلغت قيمتها 28.199 مليون دينار مقارنة بـ22.862 مليون، وهو ما أتى نتيجة جهود الشركة وخططها للتطوير وتنويع مصادر الدخل بغية الوصول إلى توازن في العوائد المالية المحققة لقطاعات عمل لديها.

إستراتيجية علاقات المستثمرين

في ما يتعلق بإستراتيجية التطوير المستقبلية لنمو قاعدة المستثمرين، أوضح المسعود أنها تركز في مضمونها العميق على فتح آفاق جديدة لتطوير استثمارات الشركة وخطط التوسع واستقطاب محافظ استثمارية محلية وإقليمية وعالمية عبر تعزيز العلاقات مع المستثمرين والمساهمين الحاليين، وجذب مبادرين ومستثمرين جدد يبحثون عن فرص للاستثمار في الأسواق المالية الخليجية والمحلية.

وأفاد بأنه لتحقيق ذلك، تعاونت «العيد» مع شركة أرقام كابيتال الرائدة والمتمرسة، حيث نظمت المؤتمر الأول للمحللين الماليين لتحليل النتائج المالية للتسعة أشهر الأولى من عام 2022، مضيفاً «خلال أيام سنعلن عن موعد المؤتمر الثاني للمحللين الماليين لتحليل النتائج المالية المجمعة لعام 2022 والربع الأخير منه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي