وصل الكويت للمشاركة في برنامج «مع بوشعيل»
هاني سلامة لـ «الراي»: نبيل اسم على مسمى... نحبه إنساناً ومطرباً ومذيعاً
- عشت في الكويت أجمل أيام حياتي
- مشتاق لرؤية منزلنا والشوارع التي كنت أمرّ بها مع والدي
ما إن حطّ رحاله في أرض الكويت، حتى أحاط به محبوه من كل جانب، لإلقاء التحية عليه والتقاط الصور التذكارية معه.
إنه الممثل المصري هاني سلامة، الذي وصل إلى «أرض الصداقة والسلام» اليوم، قادماً من أرض الكنانة، للمشاركة في برنامج «مع بوشعيل» الذي يقدمه للموسم الثاني «نبض الكويت» الفنان نبيل شعيل، وسيتم عرضه على شاشة تلفزيون «الراي» في الموسم الرمضاني المقبل.
سلامة، عبّر لـ «الراي» فور وصوله، عن غبطته باللقاء مع «بوشعيل»، الذي قال إنه «نبيل في كل شيء، في أخلاقه وفنه، ونحبه إنساناً ومطرباً ومذيعاً»، مشيراً إلى أن الجمهور المصري يحب أغانيه كثيراً.
وأضاف «أتمنى أن يكون اللقاء مثمراً، ونتحدّث خلاله عن أشياء جميلة وراقية، خصوصاً أن نبيل شعيل رجل واعٍ ومثقف وإن شاء الله أكون ضيفاً خفيفاً عليه وعلى الجمهور الكويتي خصوصاً والعربي عموماً».
ولفت إلى أنه عاش في الكويت أجمل أيام حياته، كاشفاً عن دراسته المرحلتين الثالثة والرابعة ثانوي في مدرسة «عبدالله العسعوسي» القريبة من شارع البلاجات، وذلك خلال العامين 1997 و1998، مستذكراً تلك السنوات التي قضاها مع والده، الذي كان يعمل مستشاراً إعلامياً في السفارة المصرية لدى الكويت، قبل وفاته.
ومضى «مشتاق لرؤية منزلنا والشوارع التي كنت أمرّ بها مع والدي، كما أتوق إلى مدرستي التي تخرجت منها، قبل مغادرتي الكويت».
في جانب آخر، تطرق سلامة إلى مشاركته أخيراً في انتخابات المهن التمثيلية المصرية، والتصويت لصالح الدكتور أشرف زكي، مبيناً أن الأخير يحظى بمحبة واسعة النطاق في الوسط الفني المصري، «فهو رجل يعمل ليل نهار ولا ينام أبداً، حيث يبادر دوماً إلى زيارة الفنانين والاطمئنان عليهم، ولا يغيب عن أفراحهم أو أحزانهم، إذ نجده حاضراً في كل المناسبات».
وعن عدم ظهوره هذا العام على الشاشة الرمضانية، علّق قائلاً: «لا توجد أسباب معينة، ولكنني فضّلت التأني قليلاً، خصوصاً بعد النجاح الكبير لمسلسل (ملف سري) الذي تحقق العام الماضي».