تشلسي يستعيد ذاكرة الانتصارات... و«يونايتد» يأمل إلحاق الضّرر بليفربول
أرسنال «قلبها» على بورنموث... وفوز «سيتي»
نجا أرسنال، المتصدر، من سقوط مفاجئ على أرضه أمام بورنموث، وصيف القاع، عندما حوّل تأخره بهدفين نظيفين، الى فوز مثير 3-2، فيما تخطّى مطارده مانشستر سيتي، الوصيف، ضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين نظيفين، أمس، في المرحلة 26 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليبقى الفارق بينهما 5 نقاط.
في المباراة الأولى، تقدّم بورنموث بهدفي الدنماركي فيليب بيلينغ (1) والأرجنتيني ماركوس سينيسي (57)، فيما ردّ أرسنال بواسطة الغاني توماس بارتي (62) وبن وايت (70) وريس نيلسون (90+7).
وجاء هدف بيلينغ بالتحديد بعد 9 ثوان و11 جزءاً من الثانية، وهو ثاني أسرع هدف في تاريخ الـ «بريميرليغ»، بعد هدف الأيرلندي شين لونغ مع ساوثمبتون في مرمى واتفورد في أبريل عام 2019، والذي جاء بعد 7 ثوان و11 جزءاً من الثانية.
ورفع النادي اللندني رصيده الى 63 نقطة، فيما تجمّد رصيد بورنموث عند 21 نقطة. وفي الثانية، سجّل هدفي «سيتي» فيل فودن (15) والبرتغالي برناردو سيلفا (68).
ورفع «سيتي» رصيده إلى 58 نقطة، فيما تجمّد رصيد نيوكاسل، الخامس، عند 41 نقطة.
واستعاد تشلسي ذاكرة الانتصارات بفوزه على ليدز يونايتد بهدف، فيما تغلّب برايتون على وست هام برباعية نظيفة، أستون فيلا على كريستال بالاس بهدف، وولفرهامبتون على توتنهام بالنتيجة ذاتها.
وفي قمّة المرحلة، يتوق مانشستر يونايتد «المتوهّج» إلى إلحاق المزيد من الضّرر بغريمه الأزلي ليفربول، عندما يتواجهان على ملعب «أنفيلد»، اليوم.
وبعدما أنهى جفافاً دام 6 أعوام بتتويجه بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة، وخسارته مباراة واحدة فقط في آخر 22 في المسابقات كافة، لا يزال «يونايتد» الثالث (49 نقطة) على المسار الصحيح لتحقيق رباعية هذا الموسم. لكن أيّ نتيجة غير فوز أول على ملعب «أنفيلد» منذ 2016، قد تنهي آمال «الشياطين الحمر» بالمنافسة على لقب الدوري.
أما ليفربول، الذي خسر ذهاباً في الدوري هذا الموسم ضد «يونايتد» 1-2، فهو بحاجة لكل نقطة من أجل البقاء في المنافسة على المركز الرابع.
وعاد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الى الصراع بعد تحقيقه 3 انتصارات وتعادل في آخر 4 مباريات في الدوري بعدما استهل العام بطريقة كارثية، رفعت رصيده إلى 39 نقطة في المركز السادس.
وفي مباراة ثانية، يلتقي نوتنغهام فوريست مع إيفرتون.