العميد العلاطي استذكر إدانة روسيا لغزو الكويت وتأييد قرارات مجلس الأمن

ماكاروف: «تأشيرات مُيسّرة» للكويتيين لزيارة روسيا

تصغير
تكبير

أكد آمر القوة البحرية العميد هزاع العلاطي «متانة وصلابة العلاقات الكويتية ـ الروسية، التي تعزّزت عندما دانت روسيا الغزو العراقي على دولة الكويت عام 1990، وكذلك عندما أيدت جميع قرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار رقم 678 الداعي إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة، لإنهاء هذا الاحتلال، وتحرير الكويت».

وفي تصريح على هامش مشاركته بيوم الجيش الروسي، الذي أقامته السفارة الروسية، بحضور حشد ديبلوماسي وعسكري كبيرين، قال العلاطي: «سعيد لتواجدي في السفارة الروسية ممثلاً رئيس الأركان العامة للجيش، لحضور الاحتفال بيوم الجيش الروسي، ناقلاً تحيات وتهاني جميع منتسبي الجيش الكويتي».

بدوره، كشف السفير الروسي لدى البلاد نيكولاي ماكاروف أنه «بدءاً من (غدٍ) الإثنين، سيقوم الاتحاد الروسي بتحديث نظام التأشيرات الخاص به، لتسهيل عملية طلب وإصدار التأشيرة السياحية لمواطني عدة دول، بمن فيهم مواطنو الكويت. ووفقاً للقواعد الجديدة، يمكن لحاملي جوازات السفر الكويتية التقدم بطلب للحصول على تأشيرة، سياحية فردية أو مزدوجة صالحة لمدة 3 أشهر، من خلال تقديم تأكيد حجز الفندق»، لافتاً إلى أن «نفس الإجراءات تنطبق بالحصول على تأشيرات سياحية متعددة الدخول، مع تمديد صلاحيتها إلى 6 أشهر».

وذكر ماكاروف أن «رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين وقع أخيراً مرسوماً بالموافقة على نظام جديد للتأشيرات الميسرة لمواطني 19 دولة بينها الكويت». وعن المناسبة، قال «نحتفل اليوم بعيد الدفاع عن الوطن في الاتحاد الروسي، ويلخص هذا العيد الوطني التاريخ البطولي لجيشنا ويجسد امتناننا العميق لأبناء وطننا المخلصين، وبناته الذين قاتلوا العدو للدفاع عن وطنهم وشعبهم».

وأضاف: «كما كان في عام 1242، عندما هزم الأمير ألكسندر نيفسكي الفرسان الألمان على بحيرة تشودسكوي، تمكّن الجيش الروسي بقيادة بطرس الأكبر في عام 1709، من سحق السويديين في معركة بولتافا. وفي عام 1812، فقد نابليون 500 ألف من جنوده أثناء غزو روسيا. وخلال الحرب العالمية الثانية، قدّمت بلادنا مساهمة حاسمة في تحرير البشرية من الفاشية، ودفعت ثمن ذلك حياة أكثر من 27 مليوناً من أبنائها وبناتها، كما كان الاتحاد السوفياتي في طليعة جهود إنهاء الاستعمار، وقدم مساهمة لا تقدر بثمن في التنمية السياسية والاقتصادية للعديد من البلدان في آسيا وأفريقيا». وقال: «الجيش الحديث ضمانة لأمن الدولة وسيادتها وتنميتها المستقرة ومستقبلها، واليوم يستمر الجيش الروسي في التطور بنجاح».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي