اليوم يبدأ الفصل الثاني رسمياً بعد كثرة الغيابات قبل عطلة الأعياد وبعدها

82 يوماً على نهاية... العام الدراسي


اليوم تتحرك عجلة الفصل الثاني الفعلية في المدارس
اليوم تتحرك عجلة الفصل الثاني الفعلية في المدارس
تصغير
تكبير

- 2 أبريل بدء تسجيل مستجدي «الإبتدائي» و31 مايو آخر يوم لتسجيل الرياض
- استعدادات مبكرة للعام الدراسي المقبل بخطة ومهام محدّدة لكل قطاع

بعد كثرة حالات الغياب للطلبة في المدارس، سواء ما سبق عطلة الأعياد الوطنية أو ما تلاها، يتوجه طلبة المراحل التعليمية الأربع اليوم إلى مدارسهم، معلنين رسمياً بدء الفصل الدراسي الثاني، فيما يتبقى 82 يوماً فقط على نهاية العام الدراسي، حيث تبدأ اختبارات نهاية العام في 28 مايو للصفوف من السادس إلى الحادي عشر.

وتمهيداً للعام الدراسي المقبل، يبدأ تسجيل الطلبة المستجدين في المرحلة الإبتدائية (الصف الأول) يوم الأحد الموافق 2 أبريل، فيما يمتد تسجيل المستجدين في رياض الأطفال حتى يوم الأربعاء الموافق 31 مايو.

وأكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن «المدارس ستتعامل مع الطلبة المتغيبين قبل وبعد عطل الأعياد بمسطرة واحدة، وهي تسجيل (غياب دون عذر) لجميع الطلبة الذين لم يلتزموا بالحضور، ولاسيما أن ظاهرة الغياب في هذه المناسبات، خصوصاً خلال الفصل الثاني، تربك المنهج الدراسي وتعرقل سير تنفيذ الخطة الدراسية لدى المعلمين ورؤساء أقسام المواد الدراسية».

إلى ذلك، ومع بدء العد التنازلي لانتهاء العام الدراسي الحالي، وضعت وزارة التربية خطة استعداد مبكرة للعام الدراسي الجديد 2023 - 2024، يتحمل بموجبها كل قطاع مسؤولية تنفيذ المهام المنوطة به، بدءاً بقطاع التعليم العام المعني بجهوزية نحو 900 مدرسة في المناطق التعليمية، وتوفير احتياجاتها من الهيئات التعليمية والإدارية والإشرافية، مع تنفيذ قرارات النقل الخارجي لأعضاء الهيئة التعليمية، وتوزيع المعينين الجدد على المناطق وفقاً للعجز والفائض واستكمال مقابلات الوظائف الإشرافية لوظيفة مدير مدرسة ومدير مدرسة مساعد.

وكلفت الخطة قطاع التعليم الخاص بوضع تصور للكثافات الطلابية في المدارس العربية، فيما كلفت قطاع البحوث التربوية والمناهج بتسريع حركة الكتب للفصلين الدراسيين الأول والثاني، ومتابعة ممارسات طباعتها المطروحة من قبل إدارة التوريدات والمخازن. كما كلفت قطاع المنشآت التربوية بمتابعة ملف الصيانة وإجراء الصيانة الوقائية لأجهزة التكييف في المدارس، ووضع خطة لإصلاح العوازل في المدارس ذات الخرير، فيما دعت القطاع الإداري إلى الانتهاء من ملف تعيين التعاقدات المحلية والخارجية وعمال النظافة المعينين على عقود الوزارة.

وإلى القطاع المالي، شددت الخطة على ضرورة تحريك العقود المتعثرة، وأهمها الحافلات المدرسية ومتابعة وثائق المناقصات مع الأجهزة الرقابية، فيما حددت أدوار القطاع القانوني بمتابعة القضايا المرفوعة من وضد الوزارة ودور قطاع التنمية بتفعيل الأنشطة المدرسية والرحلات والزيارات فور توافر الحافلات المدرسية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي