القادسية لضمان التأهل رسمياً... و«حامية» بين السالمية والجهراء في «دوري زين» الممتاز

«الكويت» للابتعاد... والعربي للضغط

تصغير
تكبير

يسعى «الكويت» إلى المحافظة على فارق النقاط الثلاث، على الأقل، عن مطارده العربي عندما يلتقي النصر، غداً السبت، ومحاولة الاستفادة من خوض «الأخضر» مواجهة قوية مع كاظمة الثالث، اليوم، ضمن الجولة السابعة عشرة، قبل الأخيرة، من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.

ويلعب اليوم أيضاً القادسية الطامح الى ضمان مقعده ضمن الستة الكبار الذين سيخوضون المرحلة النهائية للمنافسة على لقب البطولة، مع التضامن الذي تجدّد أمله بعد اعتباره فائزاً على الجهراء بثلاثية نظيفة في المباراة التي انتهت فعلياً بالتعادل 1-1 ضمن الجولة الثانية عشرة، فيما سيكون الخطأ ممنوعاً على السالمية وضيفه الجهراء في مواجهتهما غداً.

ويتصدّر «الأبيض» الترتيب برصيد 31 نقطة، فيما يدخل «العنابي» اللقاء بـ 18 نقطة وضعته بالمركز الثامن وتنتظره مهمة صعبة للغاية تتمثل في تحقيق الفوز غداً ومن ثم انتظار مواجهته مع التضامن في الجولة الأخيرة والتي قد تكون حاسمة للطرفين.

ورغم ضمانه التأهل الى الدور الحاسم، إلا أن «الكويت» لن يخوض المباراة بتساهل لسبب بسيط أن رصيده من النقاط سينتقل معه الى المرحلة المقبلة وبالتالي يهمه مواصلة الابتعاد بالصدارة.

وفي لقاء اليوم بين صاحبي المركزين الثاني والثالث توالياً العربي (28 نقطة) وكاظمة (25)، يتطلع «الأخضر» إلى مواصلة ملاحقة المتصدر ووضعه تحت الضغط ولو موقتاً عبر تحقيق الفوز غير أنه سيواجه منافساً يحمل طموحاً مشابهاً ويأمل في خطف الوصافة منه.

ويستعيد «البرتقالي» جهود حارسه المخضرم حسين كنكوني والجناح الإسباني جاي ديمبلي بعد تعافيهما من الاصابة، فيما ينتظر ان يشارك الهداف شبيب الخالدي الذي اظهر استياءه بعدما أُستبدل في اللقاء الماضي أمام التضامن.

واليوم أيضاً، يتعيّن على القادسية (23 نقطة) والذي بات رابعاً بعد خصم نقطة من الجهراء أن يأخذ جانب الحذر من منافسه التضامن (16) الذي تجدّدت آماله وسيخوض المواجهة بمعنويات مرتفعة.

وقدّم «الأصفر» أداءً جيداً أمام «الكويت» (1-1) في الجولة الماضية وكاد أن يخرج فائزاً، وهو ما سيمنح الفريق ثقة كبيرة افتقدها في الفترة الماضية التي شهدت تراجعاً واضحاً في الأداء والنتائج.

أما «أزرق الفروانية» فلا سبيل أمامه للإبقاء على آماله في التأهل سوى تحقيق الفوز ومن ثم انتظار الجولة الأخيرة وما تسفر عنه من نتائج.

وأخيراً، سيكون الصراع على أشده بين السالمية (19 نقطة) وضيفه الجهراء (22) عطفاً على المتغيرات الأخيرة والتي منحت الأول دفعة قوية للمنافسة فيما عطّلت الثاني.

وقبل انطلاق الجولة، قرّرت لجنة المسابقات في اتحاد اللعبة، اعتبار فريق الجهراء خاسراً بثلاثية نظيفة أمام التضامن في المواجهة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة 12 بسبب إشراك الجهراء اللاعب مشاري البارود الموقوف لنيله 3 بطاقات صفراء قبلها.

وبخصم نقطة من الجهراء، تراجع الفريق إلى المركز الخامس في الترتيب، وبات الفارق بينه وبين «السماوي» ثلاث نقاط فقط لتكون مواجهتهما السبت أشبه بـ «الفاصلة» لأن فوز الجهراء سيحسم مسألة تأهله، فيما خسارته ستدخله في حسابات أخرى بالجولة الأخيرة، وستعزز من أمل السالمية الذي سيدخل وقتها مواجهته مع «الكويت» والأمور واضحة بالنسبة له.

وكان البرازيلي فيتور داسيلفا قاد الفحيحيل لتحقيق فوز مهم ومثير على جاره الساحل 3-2 على استاد علي صباح السالم في افتتاح الجولة، أمس.

ورفع «الأحمر» رصيده الى 23 نقطة معززاً آماله في التأهل، فيما بقي «أبناء أبوحليفة» على رصيدهم السابق بـ13 نقطة في مؤخرة الترتيب.

تقدم الفحيحيل عبر فيتور الذي تلقى كرة أمامية تجاوز من خلالها مدافع الساحل ناصر سالم قبل ان «يركن» الكرة جميلة على يسار الحارس عبدالرحمن المجدلي (40).

وأضاف فيتور الهدف الثاني بطريقة مشابهة عندما مرر له فهد الرشيدي كرة وضعته بمواجهة المرمى فسدد في الزاوية البعيدة (54).

وقلّص الساحل الفارق بعد ركلة حرة نفذها نواف ثامر وحولها العماني حمد الحبسي لتصدم بمدافع الفحيحيل جاسم كرم وتنتهي في الشباك (65)، قبل ان يدرك التعادل عبر الحبسي بتسديدة من داخل المنطقة لم ينجح الحارس خالد عجاجي التعامل معها (76).

وعاد فيتور ليمنح «الأحمر» التقدم ونقاط الفوز ويكمل ثلاثيته الشخصية برأسية محكمة قابل بها عرضية مواطنه لويز فرناندو (81).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي