هل يشتري «فيفا» ملعب «ستاد دو فرانس»؟
أفادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يخطط لامتلاك «ستاد دو فرانس»، الواقع في ضواحي باريس ويحتضن مباريات منتخب فرنسا.
وأضافت أن الأمر نوقش خلال لقاء جمع رئيس «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه في 15 فبراير الماضي، بعد لقاءات سابقة بحثا خلالها هذا الملف، خلال مونديال 2022 في قطر، في نوفمبر وديسمبر الماضيين.
وتابعت «ليكيب» أن ماكرون يؤيّد فكرة نقل ملكية الملعب، التابع للدولة والذي يديره الآن اتحاد يضمّ شركتَي «فينشي» و«بويغ»، والذي ينتهي امتيازه في 30 يونيو 2025.
«فيفا» نفى اهتمامه بملكية الملعب، لكن الصحيفة تصرّ على أن إنفانتينو طرح هذه الفكرة، وأبلغها إلى نويل لوغريت، الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي، الذي استقال من منصبه، الثلاثاء، وبات مديراً لمكتب «فيفا» في باريس.
واعتبر لوغريت أن هذه الفكرة مناسبة، ويُرجّح أن يؤدي دوراً مهمّاً في نقل ملكية «ستاد دو فرانس».
ويرى إنفانتينو أن الاستحواذ على ملعب خاص، يمكّن «فيفا» من تنظيم مباريات استعراضية، واستخدامه من منتخبات لا تمتلك بلدانها ملاعب مناسبة، إضافة إلى استقبال مباريات ينظمها «فيفا»، مثل كأس العالم للأندية، علماً أنه سيواصل احتضان ندوات وحفلات موسيقية.
ورجّحت «ليكيب» أن يبلغ ثمن الملعب نحو 600 مليون يورو، إضافة إلى ما بين 300 و400 مليون يورو لأعمال التجديد. لكن بيعه يتطلّب إخراجه من الحيّز العام، بعد عملية تنظيمية.
ويستعد «ستاد دو فرانس» لاحتضان أحداث كبرى حتى عام 2025، بما في ذلك كأس العالم للرغبي هذا العام، إضافة إلى الألعاب الأولمبية والبارالمبية صيف 2024.
وينصّ العقد المبرم بين الاتحاد الفرنسي وإدارة الملعب، على تنظيم 4 مباريات على الأقلّ في الموسم، بما في ذلك مباريات منتخب فرنسا ونهائي كأس فرنسا، في مقابل دفع إيجار بقيمة 7.5 مليون يورو سنوياً للشركتين اللتين تديرانه.
