الأمير هاري وميغان يفقدان منزلهما الثاني في بريطانيا
قال متحدث باسم الأمير هاري وزوجته ميغان، أمس الأربعاء، إن الزوجين طُلب منهما إخلاء منزل فروجمور كوتيدج الريفي الواقع داخل أراضي قلعة وندسور التي يعيش فيها الملك تشارلز، والذي اعتادا العيش فيه عندما كانا في بريطانيا.
وكانت صحيفة ذا صن البريطانية قد أفادت في وقت سابق بأن الملك تشارلز عرض المنزل على أخيه الأمير آندرو للسكن فيه.
وأضافت الصحيفة أن القرار يأتي في أعقاب التصريحات المسيئة لهاري وميغان عن تشارلز والد هاري وعن الأمير وليام شقيق هاري الأكبر وأفراد آخرين من العائلة المالكة في مذكراته الأخيرة وفي فيلم وثائقي من إنتاج نتفليكس وسلسلة من المقابلات التلفزيونية.
وقال المتحدث باسم الزوجين «يمكننا أن نؤكد على أن دوق ودوقة ساسكس (لقب هاري وزوجته ميغان) طُلب منهما إخلاء منزلهما في فروجمور كوتيدج».
وأُجبر الأمير آندرو، وهو شقيق الملك الأصغر، على التخلي عن دوره الملكي بسبب علاقته بجيفري إبستاين الأميركي المدان باعتداءات جنسية.
لكن الصحيفة أفادت بأن آندرو يريد البقاء في منزله الحالي القريب بدلا من الانتقال إلى فروجمور كوتيدج.
وقال قصر بكنغهام إنه لن يعلق على التقرير.
وقال مصدر من العائلة المالكة إن أي مناقشات من هذا القبيل ستكون مسألة عائلية خاصة.
وانتقل هاري وميغان إلى فروجمور كوتيدج غربي لندن عقب زواجهما في 2018.
وبعد التخلي عن واجباتهما الملكية في 2020، انتقلا إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة لبدء حياة جديدة ومسيرة مهنية جديدة، لكن فروجمور كوتيدج ظل منزلهما في بريطانيا.
ووافقا أيضا على سداد 2.4 مليون جنيه إسترليني (2.9 مليون دولار) من أموال دافعي الضرائب التي أُنفقت على تجديد المنزل.
وبدأت يوجيني، ابنة عم هاري والابنة الصغرى للأمير آندرو، وزوجها في العيش بالمنزل بعد أن غادره هاري وزوجته، لكن الصحيفة أفادت بأنهما لم يعدا يسكنان فيه.
ونادرا ما عاد هاري وميغان إلى بريطانيا منذ مغادرتهما إلى الولايات المتحدة، لكنهما كانا يستخدمان فروجمور كوتيدج في المناسبات القليلة التي عادا فيها إلى البلاد، مثل الاحتفال الذي أقامته الملكة الراحلة إليزابيث العام الماضي بمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش.
وتفاقمت حدة التوترات بين الزوجين وبقية أفراد العائلة المالكة منذ ذلك الحين بعد أن وجه الأمير هاري انتقادات لاذعة للعائلة ومساعديهم في كتابه «سبير» أو «الاحتياطي» الذي حقق مبيعات قياسية.
وأثارت الخلافات شكوكا كبيرة حول ما إذا كان هاري سيحضر حفل تتويج والده الملك تشارلز في مايو.