لوغريت ينفي الاتهامات

نويل لوغريت
نويل لوغريت
تصغير
تكبير

نفى الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لوغريت، الذي استقال من منصبه، الثلاثاء، ارتكاب أيّ مخالفات، بعد فتح تحقيق قانوني في مزاعم التحرّش ضده.

واتهم لوغريت بالتحرّش، وإرسال رسائل غير لائقة في وقت متقدم من الليل إلى موظفات.

وفي وقت سابق هذا الشهر، خلص تقرير عملية التدقيق التي أجرتها وزارة الرياضة الفرنسية إلى إن لوغريت (81 عاماً)، لم يعد ملائماً لإدارة وتمثيل الرياضة الفرنسية، وأكد على «السلوك غير المناسب من لوغريت نحو النساء».

وقال لوغريت في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية أنه «لم أتحرّش بأيّ أحد من قبل، سواء كان معنوياً أو جسدياً».

وتابع: «أنا أرفض ذلك تماماً ولن أكون أمامك إذا كنت أكذب. لم أتحرّش بأيّ شخص قط، لا أخلاقياً ولا جسدياً. أنا مندهش من هذه العصابة بأكملها. لا أعرف من وراء ذلك، لكنني سأكتشف في النهاية. لم أفعل شيئاً خاطئاً».

وكان لوغريت، الذي كانت تنتهي فترة ولايته في 2024، قد تعرّض أيضاً لانتقادات عنيفة بعدما قلّل من شأن نجم المنتخب الفرنسي السابق زين الدين زيدان، بعد تمديد عقد مدرب المنتخب ديدييه ديشان، حتى 2026.

ولدى سؤاله عن نيته مهاجمة وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا، قال لوغريت: «إن المحامين الذين أعمل معهم هم المسؤولون عن اختيار الإجراءات التي يجب اتخاذها. أنا أعترض على التقرير ومن الواضح أنها جزء منه. تم إجراء التحقيق في تجاهل تام لحقوقي ومبدأ الخصومة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي