No Script

أكبر تراجع لمؤشر «مورغان ستانلي» لأسواق المنطقة في 5 أشهر

«كامكو إنفست»: بورصة الكويت ثالث أسوأ أسواق الخليج أداءً في فبراير

بورصة الكويت
بورصة الكويت
تصغير
تكبير
ذكرت شركة كامكو إنفست أن أسواق الأسهم الخليجية تراجعت في فبراير الماضي لتصل إلى أدنى مستوياتها المسجلة في أشهرعدة قبل أن تتعافى جزئياً خلال جلسة التداول الأخيرة من الشهر.

ولفتت «كامكو إنفست» في تقرير لها إلى أن مؤشر مورغان ستانلي الخليجي شهد أعلى معدل تراجع شهري في 5 أشهر بعد أن سجل خسائر شهرية بنحو 5.2 في المئة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 666.75 نقطة، مبيناً أن التراجع الشهري دفع أداء الأسواق الخليجية منذ بداية 2023 حتى تاريخه لتسجيل خسائر بـ3.7 في المئة.

وعزا التقرير هذا الانخفاض بصفة رئيسية إلى المخاوف من التأثير الاقتصادي الناجم عن توقع رفع أسعار الفائدة مرات عديدة في الولايات المتحدة هذا العام، خصوصاً بعد صدور البيانات الاقتصادية الأخيرة، كما أثّر ضعف أسعار النفط على الأسواق الخليجية، حيث انخفضت أسعار العقود الآجلة لمزيج خام برنت بنحو 0.7 في المئة خلال الشهر، مسجلة بذلك الشهر الثاني على التوالي من التراجع هذا العام، لتنهي تداولات الشهر مغلقة عند مستوى 83.9 دولار للبرميل.


وأوضح أنه إضافة إلى ذلك، أثّر ضعف الأرباح التي أعلنت عنها بعض الأسهم الخليجية أخيراً على معنويات الأسواق، وذلك على الرغم من أن نمو الأرباح في 2022 بصفة عامة ظل جيداً مقارنة بمستويات 2021.

وأفاد التقرير بأن الأداء الفردي للأسواق الخليجية ظل متفاوتاً الشهر الماضي، إذ اقتصر النمو البارز على بورصة دبي التي سجلت مكاسب شهرية بـ4.1 في المئة، وعلى جانب البورصات الخاسرة، جاءت السعودية في الصدارة بتسجيلها لتراجع حاد بـ6.4 في المئة على أساس شهري، تليها قطر والكويت بخسائر شهرية بلغت نسبتها 3.3 في المئة و0.5 في المئة على التوالي، منوهاً إلى أن تسجيل مكاسب منذ بداية 2023 حتى تاريخه اقتصر فقط على بورصتي دبي والبحرين، بـ3 و1.9 في المئة على التوالي، في حين أظهرت السعودية وأبوظبي انخفاضاً أعلى نسبياً بـ3.6 في المئة لكل منهما بنهاية فبراير.

وعلى الصعيد القطاعي، أوضح التقرير أن معظم المؤشرات تراجعت في فبراير الماضي، حيث سجل مؤشر قطاع البنوك أكبر انخفاض شهري بـ6.2 في المئة، بينما تراجع مؤشر قطاع الطاقة بـ3.2 في المئة، وحقق مؤشر قطاع الأدوية ثاني أسوأ أداءً حيث خسر 5.5 في المئة من قيمته بنهاية الشهر، بينما كان كل من مؤشر قطاع الفنادق ومؤشر قطاع النقل من أكبر القطاعات الرابحة بتسجيلهما نمواً بـ4.9 و4.1 في المئة، على التوالي.

ومحلياً، أشار التقرير إلى تراجع أداء مؤشرات بورصة الكويت هامشياً في فبراير الماضي، بعد انخفاض واسع النطاق أثّر على معظم قطاعات البورصة، مبيناً أن أداء المؤشرات القطاعية كان مائلاً نحو التراجع، فيما جاء مؤشر قطاع التأمين في صدارة المؤشرات القطاعية الرابحة بتسجيله لمكاسب بـ4.8 في المئة.

وأفاد التقرير بأن سهم شركة التقدم التكنولوجي جاء في صدارة الأسهم الرابحة ضمن مؤشر قطاع الرعاية الصحية (+12.3 في المئة)، وشهدت معظم الأسهم المدرجة ضمن قطاع تجزئة الخدمات الاستهلاكية نمواً بصفة عامة باستثناء عدد محدود من أسهم الشركات الصغيرة التي شهدت انخفاضاً.

وأشار إلى أن سعر سهمي شركة طيران الجزيرة وشركة النخيل للإنتاج الزراعي ارتفع بـ7.4 و5.8 في المئة، على التوالي.

أما على صعيد المؤشرات القطاعية الخاسرة، فسجل مؤشر قطاع الطاقة أعلى معدل تراجع شهري بـ7.3 في المئة على خلفية الخسائر التي سجلتها جميع الأسهم المدرجة ضمن المؤشر، باستثناء «نابيسكو» (+ 2.7 في المئة).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي