No Script

أسعارها تتجه إلى تسجيل قفزة كبيرة وغير مسبوقة

البيتزا مهدّدة بالاختفاء من بريطانيا!

تصغير
تكبير

يواجه البريطانيون أزمة غير متوقعة تلوح في الأفق، حيث أصبحت «البيتزا» مهددة بالاختفاء قريباً إذا استمرت الأحوال في السوق على ما هي عليه، وفي أفضل الأحوال فإن أسعارها تتجه إلى تسجيل قفزة كبيرة وغير مسبوقة، في الوقت الذي لا تزال فيه البلاد تعاني من أزمة تلو الأخرى منذ الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وفي تفاصيل «أزمة البيتزا» التي تواجه البريطانيين، فقد فوجئت الأسواق بنقص في الطماطم والعديد من الخضراوات الأخرى، وجميع هذه المواد الناقصة تدخل في تحضير البيتزا، وهو ما دفع الكثيرين إلى توقع أن تختفي قريباً من موائد البريطانيين أو ترتفع أسعارها بشكل قياسي في أفضل الأحوال.

وأورد تقرير نشرته جريدة «مترو» (METRO) البريطانية واسعة الانتشار، أن نقص الإمدادات أدى إلى ارتفاع أسعار الطماطم بنسبة 400 في المئة، أي إنها أصبحت بأربع أضعاف ثمنها السابق في الأسواق، حيث كان الصندوق الواحد يُباع في الأسواق ومحلات السوبرماركت مقابل خمسة جنيهات إسترلينية ليرتفع أخيراً إلى 20 جنيهاً إسترلينياً بسبب نقص الامدادات، وهو ما يهدد البيتزا إما بالاختفاء أو ارتفاع السعر، بحسب «العربية.نت».

وتقول الصحيفة إن «أزمة بيتزا» قد تظهر إذا ما تركت بعض الشركات غير قادرة على توفير هذه السلعة الأساسية التي تدخل في صناعة وإعداد أنواع البيتزا كافة.

وقال إنزو أوليفيري، رئيس اتحاد الطهاة الإيطاليين في بريطانيا، إن الجبن مثل الريكوتا، أو الخضار بما في ذلك الكوسة أو الباذنجان يمكن استخدامها كأساس لتكثيف الصلصات، أي أنها قد تكون بدائل للطماطم.

ودعا أوليفيري الحكومة البريطانية أن تتدخل لوضع حد أقصى لسعر الطماطم، ويقول إنه «لا يرى أي ضوء في نهاية النفق».

وحذر الرؤساء في أحد المطاعم الإيطالية في شمال لندن رواد المطعم من أنه يمكن إزالة الطماطم لفترة وجيزة من القائمة.

وقال كارميلو كارنافال، الذي يدير مطعماً إيطالياً: «عندما أضع شيئاً بمكونات مختلفة في القائمة، فإن العملاء يرفضونه، حيث لا يزال العملاء يريدون الطماطم».

وأضاف: «ولكن إذا كان السعر سيرتفع مرة أخرى، فسوف أخرج الطماطم من القائمة لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل».

وقال جيم وينشيب، رئيس جمعية البيتزا البريطانية والمعكرونة وجمعية الطعام الإيطالية: «لا يمكنك الاستغناء عن الطماطم في فترة زمنية قصيرة جداً».

في غضون ذلك، يواجه المتسوقون قيوداً على شراء كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات في محلات السوبر ماركت الكبرى بسبب النقص في المخزون والإمدادات.

وتقول التقارير إنه يسود الاعتقاد بأن سبب المشكلة الراهنة يرجع إلى مزيج من سوء الأحوال الجوية ومشاكل النقل وضعف المحاصيل في أوروبا وأفريقيا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي