انتخابات مجلس إدارة «بيتك» كانت أقرب إلى التزكية بحضور تجاوز 80 في المئة من مساهميه
«بيت التمويل»... لأهله
- حمد المرزوق: مؤشرات «بيتك» في نمو مستمر يفوق المسجّل في بقية القطاع المصرفي
- 183 في المئة نمواً بأرباح «بيتك» خلال 9 سنوات مقابل 54 في المئة لبقية البنوك
- 132 في المئة ارتفاعاً بمحفظة البنك الائتمانية مقابل 48 في المئة للبنوك الأخرى
- 2 في المئة نمواً بالعائد على حقوق المساهمين مقابل 1 في المئة للقطاع
- 294 في المئة تغطية التمويلات المتعثرة لدى البنك مقابل 110.5 في المئة خلال 2014
انتخبت الجمعية العمومية العادية لـ«بيت التمويل الكويتي» (بيتك) مجلس إدارة جديداً لمدة 3 سنوات مقبلة (2023-2025)، حيث كانت أجواء الانتخابات أقرب إلى التزكية، في ضوء الهدوء الذي ساد أجواءها بحضور فاق الـ80 في المئة.
وأسفرت العمومية عن بقاء 9 أعضاء من المجلس السابق، فيما كان التغيير فقط في 3 مقاعد، أحدها يخصّ ممثل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إضافة إلى دخول عضوين مستقلين.
وضمّ مجلس الإدارة الجديد المنتخب كلاً من حمد المرزوق، وفهد علي الغانم، وخالد النصف، ومعاذ سعود العصيمي، ومحمد ناصر الفوزان، وعبدالعزيز النفيسي، وأحمد الثنيان ممثلاً للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وصلاح المريخي ممثلاً للهيئة العامة للاستثمار، إضافة إلى 4 أعضاء مستقلين هم أحمد العمر، ومحافظ بنك الكويت المركزي الأسبق الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح، ونور الرحمن عابد، وأحمد الفارس، فيما جاء سليمان البسام عضو احتياط أول، ومالك العجيل عضو احتياط ثان.
وأوضح رئيس مجلس إدارة «بيتك»، حمد المرزوق، خلال العمومية، أن أرباح البنك ارتفعت من 126 مليون دينار في العام 2014 إلى 357 مليوناً بنهاية العام 2022، أي بنسبة نمو بلغت 183 في المئة على مدار السنوات التسع الماضية، في حين كانت أرباح بقية البنوك نحو 517 مليون دينار في 2014، قبل أن تنمو إلى 794 مليوناً وبنسبة 54 في المئة لبقية القطاع المصرفي المحلي في 2022 (يُذكر أن مجلس الإدارة الحالي تسلم قيادة دفة البنك منذ 2014).
وقال المرزوق إن محفظة التسهيلات الائتمانية لدى «بيتك» ارتفعت من 8 مليارات دينار في 2014 إلى 18.8 مليار دينار بنهاية العام الماضي، أي بارتفاع بنحو 132 في المئة، مقابل نمو بنحو 48 في المئة لبقية البنوك في السوق المحلي، منوهاً إلى أن نسبة النمو لدى «بيتك» كانت مؤثرة وتفوق بشكل كبير المستويات المسجلة على صعيد البنوك المحلية، بما يعكس الثقة الكبيرة في قدرات البنك، وجذبه للعملاء من مختلف الشرائح للحصول على التسهيلات الائتمانية على أنواعها.
وأضاف أن العائد على حقوق المساهمين لدى «بيتك» كان 7.2 في المئة خلال العام 2014، قبل أن ينمو إلى 9.2 في المئة خلال العام الماضي، بينما كان يبلغ نحو 9.2 في المئة وارتفع إلى 10.2 في المئة لبقية المصارف في الكويت، أي أن نسبة النمو في هذا المؤشر تعتبر أيضاً أعلى لدى «بيتك»، بما يظهر الملاءة المالية العالية التي يتمتع بها.
وأفاد المرزوق بأن البنك يواصل السير على الطريق الصحيح في مؤشرات ترشيد المصروفات نسبة إلى المداخيل، إذ انخفضت نسبة المصروفات إلى الإيرادات لنحو 32 في المئة خلال العام الماضي، بينما ارتفعت هذه النسبة لدى بقية البنوك من 34.6 إلى 41.9 في المئة بحلول نهاية العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، ذكر المرزوق أن نسبة التمويلات المتعثرة لدى «بيتك» بلغت 1.23 في المئة مع نهاية 2022 منخفضة من مستوى 3.94 في المئة خلال 2014، بينما ارتفعت تغطية هذه التمويلات إلى 294 في المئة بنهاية 2022 مقابل 110.5 في المئة قبل 9 سنوات.
وبيّن المرزوق أن المخصصات الاحترازية لدى «بيتك» ارتفعت إلى 517 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2022، بينما تبلغ قيمتها لدى أقرب البنوك إليه نحو 290 مليون دينار.
وأكد المرزوق أن جميع المؤشرات والنسب تظهر تحقيق «بيتك» لنمو كبير فيها، وتؤكد تفوقه على المنافسين في القطاع المصرفي، بما يعكس النجاح الكبير لخططه الإستراتيجية، وإستراتيجيته الحصيفة التي تركز على تعزيز أرقامه المالية على مدار الوقت.
التغيير في 3 مقاعد
أسفرت نتائج انتخابات مجلس إدارة «بيتك» عن خروج 3 أعضاء من المجلس السابق وهم حنان علي (ممثل الأمانة العامة للأوقاف)، ومطلق الصانع (ممثل الهيئة العامة للاستثمار) وحمد البرجس (ممثل الهيئة العامة لشؤون القصر)، فيما دخل 3 أعضاء جدد وهم أحمد الثنيان (ممثلاً للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية) إضافة إلى عضوين مستقلين هما أحمد العمر والشيخ سالم عبدالعزيز الصباح.
