السعدون يدعو إلى جلسة الثلاثاء المقبل
اللجان البرلمانية... اجتماعات بلا قرارات
فيما وجه رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، الدعوة لحضور جلسة المجلس العادية يوم الثلاثاء المقبل، وتكميليتها في اليوم التالي له، تواصل بعض اللجان البرلمانية أعمالها بهدوء، ولكن من دون إصدار أي قرارات أو رفع تقارير للمجلس.
ويبدو الهدوء سيد الموقف، والترقب السمة الأبرز في المشهد البرلماني، لتأتي إجازة الأعياد الوطنية المتقطعة الطويلة وتضفي عليه مزيداً من الهدوء، لا سيما في ظل تأجيل غالبية اللجان البرلمانية الاجتماعات إلى ما بعد مطلع مارس المقبل.
ورغم أن هناك لجاناً عقدت اجتماعاتها، في ظل حكومة تصريف العاجل من الأمور، لكنها لم تتمكن من اتخاذ القرارات أو إعداد التقارير، لضعف التمثيل الحكومي وحضور من لا يملك قرار الحسم.
فقد أجلت لجنة ذوي الإعاقة البرلمانية التصويت على التقرير النهائي الخاص بالتعديلات على المشروع الحكومي المقدم في شأن المعاقين للقانون 8 /2010.
ومع أن وزيرة الشؤون الاجتماعية مي البغلي، ومدير الهيئة العامة لذوي الإعاقة، حضرا اجتماع اللجنة أكثر من مرة، وناقشا التعديلات، لكن تقديم تعديلات نيابية جديدة أجل حسم الموضوع قبل استقالة الحكومة، وبات التقرير جاهزاً لكن طول العطلة أجّل التصويت عليه إلى ما بعد عطلة الأعياد الوطنية.
ورأت اللجنة المالية التريث في ملفي الهبات والمساعدات الخارجية، والتعديلات على قانون إنشاء ديوان المحاسبة، إلى ما بعد العطلة، بعدما أبدت الحكومة تحفظها رغم إصرار اللجنة على تمريرهما، ولمنح الحكومة المزيد من الوقت لتقديم تصورها، فتم تأجيل الملفين.
أما اللجنة الصحية، ففضلت الانتهاء من ملفين سبق أن نوقشا مع الوزراء المعنيين، وهما العمل الخيري والإنساني، والتعديلات على قانون التعاونيات، الأول تم التصويت عليه بالموافقة، والثاني سيطرح للبحث الثلاثاء المقبل، وسيتركز النقاش على تطوير العمل في القطاع التعاوني في نواحٍ عدة منها تكويت الوظائف ودعم المنتجات والصناعات الوطنية والتوسع في إنشاء وتشغيل الجمعيات التعاونية لتشمل جميع مناطق الكويت.