الحسيني: نأمل إعادة النظر في إغلاق كسارات الصلبوخ بالكويت
- الصلبوخ الكويتي من الأفضل على مستوى المنطقة
قال مدير عام الصلبوخ في مجموعة شركات عبدالعزيز البابطين، جابر الحسيني، إن الكويت تعتمد على استيراد مادة الصلبوخ بشكل كلي من الإمارات العربية المتحدة، سواء الصلبوخ الجابرو أو الصلبوخ اللايمستون.
وأشار إلى أن سبب ارتفاع أسعار مادة الصلبوخ ليس المصدر بقدر التكاليف المصاحبة لنقلها من الإمارات إلى الكويت، حيث تمر في نقاط كثيرة حتى تصل المستهلك في السوق المحلي.
وأضاف أنه يتم إنتاج مادة الصلبوخ في كسارات مسافي في الإمارات، والتي تعتبر الشريك لشركة «مسافي الكويت»، وهي شركة مشتركة بين كل من «مسافي الإمارات» و«المتحدة للصلبوخ» إحدى شركات مجموعة عبدالعزيز البابطين.
وأفاد بأن الخطوات من الإنتاج حتى المستهلك تبدأ في الكسارة، إذ تبدأ أولى الخطوات بتفجير الجبال عن طريق وتحت إشراف حكومي في الإمارات، ثم التكسير قبل البدء بعملية الفرز وغربلة المواد واستخراج الشوائب ونقل المواد من الكسارة إلى الميناء وتخزينها على أراضٍ خاصة بالشركة، والتعاقد مع البواخر من أجل النقل للكويت من ميناء رأس الخيمة أو الفجيرة إلى ميناء الشعيبة، قبل أن يتم التخليص الجمركي ودفع الرسوم، ومن ثم التعاقد مع إحدى شركات المناولة المشغلة لميناء الشعيبة من أجل التنزيل من ظهر الباخرة إلى صناديق سيارات النقل.
وأوضح الحسيني أن حمولة الباخرة الواحدة تتراوح بين 50 و80 ألف طن، وأنه يُشترط تنزيل ما لا يقل عن 15 ألف طن يومياً، ونقلها وتوصيلها لمواقع الشركة في منطقة ميناء عبدالله، لإعادة الفرز ومن ثم توزيعها على شركات الخلط الجاهز والمستهلك مباشرة.
وتابع أن هذه الدائرة الطويلة مكلّفة جداً ومعقدة في بعض الأحيان، إلا أن الشركة مضطرة للسير في هذا الاتجاه، خصوصاً وأن جميع الكسارات المنتجة للصلبوخ في الكويت مغلقة منذ عام 1998 تقريباً، مع منع الاستيراد من المملكة العربية السعودية.
وأمل من المسؤولين إعادة النظر في إغلاق الكسارات، إذ إن الصلبوخ الكويتي من الأفضل على مستوى المنطقة، لأنه يصنف كصلبوخ نهري وعالي الكثافة وتتجاوز كثافته في بعض الأحيان 1.7 إلى 1.9، منوهاً إلى ضرورة إعادة النظر والتفاوض مع السعودية في إعادة فتح استيراد الصلبوخ.