الميموني: نُريد حلاً مع إدارة الهيئة لمشاكل تُهدد مستقبل الطلبة
اتحاد «التطبيقي» يعتصم رفضاً لـ«الشُعب المغلقة»
نفّذ الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، اعتصاماً أمام ديوان الهيئة بالشويخ أمس، احتجاجاً على الشُعب المغلقة، وللاحتجاج على سياسة تعطيل تخرّج الطلبة، وتوصيل صوت جموع الطلبة للمسؤولين، بحثاً عن حل لهذه المشكلة التي تُهدد مستقبل الطلبة.
وقال رئيس الاتحاد ماجد الميموني، في تصريح خلال الاعتصام، «نحن اليوم ممثلون لأكثر من 60 ألف طالب، ونحن نُعاني من مشاكل كثيرة في التطبيقي، وعلى رأسها مشكلة الشُعب المغلقة، وللأسف لا توجد أيّ استجابة لمطالبنا لذلك قرّرنا الاعتصام، وهو اعتصام مستمر، ولن يفض إلا إلى أن تلبى جميع مطالب الطلبة. وسنجتمع مع مدير الهيئة، لأن قضية الشعب المغلقة تعطل تخرّج الطلبة وهذا أمر لا يسكت عنه».
وأوضح الميموني أن «الهيئة الإدارية الحالية للاتحاد، ومنذ تولي المسؤولية في شهر أكتوبر الماضي وهي تسعى جاهدة لتوصيل صوت الطلبة ومدى معاناتهم من مشكلة الشعب المغلقة، وقد طرق الاتحاد كل الأبواب بغية الوصول لحل مرضٍ يحافظ على مستقبل الطلبة، ولكن لا حياة لمَنْ تنادي، وكأن قيادات الهيئة بعيدة كل البعد عن مشاكل الطلبة».
وتابع «قام الاتحاد بتوجيه عدة مراسلات ومناشدات لمسؤولي الهيئة، وأوصلنا صوت الطالب، وأن مستقبله الدراسي معرّض للخطر بسبب الشعب المغلقة، وتحلى الاتحاد بالصبر بعد تلقيه الكثير والكثير من الوعود البراقة، ولكن لم نلمس أيّ تحرك جاد لحل المشكلة، ومازال الطلبة يعانون ولا يستطيعون تسجيل المقررات التي تساعدهم على التخرّج، وبات مستقبلهم الدراسي على المحك، وهذا الاعتصام بداية التصعيد ضد إدارة الهيئة وسوف تكون كل الخيارات مطروحة للحفاظ على مستقبل الطلبة».
من جهته، قال عضو الاتحاد حسين الكندري «هذه أولى خطوات الاعتصام والذي انطلق، وسيستمر حتى تلبي الهيئة مطالبنا جميعها، ولن نسكت ولن نتراجع ولن نتنازل عن أيّ حق من حقوق الطلبة. فمشكلتنا هي إغلاق الشعب الدراسية، وهي مشكلة صار لها سنوات عدة وتتكرر وتتضخم ولا حل لها، وفي حال طلب مدير التطبيقي الاجتماع سنجمع كل مطالب الطلبة ونعرضها عليه».