«مشروع الإصلاح يضم مشروعات متنوعة أهمها رخصة المعلم»
الهولي: المناخ السياسي يُعطّل الارتقاء بالمنظومة التعليمية
- أسامة السلطان: طموحاتنا كبيرة في التنمية المستدامة وحريصون على مواكبة تطور التعليم
فيما رأى رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي، أن برامج ومشاريع للارتقاء بالتعليم تتعطل بسبب المناخ السياسي غير السليم، وصف وكيل وزارة التربية بالإنابة أسامة السلطان طموحات الوزارة بالكبيرة في مجالات التنمية المستدامة لما تمثله من أهمية لتوفير تعليم يواكب كل التطورات الحضارية والتكنولوجية ويكون قادراً على مواجهة كل التحديات وعلى تهيئة البيئة التعليمية المنشودة ودعم وتنمية الكفاءات التعليمية وتنشئة أجيال الوطن.
وقال السلطان في كلمة نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني، خلال افتتاحه أمس مؤتمر التعليم تحت شعار «الاستثمار في الإنسان وأولوية التعليم المستدام»، انه في ظل الواقع الحالي التربوي وما يشهده من متغيرات سريعة مرتبطة بكثير من جوانب التطوير، فإن وزارة التربية حريصة كل الحرص على أن تواكب كل التطورات الحديثة التي يشهدها التعليم بشكل عام، وأن يكون لها حضورها الدائم على مختلف المستويات.
من جانبه، رحب رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي بالحضور في المؤتمر، والذي يتوافق شعاره مع رسالة الجمعية وواقع دورها وبصفتها لسان حال أهل الميدان التربوي، وانطلاقاً من ادراكها للتحديات الكبيرة التي تواجه مسيرتنا التعليمية وتؤكد على ضرورة دعم أصحاب القرار التربوي، للنهوض والارتقاء بالعملية التعليمية وتصحيح المسار فيها.
وطالب الهولي بأن يكون التعليم ومستقبله من ضمن أولويات السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكداً أن إصلاح التعليم معني بالدرجة الأولى بأصحاب الاختصاص من القيادات والباحثين، ومؤسسات المجتمع المدني ذات الاختصاص والعلاقة، وهذا ما يتوافق تماماً مع حرص الجمعية على دعم المؤتمر بحضوره الكبير والمميز وما يسلط عليه الضوء من محاور مختلفة، لمواجهة التحديات التي تواجه التعليم والتنمية المستدامة وجودة المنظومة التعليمية، ومناقشة استشراف المستقبل لمسيرة التعليم وتطويرها في مختلف جوانبها.
وأكد أن الهدف من تنظيم المؤتمر، إيصال رسالة أن التعليم أولوية وهو أساس تطور البلدان، معتبراً أن «المناخ السائد عطّل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، لذلك ارتأينا أن يكون مشروعنا اليوم وطنياً خاصاً بالتعليم تقدم فيه أحدث التجارب وفق رؤية الكويت 20/35 المنبثقة من التنمية المستدامة».
وقال الهولي إن هناك الكثير من الملفات التي تحتل الأولوية في الجمعية أهمها ملف الغش، حيث نتمنى وضع رؤية تحارب هذه الآلية التي اجتاحت مجتمعنا، إضافة إلى قانون حماية المعلم، ومشروع إصلاح التعليم.
خالد مهدي: فجوات في التعليم العام والعالي
ذكر الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد المهدي، خلال مشاركته في المؤتمر، أهم الفجوات في التعليم العام، التي تؤخر ترتيب الكويت إقليمياً وعالمياً بمؤشرات التعليم العام والعالي، مثل مؤشرات (جودة التعليم الابتدائي، وجودة نظام التعليم)، معدداً أهم الفجوات كما يلي:
• ارتفاع هيكل الإنفاق على التعليم العام.
• ضعف كفاءة المعلم.
• عدم اتساق المناهج الدراسية مع المعايير الدولية.
• ضعف التوجه نحو التخصصات العلمية.
• ضعف فعالية استخدام المصادر التعليمية المتاحة رغم ارتفاع مستوى الإنفاق على التعليم.