بورصات الخليج تخالف موجة صعود الأسواق الناشئة
تخلفت مؤشرات الأسهم في دول الخليج عن أحدث موجة صعود في الأسواق الناشئة، حيث دفع هبوط أسعار النفط وضعف الدولار وإعادة فتح الصين، المستثمرين للبحث عن صفقات في أماكن أخرى.
وتباعدت الأسهم الخليجية عندما بدأت نظيراتها من الأسواق الناشئة الإقلاع في نوفمبر، حيث ارتفع مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة 20 في المئة منذ بداية العام وحتى يوم أمس، فيما خسر مؤشر «MSCI» لدول الخليج المجمع 10 في المئة خلال الفترة نفسها، وفقاً لـ«بلومبرغ».
ويمثل هذا انعكاساً صارخاً عن العامين السابقين، عندما ارتفع مؤشر الخليج في «MSCI» بنحو 50 في المئة مع تراجع الأسواق الناشئة، حيث يعد قطاع البنوك في السعودية أكبر سوق في المنطقة، بين القطاعات المتأخرة 2023، ما يؤثر على مؤشر «تداول» لجميع الأسهم، حيث تشكل الشركات المالية ما يقارب 40 في المئة من المؤشر.
من جانبه، قال الخبير الإستراتيجي في «تيليمر» في دبي، حسنين مالك: «إن التحول الواسع لمحافظ الأسواق الناشئة من مصدري السلع الأساسية إلى الصين، والانخفاض في أسعار النفط والدولار، إلى جانب الأداء الضعيف لأسهم سوق أبوظبي المرتبطة بمجموعة أداني، كل ذلك أعاق أسواق الأسهم في الخليج حتى الآن».
ويتوقع كبير مسؤولي الاستثمار في «المال كابيتال» في دبي، فيصل حسن، استمرار الضغوط طوال الربع الأول.
