No Script

ماذا اقترح أستاذ ياباني «حلاًّ» للشيخوخة؟

تصغير
تكبير

يثير تزايد الشيخوخة في مجتمعات عدة متقدمة مثل اليابان، جدلا في شأن طريقة التعامل مع هذه الأزمة، لأن كبار السن يكثرون ويحتاجون إلى رعاية مكثفة، فيما ينقص عدد الشباب بسبب العزوف عن الإنجاب.

ووجد أستاذ وأكاديمي ياباني نفسه وسط سجال كبير، بعدما قدم «مقترحا مثيرا»، ألمح فيه إلى إمكانية حل الشيخوخة عبر تنفيذ «انتحار جماعي»، حتى وإن بادر في وقت لاحق إلى التوضيح بأن كلامه قد تعرض للتأويل.

يتحدث يوسوكي ناريتا، أستاذ الاقتصاد المساعد بجامعة ييل، في المقابلات التي يجريها، مسألة التعامل مع أعباء المجتمع الياباني الذي يتقدم في العمر بشكل سريع.

وقال خلال أحد البرامج الإخبارية على الإنترنت في أواخر عام 2021: «أشعر أن الحل واضح تماما، في نهاية المطاف، ألن يحصل انتحار جماعي أو «سيبوكو جماعي لكبار السن».

و «سيبوكو» طقس كان شائعا بين «الساموراي»، إذ يطلب المقاتل مثلا من أحد مقربيه أن يقتله وينزع أحشاءه، تفاديا للوقوع في أيدي العدو، أو أن تلحق به هزيمة مهينة.

وتطرق الباحث أيضا إلى موضوع القتل الرحيم، وأشار في إحدى المقابلات إلى «إمكانية جعله إلزاميا في المستقبل»، قائلا إن ذلك سيكون مطروحا للنقاش.

وقال ناريتا إنه كان يتعامل بشكل أساسي مع الجهود المتزايدة لإخراج كبار المسؤولين من المناصب القيادية في مجال الأعمال والسياسة، لإفساح المجال للأجيال الشابة".

وتحذر مجموعة متزايدة من النقاد من أن شعبية الدكتور ناريتا قد تؤثر بشكل غير ملائم على السياسة العامة والأعراف الاجتماعية.

نظرا لانخفاض معدل المواليد في اليابان، فإن الساسة وصناع القرار قلقون بشكل متزايد في شأن كيفية تمويل المعاشات التقاعدية المتزايدة في اليابان، كما تكافح البلاد أيضا مع أعداد متزايدة من كبار السن الذين يعانون من الأمراض.

في إجابات مكتوبة على الأسئلة المرسلة له عبر البريد الإلكتروني كتب ناريتا عبارة «انتحار جماعي» و«سيبوكو جماعي»، فيما وصفه لاحقا بأنه استعارة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي