نظّم النسخة الأولى من «فكرتي» لتعزيز الابتكار بين الموظفين
العويش: «الخليج» يُطلق آفاق الابتكار لدى فريقه دون سقف
دشّن بنك الخليج نسخته الأولى من مسابقة «فكرتي»، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار بين الموظفين، ومنحهم الفرص لسماع صوتهم وتطبيق أفكارهم، وإحداث تغيير إيجابي وقَيِّم للبنك والصناعة المصرفية والمجتمع ككل، تطبيقاً لإستراتيجية البنك 2025، وتماشياً مع رؤية الكويت 2035، التي تركّز على تبني التقنيات الذكية والرقمية، وابتكار خدماتها لدفع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة.
وأقيمت المسابقة يوم السبت الماضي في حديقة الشهيد، بحضور كبار الإداريين والموظفين في البنك، الذين شاركوا بالتصويت على الأفكار الواعدة والمبتكرة، والتي من شأنها المساهمة بفاعلية في خلق تجربة عملاء أكثر تميزاً، بحضور الشريك المؤسس لتطبيق «دبدوب» سليمان العنجري، للحديث عن الابتكار في مشهد الأعمال التنافسي في الكويت.
وقالت رئيس وحدة التحوّل الرقمي والابتكار في البنك، مي العويش، إن المسابقة تعد فرصة للموظفين في مختلف إدارات «الخليج»، للمساهمة في تطوير تجربة العملاء تحت شعار «الابتكار للجميع»، مشيرة إلى أن تقديم أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء يعتبر هدفاً جماعياً لمختلف الإدارات والموظفين والمسؤولين.
ونوهت إلى أن البنك يسعى لإطلاق آفاق الابتكار بين الموظفين دون سقف يحد منها، حتى لو كانت أفكاراً سابقة لأوانها، لافتة إلى أن وحدة التحول والرقمي والابتكار ستساعدهم على تطويرها وتدريبهم على تقديمها، بما يواكب طموحات العملاء، ويساهم في تطوير خدمات مبتكرة يسهل الوصول إليها.
وأضافت أن «الخليج» يمتلك ثروة بشرية كبيرة، ومجموعة متميزة من المواهب والخبرات في مختلف المجالات، تتسم بقدر عالٍ من الكفاءة والمهنية، ويجب الاستفادة من إمكاناتهم، ومساعدتهم على إطلاق العنان لأفكارهم وابتكاراتهم.
وبيّنت أن كل المديرين في البنك يحرصون على تشجيع فرق العمل تحت إداراتهم وتشجيعهم على تقديم أفكار مبتكرة، لتزويد العملاء بخدمات سهلة وبسيطة ومبتكرة، تطبيقاً لإستراتيجية 2025، التي تضع تجربتهم في مقدمة محاورها.
وذكرت العويش أن «الخليج» يقود رحلة ناجحة للتحوّل الرقمي، من خلال توفير الحلول التكنولوجية للعملاء، وتعزيز مفهوم الأداء المتميز للموظفين، انطلاقاً من مبدأ التفاعل والمشاركة، وتبني أعلى المعايير العالمية في ممارسات إدارة المخاطر.
وتابعت العويش أن البنك يأخذ على عاتقه مسؤولية المساهمة في التحوّل الرقمي للكويت و«رؤية 2035»، ويلتزم بدعم المواهب في المجتمع بشكل عام، لافتة إلى أن عام 2022 شهد تنظيم مسابقتي «داتاثون» و«هاكاثون»، لتزويد المجتمع بمجموعة جديدة من المهارات والتحديات، وتحفيز الأجيال القادمة على توظيف البيانات لأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الاقتصاد والمساهمة في المنفعة الجماعية من خلال البيانات والخدمات الرقمية.
