«نماء» دشّنت مرحلة جديدة من المشروع بالشراكة مع أمانة الأوقاف

«الأمل»... لعلاج مرضى السرطان من المُقيمين

تصغير
تكبير

دشّنت مؤسسة نماء الخيرية مرحلة جديدة من مشروع «الأمل» لعلاج مرضى السرطان، من المقيمين غير المقتدرين على شراء الأدوية، بالشراكة والتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف ومبرة الدعم الإيجابي.

وقال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد العتيبي خلال فعالية إطلاق المرحلة الجديدة أول من أمس، أن فريق «نماء» بدأ التنسيق لإطلاق مرحلة جديدة من مشروع الأمل لعلاج مرضى السرطان، وقام بزيارات ميدانية إلى مستشفى مكي جمعة، تلمس فيه حجم العمل الذي تقوم به الدولة ممثلة بوزارة الصحة بمستشفياتها ومختبراتها، وكذلك الجهد الإنساني الرائع من الطاقم الطبي في علاج المرضى، وكذلك قصص رحلة العلاج الشاقة التي يسير في دربها المرضى؛ مما دعانا إلى إصدار مطبوع مشروع «الأمل» لعلاج مرضى السرطان لتبيان الجهد المبذول.

واعتبر أمين صندوق جمعية الإصلاح الاجتماعي سالم العبدالجادر، إن «التزام المؤسسات الخيرية بالقوانين المحلية للدول ومواثيق العمل الخيري، وتنسيقها مع الأجهزة الحكومية، انطلاقاً من الشفافية والمهنية التي تتبعها تلك المؤسسات، كل ذلك ساهم في نجاح الكويت في أداء رسالتها الخيرية وتبوئها لذلك الموقع الريادي في ميادين العمل الإنساني».

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مبرة الدعم الإيجابي لمرضى السرطان محمد العجمي، إن مساهمة المؤسسات الخيرية والإنسانية الحكومية والأهلية كشريك وطني وإستراتيجي في المساهمة في علاج بعض الأمراض هو خطوة تستحق الإشادة فالعمل الخيري والإنساني اليوم في حاجة إلى تعزيز التواصل وبناء الشراكات الفاعلة وإنشاء مجالات للتعاون والتنسيق بين الجهات الفاعلة للمساهمة مع القطاع الحكومي في تنفيذ خطة التنمية ورؤية كويت جديدة 2035.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي