قدّمها لـ «الهلال الأحمر» حرصاً على مساعدة الشعوب الشقيقة إنسانياً
مليون دينار من «الوطني» لإغاثة متضرري زلزال تركيا وسورية
قدّم بنك الكويت الوطني، تبرعاً بمليون دينار لصالح جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لدعم جهودها في تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية، ضمن إطار حرصه على دعم جهود المجتمع المدني في تقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية للشعوب الشقيقة.
ويتوجه تبرع البنك لدعم جهود الهلال الأحمر، من أجل توفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين في المناطق التي أصابها الزلزال في تركيا وسورية، التزاماً منه بمسؤوليته المجتمعية في دعم كل المبادرات الإنسانية وجهود المجتمع المدني والأعمال الإغاثية.
وسارع «الوطني» إلى التواصل مع «الهلال الأحمر» لتقديم الدعم اللازم لجهود الجمعية الإغاثية، والتخفيف من معاناة المتضررين في تلك المناطق المنكوبة، إذ يأتي تبرعه امتداداً لدعمه جهود المجتمع المدني داخل وخارج البلاد، التي تعكس الوجه الحضاري لكويت الإنسانية، وتؤكد روح التضامن الإنساني التي يتميز بها الشعب الكويتي.
وأثنى «الوطني» على جهود «الهلال الأحمر» الإغاثية التي يقدمها للمتضررين من الأزمات والكوارث وتميزه بالعطاء الإنساني عالمياً، وخصوصاً في الدول التي تعاني من أزمات طارئة تحتاج لمساعدات عاجلة، والمناطق التي يُعاني فيها اللاجئون من ويلات الحروب والنزاعات.
وأعرب البنك عن اعتزازه بدعم الجهود الدؤوبة التي تقوم بها الجمعية، كونها ضمن أعرق الجمعيات العاملة في المجال الإنساني والخيري، فضلاً عن دورها الإغاثي في العديد من دول العالم.
ويُعد «الوطني» شريكاً إستراتيجياً لجمعية الهلال الأحمر، في عدد كبير من الحملات الخيرية والمبادرات التي تطلقها داخل الكويت، ومن بينها حملة كسوة الشتاء، ومشروع تعليم أطفال الأسر من محدودي الدخل، بالإضافة إلى برامج الرعاية الاجتماعية التي تعنى بالأطفال.
وشدد «الوطني» على مواصلة دعمه للجمعيات الخيرية، والتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني، وعلى التزامه برعاية البرامج الاجتماعية الهادفة في مجالات الصحة ورعاية الأطفال والتنمية الاجتماعية والبيئية والرياضية والتوعوية، انطلاقاً من دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية بين مؤسسات القطاع الخاص، بصفته أكبر مساهم بمجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت.
