عادل القادسية و«الكويت» بعدد الألقاب بفوزه على السالمية في النهائي
العربي... على العهد للمرة التاسعة
توج العربي بلقب بطولة كأس سمو ولي العهد في كرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه بعد تغلبه، أمس، على السالمية، بركلات الترجيح 4-1 بعد التعادل في الوقتين الأصلي 1-1 والإضافي 2-2.
وتشرفت الأسرة الرياضية برعاية وحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد المباراة النهائية على استاد جابر الدولي حيث قام سموه بتسليم الكأس والميداليات الذهبية إلى الفريق الفائز، والميداليات الفضية للاعبي السالمية الوصيف والبرونزية للساحل والقادسية الثالث.
وفاز العربي بالبطولة مواسم 1995-1996، 1996-1997، 1998-1999، 1999-2000، 2006-2007، 2011-2012، 2014-2015، 2021-2022 و 2022-2023 معادلاً الرقم القياسي للقادسية و«الكويت».
سجل للعربي جمعة عبود (88) والسنوسي الهادي (105).
بينما سجل هدفي السالمية كارلوس ريفاس (27) وفهد مرزوق (100).
انتهى شوط المباراة الأول بتقدم السالمية بهدف سجله المحترف الكولومبي كارلوس ريفاز (27) من كرة عرضية سددها له مبارك الفنيني ليتابعها ريفاز تسديدة قوية ومفاجئة لحارس العربي سليمان عبدالغفور في وسط المرمى. فضّل مدرب السماوي «محمد إبراهيم» اللعب بطريقة هجومية منذ بداية المباراة بقيادة المحترفين جمعة سعيد وكارلوس ريفاز بالإضافة الى مبارك الفنيني وفي الوسط فواز عايض ومهدي دشتي وحمد القلاف وفي الدفاع بدر جمال أليكس ليما وسانج بير وفهد المجمد وفي حراسة المرمى أحمد عادي.
نجح «السماوي» في السيطرة على مجريات اللعب والاستحواذ على الكرة منذ الدقائق الأولى وتهديد مرمى عبدالغفور في أكثر من هجمة إلا أنه استطاع انقاذ مرماه في أكثر فرصة خصوصاً أن خط دفاع «الأخضر» كان مفككاً في البداية.
في المقابل دخل مدرب «الأخضر» البوسني روسمير سفيكو بتشكيلة تضم سليمان عبدالغفور، جمعة عبود، حسن حمدان، طارق بوعبطة، عيسى وليد، محمد الصولة، سلطان العنزي، سيف الحشان، السنوسي الهادي، علي خلف وكينجسلي ايدو.
واعتمد لاعبو «الأخضر» على الهجمات المرتدة من خلال علي خلف والسنوسي الهادي إلا انهما إصطدما بخط دفاع «السماوي» الذي كان قوياً وكذلك الحارس أحمد عادي الذي تمكن من الذود عن مرماه.
وفي الدقائق الأخيرة من عمر شوط المباراة الأول تراجع لاعبو السالمية لوسط ملعبهم ما سهل المهمة لمهاجمي العربي للضغط على المرمى وتهديده إلا أن النهاية لم تكن موفقة لهم.
ومع بداية الشوط الثاني لعب مدرب «الأخضر» بطريقة هجومية مستغلاً تراجع لاعبي السالمية واعتمادهم على الهجمات المرتدة القليلة التي لم تشكل أية خطورة على مرمى سليمان عبدالغفور، في المقابل كان حارس «السماوي» أحمد عادي يعاني من ضغط وتهديد لمرماه بسبب ارتباك خط الدفاع بعكس أدائهم في شوط المباراة الأول.
وسنحت فرصة ذهبية لمهاجم العربي أحمد خلف في الدقيقة 56 عندما تلقى تمريرة ذكية من زميله سيف الحشان بمواجهة المرمى ليسددها بيد الحارس الذي أخرجها إلى ركلة ركنية.
وبعد مرور دقيقتين سنحت أيضاً لزميله كينسجلي ايدو، فرصة ثانية إلا أن الحظ عانده عقب تسديده الكرة برأسه بجانب القائم الأيمن، استمر الضغط العرباوي حتى الدقيقة 88 عندما نجح جمعة عبود في تسديد الكرة بمهارة في مرمى السالمية معلناً عن هدف التعادل الذي أعاد الروح للفريق وللجماهير ليحتكم الفريقان للأشواط الإضافية.
ومع بداية الشوط الإضافي الأول استمر العربي بالضغط على السالمية إلا أن النهاية لم تكن موفقة للمهاجمين ومن هجمة مرتدة للسالمية تمكن اللاعب فهد مرزوق من تسجيل الهدف الثاني للسماوي (100) بعد تلقيه كرة عرضية من زميله جمعة سعيد تابعها بتسديدة جميلة في المرمى.
ومع بداية الشوط الإضافي الثاني خطف محترف العربي السنوسي الهادي هدف التعادل لفريقه (105) من تسديدة برأسه في الزاوية البعيدة لحارس السالمية البديل عبدالرحمن الفضلي الذي لعب بعد إصابة زميله أحمد عادي ليتبادل الفريقان الهجمات إلا أن المباراة انتهت بالتعادل ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي فاز من خلالها العربي 4-1.
لقطات
• وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ورئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد الناصر ورئيس اتحاد كرة القدم عبدالله الشاهين ورئيس نادي العربي عبدالعزيز عاشور ورئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف كانوا في مقدم مستقبلي سمو ولي العهد لحظة وصوله للملعب.
• حرص لاعبو الفريقان مع الطاقم التحكيمي على حمل لافتة تضامنية مع الأشقاء في سورية وتركيا لحظة دخولهم للملعب متمنين لهم السلامة.
• جماهير النادي العربي حرصت على الحضور لملعب المباراة قبل موعدها بساعتين لتشجيع اللاعبين ومؤازرتهم خلال فترة الاحماء كما أنها حملت أعلام النادي وقامت بتوزيعها على الحضور.
• حرصت القناة الثالثة بتلفزيون الكويت على تغطية المباراة من الجوانب كافة حيث تم عمل استديو تحليلي قبل المباراة بقيادة المذيع المتألق محمد البداح وبمشاركة المدرب الوطني صالح زكريا واللاعبين الدوليين السابقين بدر العنبري، علي مروي، أيمن الحسيني، خلف السلامة وطلال زيدان، وخلال المباراة بقيادة المذيعين ماهر العنزي والدكتور عبدالله الانصاري اللذين قاما بتغطية الجوانب الفنية مع عدد من المدربين الوطنيين ولقاءات مع لاعبي الفريقين.
• قدم رئيس اتحاد كرة القدم السابق الشيخ أحمد اليوسف 100 ألف دولار للفريق الفائز بكأس سمو ولي العهد.
الشاهين: الجميع فائز
أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبدالله الشاهين، عن اعتزاز وسعادة الحركة الرياضية وأسرة كرة القدم على وجه الخصوص برعاية وحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، للمباراة النهائية.
وأكد الشاهين أن رعاية سمو ولي العهد الكريمة وتشريفه بحضور المباراة يعدان مناسبة خاصة واستثنائية لأسرة كرة القدم التي تتشرف سنوياً بلقاء ومصافحة سمو ولي العهد حفظه الله، والاستماع بحرص شديد لنصائح سموه وتوجيهاته السديدة.
وثمن الشاهين الدعم الكبير واللامحدود من قبل سموه لأبنائه الرياضيين لمواصلة تحقيق النجاحات والانجازات في مختلف المجالات، وبالأخص كرة القدم، مؤكداً أن الجميع فائز اليوم بالتشرف بمصافحة سمو ولي العهد حفظه الله.
السجل
2023: العربي
2022: العربي
2021: «الكويت»
2020: «الكويت»
2019: «الكويت»
2018: القادسية
2017: «الكويت»
2016: السالمية
2015: العربي
2014: القادسية
2013: القادسية
2012: العربي
2011: «الكويت»
2010: «الكويت»
2009: القادسية
2008: «الكويت»
2007: العربي
2006: القادسية
2005: القادسية
2004: القادسية
2003: «الكويت»
2002: القادسية
2001: السالمية
2000: العربي
1999: العربي
1998: القادسية
1997: العربي
1996: العربي
1995: كاظمة
1994: «الكويت»
