الحجاج: دور «الخليج» فاعل في الابتكار
اختتم بنك الخليج، ضمن 5 بنوك وشركات كويتية مختارة، مشاركته في النسخة السابعة من برنامج تحدي الابتكار لعام 2022-2023، الذي تنظمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي سنوياً، بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال في لندن، لتحفيز الابتكار وتعزيز المهارات الإبداعية في القطاع الخاص، لدعم النمو الاقتصادي، والمساهمة في تحويل اقتصاد الكويت إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
وشاركت مجموعة من موظفي البنك المميزين في البرنامج، الذي ركز هذا العام على اهتمامات الشركات المختارة، لتحفيز القطاع المالي في الكويت، ليتماشى مع رؤية «الخليج».
وعملت الفرق المختارة خلال 3 أشهر، على إيجاد حلول ابتكارية لتحديات واقعية خاصة بشركاتهم، والتعرف على تجارب لقيادات أعمال نجحت في تطوير مشاريعها، الأمر الذي من شأنه أن يعدً كل المشاركين، لأن يصبحوا قادة أعمال يتمتعون بحس الابتكار والإبداع.
ويقدّم تحدي الابتكار المعرفة الأكاديمية في إدارة الأعمال، من خلال أدوات عملية تم تبنيها وتطبيقها على أرض الواقع في شركات عالمية، واستخدامها في مواجهة التحديات، أو في تطوير منتجات أو خدمات جديدة تم طرحها في الأسواق.
وأعرب «الخليج» عن فخره بالموظفين المشاركين في البرنامج، وهم روان أبو الحسن من قسم المالي والسيادي، وأحمد أسد من قسم المالي، ونور بوعليان من قسم التدقيق الداخلي، وأوس الانصاري من قسم الابتكار، ومي القبندي من قسم الخدمات المصرفية الرقمية، بقيادة وإشراف نائب المدير العام نورة الحوطي من قسم الخدمات المصرفية للشركات.
من جانبها، قالت مدير عام إدارة الموارد البشرية في البنك، سلمى الحجاج، إن «الخليج» يقوم بدور فاعل بين مؤسسات القطاع الخاص والبنوك، في مجال الابتكار ورعاية المواهب والكوادر الوطنية المتميزة.
وبيّنت أن إستراتيجية «الخليج» لعام 2025 تركز على التحول الرقمي، وتكريس مكانته الريادية في الكويت كبنك المستقبل، مع توفير خدمات تتسم بالسهولة والابتكار، لتسهيل حياة العملاء وتحقيق النمو المستدام، لافتة إلى أن أحد أهم ركائز هذه الإستراتيجية الاستثمار في الحلول التكنولوجية الشاملة.
وأضافت الحجاج أن «الخليج» هو أحد أبرز مؤسسات القطاع الخاص في الكويت، الملتزمة بتطوير المواهب الكويتية واحتضانها طيلة مسيرتها المهنية، إلى جانب تقديم أفضل المنتجات والخدمات المصرفية.
وأكدت إيمان البنك بأن كوادره البشرية هم أهم ثرواته، وأنه يحرص على الاستثمار فيهم لتفعيل فرص التطور المتوافرة لهم، وإتاحة الفرصة أمامهم للنهوض بمسيرتهم المهنية، ببرامج التدريب والتعليم المستمر، وتنظيم المسابقات والتحديات بالتعاون مع المؤسسات الكبرى محلياً وعالمياً.
