No Script

أكبر تظاهرة ثقافية تشهدها الكويت... اليوم

«جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» تُضيء منارتها في جامعة «AUM»

تصغير
تكبير

في تظاهرة ثقافية هي الأكبر من نوعها، تشهد الكويت مساء اليوم احتفالية خاصة احتفاءً بالفائزين في الدورة الخامسة لـ «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» والتي تُضيء منارتها في مركز المؤتمرات في جامعة الشرق الأوسط الأميركية «AUM».

فاليوم، سيتحدد من سيحظى بالجائزة الأولى بين الأزهر الزناد من تونس، أنيس الرافعي من المغرب، ضياء جبيلي من العراق، محمد رفيع من مصر ويوسف ضمرة من الأردن، الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة.

وينال الكاتب الفائز بالجائزة مبلغاً مالياً مقداره 20 ألف دولار، ودرعاً وشهادة تقديرية. كما ينال كل كاتب من كتّاب القائمة القصيرة الأربعة مبلغاً مالياً مقداره 5 آلاف دولار، ودرعاً وشهادة.

ويترأس لجنة تحكيم الدورة الخامسة للجائزة الدكتور عبدالله إبراهيم، وبعضوية الدكتور عبدالقادر فيدوح والدكتور خالد عبداللطيف رمضان، والدكتورة مريم خلفان، والدكتور عادل الدرغامي.

ومن المقرر أن تُقام صباح غدٍ، جلسة تتخللها شهادات الكتّاب الفائزين بالقائمة القصيرة، يديرها الأديب محمد العباس من السعودية، في حين تتبعها جلسة أخرى مسائية بعنوان «التحكيم والجوائز العربية»، تُديرها الدكتورة كاتيا الطويل من لبنان، ويحاضر فيها كل من الدكتور عبدالله إبراهيم من العراق، والدكتورة سعاد العنزي من الكويت وعبدالله وازن من لبنان.

بينما تقام صباح بعد غدٍ الأربعاء جلسة بعنوان «سبل تطوير الجوائز العربية» يُديرها الدكتور فهد حسين من البحرين، ويحاضر فيها كل من الدكتور هشام عزمي عن «الجوائز المصرية»، الدكتور مراد القادري «جائزة الأركانة»، والأديب إبراهيم الهاشمي عن «جائزة العويس»، يعقبها جلسة بعنوان «الترجمة العربية... وآفاق العالمية»، يديرها الدكتور محمد بن ناصر من الكويت، ويشارك فيها فاروق مردم بيك من فرنسا، الدكتور محمد حقي صوتشين من تركيا، ودلال النصرالله من الكويت.

يُذكر أن «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية»، وُلدت في 26 من شهر أكتوبرالعام 2015، بتوقيع مذكرة تفاهم بين «الملتقى الثقافي» ممثَلاً بمؤسسه ومديره الأديب طالب الرفاعي، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الكويت الشيخة دانة ناصر الصباح، ليُضاف إلى رصيد الجوائز العربية المهمة، جائزة كويتية عربية، تحتفي سنوياً بأحدث إصدارات القصة القصيرة العربية، وتقدّم للساحة الإبداعية والثقافية العربية، مجاميع قصصية تحمل هموم وآمال وتطلّعات القصة القصيرة العربية، مثلما تقدّمها بفنيات عالية. ولتكون بذلك تشجيعاً ودعماً للمبدعين العرب، خصوصاً أولئك الذين آمنوا بفن القصة القصيرة واتخذوا منه طريقاً للتعبير عن مكنونات أنفسهم، وتوثيق ما يجري في بيئاتهم بلحظاتها العابرة.

«المجلس الاستشاري»

بالإضافة إلى عضوية رئيس الملتقى الثقافي، ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأميركية «AUM»، يضم المجلس الاستشاري للجائزة مجموعة مختارة من الكفاءات الفكرية والإبداعية والثقافية الكويتية، وجميع أعضاء المجلس الاستشاري متطوعون لا يتقاضون مبالغ مالية، ويتم اختيارهم بالتشاور بين الملتقى الثقافي وجامعة الشرق الأوسط الأميركية «AUM»، ومدة المجلس الاستشاري ثلاث سنوات، ويجتمع مرتين سنوياً، أو حين تدعو الحاجة. وتنحصر مهمة المجلس الاستشاري الأساسية في النظر لكل ما من شأنه تجويد وتطوير والارتقاء بالجائزة، وتأكيد حضورها وانتشارها العربي العالمي.

ويترأس المجلس الاستشاري للجائزة الأديب طالب الرفاعي، وعضوية كل من رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأميركية فهد العثمان، الدكتور سليمان الشطي، وليد النصف، ليلى العثمان، محمد الشارخ، طارق فهد العثمان، الدكتور خالد عبداللطيف رمضان، الدكتور علي العنزي، المهندس صباح الريس، المخرج السينمائي وليد العوضي، هدى الشوا، ليال أبو السعد.

الأهداف

إطلاق جائزة أدبية كويتية، بمواصفات الجوائز العالمية، لتهتم وتشجّع الإبداع القصصي العربي، إلى جانب تسليط الضوء عربياً وعالمياً على المنجز الإبداعي القصصي العربي. وبما يسهم في التأكيد على أهمية وقيمة القراءة كنافذة واسعة للمعرفة الإنسانية، فضلاً عن تكريم كاتب القصة القصيرة العربية، والاحتفاء به عربياً وعالمياً، ودعم الإبداع الأدبي العربي الحديث في جنس القصة القصيرة وإيصاله إلى القارئ العالمي عبر الترجمة.

الإحصائيات

بلغ إجمالي المترشحين في هذه الدورة، 241 مجموعة، منها الترشيح المباشر من المؤلف: 207 مجموعات، والترشيح من الناشر: 34 مجموعة، والمشاركين من النساء: 78 بنسبة في المئة 32، المشاركين من الرجال: 163 بنسبة في المئة 68، كما بلغ عدد الدول المشاركة 23 دولة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي