العقوبات والحظر ونقص الاستثمارات سيتحوّل إلى نقص إمدادات الطاقة
السعودية: «أوبك» لا تنخرط في القضايا السياسية
أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، لدى سؤاله عن الدروس المستفادة من التحركات في سوق الطاقة خلال عام 2022، إن الأهم هو أن يثق بقية العالم في «أوبك+».
وأضاف خلال مؤتمر في الرياض معني بقطاع الطاقة «نحن مجموعة مسؤولة من الدول، نضع كل قضايا السياسة المتعلقة بأسواق الطاقة والنفط في سلة واحدة، ولكننا لا ننخرط في القضايا السياسية».
ورداً على سؤال عن تأثير الإجراءات التجارية على سوق الطاقة، أضاف بن سلمان: «كل ما يسمى بالعقوبات والحظر ونقص الاستثمارات سيتحول إلى شيء واحد، وهو نقص إمدادات الطاقة بجميع أنواعها بينما نحن في أمس الحاجة إليها».
وبين أن السعودية تعمل على إرسال الغاز البترولي المسال إلى أوكرانيا، ويستخدم هذا الغاز عادة وقوداً لأغراض الطبخ والتدفئة.
من ناحية ثانية، أفاد تقرير لوكالة «بلومبرغ» أن الهند تلعب دوراً متزايد الأهمية في أسواق النفط العالمية بعد العقوبات الجديدة على النفط الروسي.
وقد عززت الهند مشترياتها من النفط الروسي الرخيص بهدف تكريره ومن ثم تصديره كوقود إلى أوروبا والولايات المتحدة، بحسب التقرير.
وشحنت الهند نحو 89 ألف برميل يومياً من البنزين والديزل إلى نيويورك الشهر الماضي، وهو الأكبر في نحو أربع سنوات، وفقاً لبيانات شركة «KPLER»، كما بلغت التدفقات اليومية للديزل منخفض الكبريت إلى أوروبا 172 ألف برميل في يناير، وهي أكبر كمية منذ أكتوبر 2021. ومن المتوقع أن تتوسع الهند في تصدير المنتجات البترولية بعد عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي التي دخلت حيز التنفيذ اليوم.