No Script

قدم ليلة «مذهلة» في ثاني حفلات «فبراير الكويت»

فنان العرب.. «خلّى البساط أحمدي» في «أرينا مول 360»

تصغير
تكبير

ليلة «مذهلة»، أحياها فنان العرب محمد عبده مساء أمس السبت، وهي ثاني ليالي «فبراير الكويت» التي تنظمها «روتانا» في «أرينا مول 360»، والتي كان قد بدأها «نبض الكويت» الفنان القدير نبيل شعيل، أول من أمس، وشاركته الفنانة أصالة نصري.

وقد عمد «أبو نورة» إلى «جعل البساط أحمدي» مع جمهوره، خصوصاً بعدما بدأ الحفل بأغنية «قسوة» التي سخنت الأجواء منذ الاستهلال، حيث بدا واضحاً تفاعل الجمهور الذي راح يردد معه الأغنية بكل حب.

ثم أطربهم بأغنية «سيد الغنادير»، فأنعش الذكريات بكلماتها العذبة، وألحانها التي تنساب في الروح. ليشدو من بعدها بأغنية «الله أقوى»، فأغنية «الملامح»، التي غناها بتأثر كبير وإحساس عال.

ولأن إحساسه المرهف تعدّى كل الحدود، فقد «خلّى» فنان العرب «البساط أحمدي» مع الجمهور، ليعيد الإشعال بأغنية «عنود الصيد»، حتى صار كل من يجلس في المدرجات يلوّح بأضواء الهاتف في مشهد بديع، قلما نشاهده إلا في الليالي الكبيرة والمميزة.

واشتدت الحماسة في المدرجات على وقع أغنية «جمرة غضى»، التي أصبح فيها الجمهور هو «الكورال» ويزداد التفاعل كلما أطربهم بمقطع «بردان... بردان أنا تكفى وشلون أنا بدفا».

ونجح عبده في التنوع بين الطربي والسامري، أو تلك الأغاني التي تتطلب هدوءاً وانسجاماً كبيرين من قبل المستمعين، وتجلى ذلك بأغنية «ولعتني»، قبل أن يتغنى بـ «يا غايبة»، ومن بعدها أغنية «نوى القلب».

وبناء على طلب الجمهور، خرج فنان العرب عن نص «المنهاج» الذي أعدّه خصيصاً لهذه الليلة، وقدم رائعة «مذهلة» التي لم تكن مرفقة في قائمة الأغاني المختارة.

في غضون ذلك، أتحف الجمهور بأغنية «أقرب الناس»، ليسترجع شريط الذكريات بأغنية «على البال».

كما قدم أغنية «يا شايل الظبي»، أعقبها بأغنية «كل ما نسنس» فأغنية «ياغالي الأثمان».

ولم تنتهِ وصلة الطرب والسلطنة التي امتدت لنحو 4 ساعات متواصلة عند ذلك الحد، بل اختار عبده أن يروي عطش الجمهور بأغنية «يا متلف الروح» ليختم حفله بأغنية «أيوووه» التي ألهبت المدرجات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي