No Script

الكويت تعتزم زيادة تدفق الديزل 5 أضعاف

حظر أوروبا للوقود الروسي يُطلق شرارة التدافع نحو مصافي الخليج

تصغير
تكبير

- مصافي السعودية والكويت وعُمان الجديدة قد تعوّض أوروبا عن الديزل الروسي بـ 6 آلاف برميل يومياً

ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن الحظر الأوروبي على الوقود الروسي يطلق شرارة تدافع على البدائل، وبالذات من الدول النفطية بالشرق الأوسط.

وأضافت أن المصافي الثلاث الجديدة في السعودية والكويت وعُمان يمكن أن تساعد أوروبا إلى حد كبير في الاستعاضة عن 6 آلاف برميل يومياً من الديزل الروسي، ولكن هذه المصافي واجهت تأخيرات عدة، كما أن أياً منها لا تعمل بكامل استطاعتها حتى الآن، فضلاً عن احتمال حدوث مزيد من التأخيرات.

ونقلت الوكالة عن المحلل في «رينيسنس إنرجي أدفايزرز» أحمد مهدي أن مشاريع المصافي في الشرق الأوسط عرضة لتأخيرات في الوضع بالخدمة، ما يعني أن أوروبا لن تستفيد من البراميل الإضافية حتى آواخر 2023.

وأوضحت الوكالة أن الاتحاد الأوروبي سيحظر اليوم الأحد كل واردات الوقود المشحونة بحراً من روسيا التي تعد أكبر مزوّد له، ويشمل الحظر كل المنتجات من وقود الطائرات إلى البنزين والديزل.

وفي ما يتعلق بالكويت أشارت «بلومبرغ» إلى أنها تعتزم زيادة تدفق الديزل إلى أوروبا 5 أضعاف خلال هذا العام ليصل 50 ألف برميل يومياً ومضاعفة شحنات وقود الطائرات، وسيتحقق ذلك عن طريق زيادة إنتاج مصفاة الزور الضخمة التي تنتج 615 ألف برميل يومياً.

ونقلت «بلومبرغ» عن المكتب الاستشاري «إف جي إي» أن المصفاة ستكون قادرة عند العمل بكامل طاقتها على إنتاج 145 ألف برميل يومياً من الديزل المنخفض الكبريت، مبينة أن تكلفة المشروع بلغت ما يزيد على 15 مليار دولار، وأنه شهد مشكلات عدة حيث جرى إلغاء الخطط الأصلية قبل أكثر من عقد من الزمن ولكن أعيد العمل فيه العام الماضي. ولا تتوقع الوكالة أن يبدأ هذا الشهر تشغيل الخط الثاني من أصل 3 خطوط وأن يبدأ تشغيل الخط الثالث في أبريل.

وفي السعودية تقع مصفاة جازان في جنوب غربي البلاد وهي مصممة لمعالجة 400 ألف برميل يومياً من النفط الخام. ومع أن المصفاة صدّرت بعض المنتجات إلا أنها لم تصدّر حتى الآن أي كمية من الديزل تلبي المواصفات البيئية الأوروبية.

وتقع المصفاة بعيداً عن حقول النفط في الشرق، ما يعني أن تزويدها بالنفط الخام يتم بالناقلات بدلاً من الأنابيب، كما أنها قريبة من الحدود مع اليمن.

وفي عُمان يتم بناء مصفاة الدقم، وهي مشروع مشترك مع الكويت بطاقة إنتاجية تبلغ 230 ألف برميل يومياً. ولفتت الوكالة إلى أن معظم تجار النفط لا يتوقعون انطلاق أولى الشحنات قبل نهاية 2023 على الأقل.

وتأمل الإمارات زيادة صادراتها من الديزل إلى فرنسا وألمانيا بنحو 100 ألف برميل يومياً باستخدام مصفاتها في الرويس.

ونقلت الوكالة عن محللين في «جيه بي مورغان تشيس» أن أوروبا أخذت تلجأ بشكل متزايد إلى منتجين في الشرق الأوسط لسد النقص في إمدادات الطاقة الروسية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي