No Script

توصية بتوزيع 10 في المئة نقداً و5 منحة عن 2022

«الخليج» يقفز بأرباحه 47 في المئة... إلى 62 مليون دينار

جاسم مصطفى بودي
جاسم مصطفى بودي
تصغير
تكبير

- جاسم مصطفى بودي: النتائج تُظهر تقدماً إستراتيجياً ممتازاً وتعكس نمو أعمالنا الأساسية
- مواصلة النمو وتوزيع الأرباح يعكسان استقرار البنك وصلابة إدارته المالية
- لدينا بنية تحتية رقمية قوية وذراع استثمارية منافسة بخدمات نوعية
- أطلقنا التقرير السنوي الثاني للاستدامة كجزء لا يتجزأ من إستراتيجيتنا
- مركزنا المالي القوي يُمكّننا من تحقيق عوائد مستدامة ويدعم نمونا مستقبلاً
- قطعنا أشواطاً متقدمة نحو استيفاء أولوياتنا الإستراتيجية وفي مقدمتها تحولنا رقمياً

سجل بنك الخليج صافي ربح بقيمة 62 مليون دينار تقريباً بزيادة 47 في المئة خلال عام 2022، فيما ارتفعت ربحية السهم 46 في المئة إلى 19 فلساً، بينما سجل إيرادات تشغيلية بواقع 181.1 مليون دينار بزيادة 6 في المئة مقارنة مع 2021.

وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بمقدار 10 فلوس للسهم، بنسبة توزيع تبلغ 51 في المئة، بالإضافة إلى 5 في المئة أسهم منحة عن عام 2022، على أن تخضع التوصية لموافقة المساهمين في اجتماع الجمعية العامة المقررة في مارس المقبل.

وتعزى الزيادة في صافي الربح بشكل أساسي إلى الارتفاع في صافي إيرادات الفوائد 7 في المئة وبواقع 9.9 مليون دينار، والتحسن في الإيرادات من غير الفوائد بنسبة 3 في المئة و1.1 مليون دينار، والانخفاض في إجمالي المخصصات وخسائر انخفاض القيمة 17.6 مليون دينار وبنسبة 37 في المئة.

وبلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.1 في المئة بحلول 31 ديسمبر 2022، بالمقارنة مع 0.9 في المئة خلال 2021، في حين مازال البنك يتمتع بنسبة تغطية كبيرة للقروض غير المنتظمة تبلغ 504 في المئة بما في ذلك إجمالي المخصصات والضمانات.

وبلغ إجمالي المخصصات الائتمانية 313 مليون دينار في نهاية عام 2022، بينما بلغت متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 (أي الخسائر الائتمانية المتوقعة) 190 مليون دينار، في وقت يتمتع البنك بمستويات عالية جداً من المخصصات الإضافية بلغت 124 مليون دينار، بما يفوق بشكل كبير المتطلبات المحاسبية بموجب المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9.

وارتفع إجمالي الموجودات 5 في المئة إلى 6.9 مليار دينار، كما ارتفعت القروض والسلف المقدمة إلى العملاء بنسبة 7 في المئة إلى 4.9 مليار دينار، وازدادت حقوق المساهمين 8 في المئة إلى 720 مليون دينار، في حين بلغت ودائع العملاء 4.2 مليار دينار بنهاية 2022.

وأفاد البنك بأنه بالنظر إلى نسب رأس المال الرقابية في 31 ديسمبر 2022، فقد بلغت نسبة الشريحة الأولى لرأس المال 14.2 في المئة، أي أعلى 3.7 في المئة من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 10.5 في المئة، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 16.4 في المئة، أي أعلى 3.9 في المئة من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 12.5 في المئة.

أداء قوي

وقال رئيس مجلس إدارة البنك، جاسم مصطفى بودي، إن نتائج «الخليج» في 2022 أظهرت تقدماً إستراتيجياً ممتازاً، بحيث حقق صافي ربح قوياً مدعوماً بقوة النمو في أعماله المصرفية الأساسية، مؤكداً أن مواصلة النمو وتوزيع الأرباح على المساهمين يعكس استقرار البنك وصلابة إدارته المالية.

وأضاف أن «الخليج» قطع أشواطاً متقدمة نحو استيفاء أولوياته الإستراتيجية الرئيسية، التي ترتكز على مبادرات التحول الرقمي، الهادفة إلى تعزيز تجربة العملاء، وتسريع عملية التطوير، وزيادة الكفاءات التشغيلية في المستقبل، منوهاً إلى أن البنك استغل السنوات القليلة الماضية في تطوير بنيته التحتية الرقمية، ما جعله مؤهلاً للانطلاق إلى آفاق جديدة في المنافسة المصرفية.

واشار بودي إلى أن العام الماضي، شهد تأسيس شركة لتكون ذراعاً استثمارية للبنك، قادرة على تطوير الخدمات الاستثمارية المقدّمة للعملاء، ونقلها إلى آفاق جديدة.

ولفت إلى حفاظ «الخليج» على ثباته في ظل البيئة التي يشوبها حالة من عدم الاستقرار، بما يعكس قوته واستقراره والتزامه في دعم أصحاب المصالح، متابعاً أنه من بين الأمور التي تساعده على تحقيق تطلعاته الإستراتيجية جودة محفظة الموجودات لديه، وأسس ميزانيته العمومية، والتمتع بمركز مالي قوي يُمكن البنك من تحقيق عوائد مستدامة للمساهمين، ودعم نموه المستقبلي.

تصنيفات جيدة

وأشار بودي إلى أن البنك يحظى بتصنيفات جيدة على المستوى العالمي، من حيث جدارته الائتمانية وقوته المالية، إذ قامت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني خلال 2022 برفع تصنيف الجدوى المالية إلى «bbb-» من «bb+» وتثبيت تصنيف عجز المُصدر عن السداد على المدى الطويل عند المرتبة «A» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

ولفت إلى حصول تصنيف العملات الأجنبية على المدى الطويل للبنك على المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قِبل وكالة «كابيتال إنتليجنس»، في حين حصل تصنيف الودائع على المدى الطويل للبنك على المرتبة «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قِبل وكالة «موديز» لخدمات المستثمرين.

ترسيخ الاستدامة

وبيّن بودي أن البنك أصدر في إطار مساعيه المتواصلة لترسيخ مبادئ الاستدامة في المجتمع، والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجيته، تقريره السنوي الثاني للاستدامة، مشدداً على أنه يؤمن بأن تضمين الاستدامة واعتبارات الحوكمة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات في ممارساته وأنشطته، ستساعده على تعزيز تجربة عملائه بشكل أفضل، وطرح المنتجات والخدمات المستدامة في السوق، كما يضع «الخليج» في موقع الريادة في مبادرات الاستدامة بين المؤسسات المالية المحلية والإقليمية، ويعكس التزامه تجاه جميع أصحاب المصالح والمجتمع والاقتصاد الكويتي بشكل عام.

جوائز مرموقة

ونوه بودي إلى أنه تتويجاً لجهوده في ترسيخ مكانته الريادية في الكويت كبنك للمستقبل، فقد حظي «الخليج» بالتقدير من قِبل العديد من المؤسسات المرموقة، إذ حصد عام 2022 جائزة «البطاقة مسبقة الدفع الأكثر مكافأة» لصالح بطاقة «موج» مسبقة الدفع للاسترداد النقدي، كما حصل على جائزة «أفضل تجربة إطلاق خدمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» عن خدمة «Click to Pay» لتقنية الدفع المبتكرة والمتكاملة، مبيناً أن الجائزتين أتتا من شركة «ماستركارد» تقديراً لريادة البنك في تقديم الخدمات والحلول المبتكرة لعملائه.

وشكر المساهمين على ثقتهم المستمرة والموظفين على التزامهم وتفانيهم، مشيداً بدعم بنك الكويت المركزي المستمر، ومثنياً على ولاء العملاء، مشدداً على التزام «الخليج» بتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم.

مؤشرات قوية

46 في المئة نمواً بربحية السهم إلى 19 فلساً

7 في المئة زيادة بالقروض والسلف المقدمة إلى 4.9 مليار دينار

1.1 في المئة قروضاً غير منتظمة... و504 في المئة نسبة التغطية

14.2 في المئة نسبة الشريحة الأولى لرأس المال

16.4 في المئة معدل كفاية رأس المال

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي