No Script

عشرات الخيارات للتعامل مع الغش أهمها قطع الإرسال عن لجان الاختبارات

«التربية»... 6 ملفات مستعجلة مع انطلاق الفصل الثاني

«التربية» تدرس قطع الإرسال عن لجان الاختبارات
«التربية» تدرس قطع الإرسال عن لجان الاختبارات
تصغير
تكبير

-1 تسكين الشواغر القيادية وتحقيق الاستقرار
-2 متابعة تنظيم المقابلات في الوظائف الإشرافية والهيئات التعليمية
-3 متابعة تعيين المعلمين الجدد في التعاقدات المحلية والخارجية
-4 وضع آلية مشددة لاختبارات الثانوية عبر قطع الإرسال عن اللجان
-5 تحريك عجلة المناقصات الخدمية في الجهات الرقابية
-6 الاستعداد المبكر للعام الدراسي المقبل

يتجه اليوم نحو 600 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية إلى مدارسهم إيذاناً ببدء الفصل الدراسي الثاني للعام 2022 - 2023 بعد إجازة منتصف العام التي امتدت إلى 37 يوماً في صفوف النقل، فيما تتجه وزارة التربية إلى التعامل مع القضايا العالقة والمستعجلة لديها، وأهمها ظاهرة الغش الإلكتروني وشواغر الوظائف القيادية في مناصب وكيل الوزارة و6 وكلاء مساعدين و3 مديري مناطق و7 موجهي عموم.

ومع بدء الفترة الدراسية الثانية، قال مصدر تربوي لـ«الراي» إن إدارة الأنشطة المدرسية مستمرة بتنظيم الزيارات والرحلات والأنشطة في المراحل التعليمية كافة، لكن وفق إمكانات كل مدرسة وذلك لعدم وجود الحافلات، فيما أكد أن جهاز التوجيه الفني اعتمد الخطة الدراسية للمجالات الدراسية كافة مع الأخذ في الاعتبار مواعيد العطل الرسمية وتقليص زمن الحصص خلال شهر رمضان المبارك.

وأوضح أن عدد الساعات الفعلية للتعليم خلال هذا الفصل، ستكون وفق المعدة مسبقاً ولا تقليص في عدد الأسابيع الدراسية، حيث ينتهي الفصل الثاني فعلياً في 5 يونيو للمرحلة الابتدائية، و18 مايو للمرحلة المتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر، على أن تبدأ اختبارات الصف الثاني عشر في الفترة من 11 إلى 22 يونيو المقبل.

وفي القضايا المستعجلة، رجح المصدر أن يتم تسكين الشواغر القيادية في مناصب الوكلاء خلال الشهر الجاري، على أن تحدد الوزارة مواعيد المقابلات الشخصية للمرشحين إلى وظيفة مدير عام منطقة تعليمية مطلع الشهر المقبل، على أبعد تقدير، تزامناً مع مقابلات المرشحين لوظائف التوجيه العام، مؤكداً أهمية حسم المناصب القيادية لا سيما في ما يتعلق بجهاز التوجيه الفني المعني بإعداد الاختبارات والإشراف على الخطط الدراسية وغيرها من الأمور الفنية.

وعن ظاهرة الغش، أشار المصدر إلى وجود عشرات الاقتراحات في شأن التعامل مع الظاهرة التي امتدت على مدى 11 عاماً في المدارس، لكن أهمها هو قطع الإرسال عن لجان الاختبارات سواء من خلال التنسيق مع شركات الاتصالات أو مع الشركات الخاصة المتخصصة في تركيب أجهزة التشويش، مبيناً أن الوزارة لديها تجربة ناجحة في ذلك حيث استعانت بإحدى الشركات الخاصة التي ركبت أجهزتها بشكل تجريبي في ثانوية عروة بن الزبير بمنطقة الجهراء، وهي أجهزة فعالة كان الجيش الأميركي يستخدمها سابقاً وقد أثبتت فاعليتها، حيث ارتفع معدل الغياب كثيراً في اليوم التالي وتخلف عشرات الطلبة عن لجان الاختبارات خصوصاً في صفوف طلبة المراكز المسائية، الذين آثروا الحصول على الطبيات لدخول الاختبارات المؤجلة.

وتحدث المصدر عن الظاهرة التي شغلت المؤسسة التشريعية خلال العام الجاري وكانت حديث الشارع بعد أن كثر الحديث عنها، مؤكداً أن تسرب نماذج الإجابات أمر يتكرر سنوياً في لجان الاختبارات منذ العام 2011، لكن الجديد فيها هو كشف وزارة الداخلية لبعض أعضاء الشبكة الناشطين في توزيع الاجابات عن الطلبة.

المطبعة السرية

استبعد المصدر أن يكون للعاملين في المطبعة السرية يد في انتشار نماذج الإجابات بسبب «وجود عشرات الكاميرات فيها، واختيار أعضائها بشكل دقيق يقتصر على أهل الكفاءة والاختصاص المشهود لهم بالأمانة والتاريخ التربوي المشرف، إضافة إلى أخذ التعهدات الخطية عليهم بتحملهم المسؤولية الجنائية الكاملة في حال تسرب الاختبارات»، مبيناً أنه بتتبع هذه الظاهرة وجدت الوزارة أن الاحتمال الأكبر للتسريب تم من داخل اللجان لأن الاختبارات تخرج من المطبعة بصناديق مقفلة، ولكل منها رموز سرية خاصة لا يعرفها حتى مدير المنطقة التعليمية، ويتم إبلاغه بها قبل موعد الامتحان بـ10 دقائق.

مواعيد التسريب

ذكر المصدر أن مواعيد انتشار نماذج الإجابات عادة ما يبدأ في الثامنة والنصف صباحاً في الاختبارات السهلة كالتربية الإسلامية، وتتفاوت في مواعيدها في الاختبارات الأخرى حتى تصل إلى التاسعة صباحاً في بعض الاختبارات كالفيزياء، وهي فترة كافية لحل الاختبار من قبل المعلم المتخصص وإرساله إلى «قروب الغش»، موضحاً أن الوزارة ستقوم بتطبيق لائحة الغش على الطلبة بأثر رجعي، إن ثبت تورطهم في الغش من خلال التعاون مع القضاء ووزارة الداخلية من خلال حرمان الطالب من جميع المواد ويبقى راسباً للإعادة.

من 6 دول وتستضيفها جامعة الخليج

80 مشاركاً في دورة إقليمية لمُدرّسي اللغة الفرنسية

تنظم السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في الكويت، دورة تدريبية تخصصية لفائدة معلمي اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، بالتعاون مع المركز الفرنسي التربوي الدولي، والمعهد الفرنسي في باريس، وبالشراكة مع أربع دول من الخليج العربي، هي السعودية، قطر، البحرين والإمارات العربية المتحدة.

وتستقبل هذه الدورة مايقارب 80 مدرساً للغة الفرنسية في المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك مؤسسات التعليم العالي والمعاهد الفرنسية من 14 جنسية مختلفة، ومن مختلف دول الشرق الأوسط، بما فيها مصر، وتستضيف الملتقى جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت. وتسلط الدورة الضوء على التقنيات الحديثة في التعليم وأهمية استخدامها في الفصل، كالمواد والموارد الرقمية، والمهارات الشفوية للمتعلم، وطرق تحفيزها وتشجيعها في المحادثة.

كما تشمل عدة ورش عمل في اللغة الفرنسية المهنية، والسياحية والعسكرية وغيرها. ويشرف ممثلو المعهد الفرنسي في باريس على عدة دورات تخصصية مختلفة الأهداف تدوم لما يقارب 20 ساعة طيلة فترة الدورة، كما يشرف على الدورة سبعة خبراء متخصصون في هذا المجال، منهم ثلاثة خبراء من المركز الفرنسي الدولي، وممثل عن المعهد الفرنسي بباريس، وثلاثة خبراء من الخليج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي