بعدما كشف أنه يعيش وزوجته منذ شهر على «الزيت والزعتر»
«فزعة» تُعيد الأمل للممثل السوري هاني شاهين
لم يكد يطلّ الممثل السوري هاني شاهين شاكياً الحال التي وصل إليها، وبات يعيش وزوجته منذ شهر على «الزيت والزعتر»، حتى حلّت «الفزعة» من أهل بلده بعد أقل من ساعة، ليتم الإعلان عن الرغبة في مساعدته، وعودته إلى الشاشة في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل في أكثر من عمل.
شاهين، أحد أشهر ممثلي سلسلة «مرايا»، والذي اشتهر بدور «العريف نوري» في مسلسل «باب الحارة»، أطل مساء أمس في برنامج «إنسان»، مع الإعلامي عوض عطية، متحدثاً عن أوضاعه المادية الصعبة، وسط الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السوريون.
وقال شاهين: «20 يوماً، والله العظيم، عايشين على الزعتر والزيت، والفواكه ما بعرفها من سنة»، لافتاً إلى أنه «يُعاني من مشكلة في السمع لا تُحل بسبب نقص تروية في الدماغ والقلب».
وأضاف الممثل البالغ 82 عاماً: «لا أخفيك، كنت أستدين، ووصلت إلى درجة لم أعد قادراً، لأن الديون كثرت وبعت سيارتي، وهذا جزائي أن كل شيء قدمته بـ(بلاش)، وجزائي في آخر عمري أن أموت شحاداً».
وأعاد الفنان السوري، الإشارة إلى ما كان تناوله سابقاً في تدوينة له على «فيسبوك» بحديثه عن عدم قدرته على شراء كيلو واحد من اللحم، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يُعانيها وطنه، وقال خلال اللقاء: «أنا بزماني كان راتبي 25 ألفاً، وكان كيلوغرام اللحمة بـ15 ألفاً»، متسائلاً «كيف بدو يعيش الفنان بقية عمره، إذا حق البيضة 900 ليرة؟».
وبعد عرض الحلقة، كشف الإعلامي عطية عن تلقيه عشرات الاتصالات من شخصيات معروفة وسوريين قدموا يد العون للممثل السوري شاهين، إذ كتب في تدوينة على «فيسبوك»: «بعد أقل من ساعة على عرض حلقة الفنان هاني شاهين ببرنامج إنسان، عشرات الاتصالات من فنانين ومخرجين ورجال أعمال وأطباء وحتى ناس بسيطة حابين يقدموا أي شي للفنان القدير»، موضحاً أن «الخبر الأهم»، هو أن الفنان سيشارك في رمضان المقبل بأعمال فنية، مؤكداً أن شركات إنتاج كثيرة تواصلت معه لهذا الغرض.
كما نشر فنانون وشخصيات معروفة ومشهورة كثيرة من المجتمع السوري قصة الفنان، معربين عن تعاطفهم معه.
