No Script

93 في المئة ارتفاعاً بإنفاق المملكة السياحي خلال 2022 إلى 185 مليار ريال

الخطيب: السعودية تستهدف استقطاب 25 مليون سائح في 2023

أحمد الخطيب
أحمد الخطيب
تصغير
تكبير

- نسعى لتوفير مليون وظيفة في قطاع السياحة بمختلف أنشطته
- 15 في المئة نمواً بوظائف السياحة إلى 880 ألفاً
- 44 في المئة نسبة السعوديات في القطاع السياحي
- «الاستثمارات العامة» يؤسس شركة لإنشاء مزارع عمودية بالمملكة والمنطقة

كشف وزير السياحة السعودي، أحمد بن عقيل الخطيب، أن إجمالي الإنفاق السياحي في المملكة بلغ نحو 185 مليار ريال، بنمو 93 في المئة خلال العام الماضي.

وأوضح الخطيب خلال استعراضه أبرز الإنجازات التي حققها القطاع السياحي السعودي خلال 2022، على هامش لقائه الشهري بالمواطنين الذي أقيم افتراضياً بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، أن الوزارة تسعى لتوفير مليون وظيفة في قطاع السياحة بمختلف أنشطته، ما يتطلب إنشاء معاهد تدريب وبناء وتطوير برامج وخدمات التدريب في مجال الضيافة والسياحة، مؤكداً أن ملف التدريب من أهم الملفات التي توليها وزارة السياحة اهتمامها.

وشدد على ضرورة التزام المستثمرين في قطاع السياحة باللوائح الجديدة التي راعت الوزارة لدى إعدادها، تطوير إجراءات ومتطلبات ممارسة الأنشطة السياحية، بما يسهم بإيجاد بيئة تنافسية عادلة وجاذبة للاستثمار يُراعى فيها تنوع الخدمات المقدمة ورفع مستوى الجودة فيها، حيث يُعد القطاع السياحي أحد القطاعات الحيوية المهمة والداعمة للاقتصاد الوطني.

وبيّن أن المملكة تخطت أرقام عام 2019 لتصبح أعلى دولة في تسجيل الأرقام القياسية من بين دول العشرين، إذ من المتوقع أن تحتل المرتبة الـ17 في جذب السياح على مستوى العالم، الذي بلغ 16.5 مليون سائح ووافد بزيادة 94 في المئة لفترة ما قبل كورونا، مشيراً إلى أن المملكة تستهدف هذا العام 25 مليون قادم من الخارج.

وقال الخطيب إن المشاركة المباشرة للقطاع في الناتج المحلي بلغت 3.2 في المئة من المستهدف الكلي 10 في المئة بحلول عام 2030، كما سجل العام الماضي ارتفاعاً في عدد وظائف السياحة التي بلغت 880 ألفاً بزيادة 15 في المئة عن 2021، في حين ارتفعت كذلك نسبة السعوديات في القطاع السياحي لتبلغ 44 في المئة من إجمالي العاملين في القطاع.

ونوه الخطيب إلى ضرورة رفع مستوى الخدمة من خلال تدريب وتأهيل الكادر البشري، الذي يعد العامل الرئيسي في الارتقاء بقطاع السياحة، مطالباً المستثمرين بتطوير هذا القطاع من خلال العمل على رفع قدرات الموظفين والعاملين لديهم عبر برامج التدريب عالية الجودة.

وأوضح الخطيب أن الوزارة أطلقت برنامج الاقتراض المشترك مع قطاع البنوك لتمويل المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتعزيز الاستثمارات في قطاع السياحة، والإسهام في توفير وظائف لأكثر من 18 ألف منشأة بقيمة مليار ونصف المليار ريال، عبر 3 برامج ضمن إستراتيجية دعم المشاريع متناهية الصغر والصغيرة في السياحة.

مزارع عمودية

من جهة أخرى، وقع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، اتفاقية مع «إيروفارمز» الأميركية، بغرض تأسيس شركة مقرها في مدينة الرياض، تهدف إلى إنشاء مزارع عمودية داخلية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتسعى الاتفاقية للمساهمة في الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والأراضي الزراعية، عبر تبني تقنيات الزراعة العمودية الداخلية، التي لا تتطلب استخدام الأراضي الصالحة للزراعة، وتستهلك كميات أقل من المياه بنسبة 95 في المئة مقارنةً بطرق الزراعة التقليدية، وبما يضمن وفرة الإنتاج في المحاصيل الزراعية.

ومن المتوقع أن تسهم الشراكة في توفير محاصيل محلية عالية الجودة على مدار السنة، من خلال استخدام تقنية الزراعة الذكية الخاصة بـشركة «إيروفارمز»، التي تستهدف إنشاء وتشغيل العديد من المزارع في المنطقة خلال السنوات القليلة المقبلة، إذ من المتوقع أن يصل حجم الطاقة الإنتاجية السنوية لأول مزرعة بالمملكة لما يعادل 1.1 مليون كيلوغرام من المحاصيل الزراعية لتكون الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتتماشى الاتفاقية مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على تطوير وتمكين القطاعات الواعدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي