البرنامج يُعقد بالكويت ضمن مبادرة «كفاءة» من 11 إلى 16 مارس
باسل الهارون: «الدراسات المصرفية» و«هارفارد» يطوّران قيادات البنوك... ومؤسسات الخليج المالية
- البرنامج يواكب متغيّرات الأعمال ويتناسب مع احتياجات القطاعين المصرفي والمالي
- التركيز على الدور الحاسم للقيادة والإدارة في صياغة وتنفيذ إستراتيجيات مالية وفنية وقيادية
- مواجهة التحديات وما يتطلبه التحول الرقمي في القطاع المالي من مهارات وتقنيات إدارية وقيادية
قال محافظ بنك الكويت المركزي، رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية، باسل الهارون، إن المعهد سيقدّم ضمن مبادرة «كفاءة»، التي أطلقها بالتعاون مع البنوك الكويتية، الدورة الرابعة عشرة من برنامج كلية هارفارد لإدارة الأعمال، لتطوير القيادات التنفيذية في البنوك والمؤسسات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، في ظل المتغيرات في عالم الأعمال، بما يتناسب مع احتياجات القطاعين المصرفي والمالي، مشيراً إلى أن البرنامج سيعقد هذه السنة في الكويت.
وأفاد الهارون بأن البرنامج هذا العام تحت عنوان «القيادة الإستراتيجية في عالم متغير»، ويتكون من محوري الإستراتيجية المالية والقيادة، حيث سيتم التركيز على الدور الحاسم للقيادة والإدارة في صياغة وتنفيذ إستراتيجيات مالية وفنية وقيادية لمواجهة التحديات، وما يتطلبه التحول الرقمي في القطاع المالي من مهارات وتقنيات إدارية وقيادية مختلفة، لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.
وأضاف أنه سيتم استخدام دراسات الحالات العملية ذات الصلة بموضوع البرنامج، وذات العلاقة بالقطاع المصرفي والمالي وقطاعات أخرى، وهي ما تشتهر به الكلية، بهدف تقديم مجموعة متكاملة من التجارب العملية، لتعزيز القدرات التحليلية لدى المشاركين، وتزويدهم بالأدوات والأساليب التي ستؤثر على الأداء والابتكار والثقافة المؤسسية.
وتابع الهارون أن البرنامج يستهدف فئة التنفيذيين من مستوى مدير إدارة أو ما يعادله على الأقل، وسيعقد على مدى 6 أيام من 11 إلى 16 مارس المقبل، على أن يحصل المشاركون في نهايته على شهادة حضور من «هارفارد لإدارة الأعمال».
وأوضح أن البرنامج أحد برامج «كفاءة» التي أطلقها «المركزي» في سبتمبر 2019، والتي تُعقد بدعم من البنوك المحلية، وينظمها ويشرف على تنفيذها «الدراسات المصرفية»، لتطوير الكوادر والقيادات التنفيذية العاملة في قطاعات مختلفة بصفة عامة وفي القطاع المالي والمصرفي بصفة خاصة.
وبيّن أن التعاون مع «هارفارد لإدارة الأعمال» بدأ منذ عام 2009، حيث قدم البرنامج للمرة الأولى في الكويت عام 2010، كاشفاً أن أهمية هذا البرنامج تكمن في أنه أول برنامج خاص تقدمه الكلية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي العربية، ومشيداً بالتعاون المثمر والمستمر بينها وبين «الدراسات المصرفية» في الكويت.
وذكر الهارون أن البرنامج يُعقد بالتناوب كل عام في إحدى دول مجلس التعاون، وقد عُقد بنسخته الثالثة عشرة عام 2022 من خلال التدريب الافتراضي، على أن يُعقد حضورياً هذا العام، مشيراً إلى حرص «المركزي» والبنوك الكويتية على الاستمرار في تقديمه، مع العمل على تطويره بما يتناسب مع التغيرات المتسارعة في مجال الأعمال.
ولفت إلى أن العمل على تطوير أداء الكوادر الوطنية مُستمر وسيبقى على رأس أولويات «المركزي» الإستراتيجية، لما لهذه الفئة من أهمية في تحقيق التطور المستدام للقطاع المصرفي والمالي.
وأكد حرصه على أن يستمرّ التعاون بين البنوك والمؤسسات المالية الكويتية والخليجية، والعمل على خلق مبادرات جديدة، لتعزيز الاستفادة منها في مجال التدريب وتبادل الخبرات، معرباً عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في هذا البرنامج الإستراتيجي.
