خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي
«تويوتا» تستعرض حلول التنقل الصديق للبيئة
سلطت شركة تويوتا الأضواء على حلولها الرائدة في مجال التنقل الصديق للبيئة خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي، والمتمثلة في رافعتها الشوكية التي طُوِّرت من قبل «تويوتا للصناعات»، ومركبتها الكهربائية المتطوّرة «ميراي»، اللتين تعملان بتقنية خلايا وقود الهيدروجين «FCEV» المبتكرة.
وتهدف هذه التقنية المتطورة من «تويوتا» إلى توفير أداء ذي كفاءة عالية وخالٍ من الانبعاثات الكربونية، وتلعب دوراً مهماً في النهج الذي تتبعه الشركة لتحقيق الحياد الكربوني.
وكانت «تويوتا» قد بدأت العمل على تقنية خلايا وقود الهيدروجين عام 1992، إذ تعتمد على استمداد الطاقة الكهربائية من التفاعل بين عنصري الهيدروجين والأوكسجين لتشغيل الموتور الكهربائي، ليكون الماء هو المادة الوحيدة التي تخرج من العادم.
ويتجلّى التزام الشركة بتحسين هذه التقنية باستمرار من خلال مركبة «تويوتا ميراي» المبتكرة، التي توافر تجربة قيادة كهربائية بالكامل بأعلى كفاءة في فئتها خالية من الانبعاثات الكربونية.
وتتمتع «تويوتا ميراي» بنطاق قيادة لا نظير له في فئتها يبلغ 650 كيلومتراً، ويُمكن إعادة تزويدها بالهيدروجين في أقل من 5 دقائق، ما يضمن تمتع السائقين بمستويات الأداء والراحة ومتعة القيادة ذاتها المرتبطة بالمركبات التي تعمل بالطاقة التقليدية.
ووصلت تقنية خلايا وقود الهيدروجين التي طورتها «تويوتا» إلى درجة من التنوع حتى وجدت لها مجموعة واسعة من التطبيقات لا تقتصر على المركبات فحسب، بل تشمل أيضاً الشاحنات والحافلات والقوارب والمولدات الثابتة، بما في ذلك الرافعة الشوكية التي تعمل بتقنية خلايا وقود الهيدروجين.
وقال الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لـ«تويوتا موتور كوربوريشن» في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، كي فوجيتا «يسرنا المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تُعَد منصة مهمة لاستكشاف مسارات جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة، واستعراض اثنين من حلول التنقل الرائدة لدينا، واللتين تعملان بتقنية خلايا وقود الهيدروجين».
