طالب بتخصيص ميزانية محددة أو دعم ثابت لشعبة الإسكندرية
العازمي لـ «الراي»: باطل ومرفوض اتهام اتحاد طلاب الكويت في الإسكندرية بـالتربّح
مشاري العازمي
|القاهرة - من شادية الحصري|
قال رئيس الاتحاد الوطني لطلاب الكويت في مصر شعبة الإسكندرية، مشاري العازمي إنه «لا توجد جهة محددة تدعم الاتحاد ماليا، وأن جميع الأنشطة والخدمات التي يقدمها للطلاب تعتمد في تمويلها على تبرعات رجال الأعمال الكويتيين».
وأضاف في حواره مع «الراي»: «نتمنى أن تخصص وزارة التعليم العالي ميزانية لنا، أو دعما ثابتا»، نافيا بشدة الاتهامات التي وجهها البعض للاتحاد بأنه يسعى للتربح والشهرة...وإلى نص الحوار:
• هل اتحاد الإسكندرية مستقل عن اتحاد القاهرة؟
- نحن شعبة من الاتحاد الوطني لطلاب الكويت في مصر، ولكننا مستقلون عنه إلى حد ما، فلدينا هيئة إدارية منفصلة، وملحق ثقافي بالإسكندرية، وننظم أنشطة خاصة بنا لايتدخل فيها اتحاد القاهرة.
• ما أبرز الأنشطة والخدمات التي قدمتموها لطلاب الكويت في الإسكندرية؟
- هذا العام، نظمنا ندوة للطلاب المستجدين للتوعية بأنفلونزا الخنازير، حضرها المنسق الطبي في الإسكندرية الدكتور يسري شفيق، وخلالها تم تعريف الطلاب بالمرض، وأعراضه، وطرق الوقاية منه، كما حصلنا علـى تخفيضات خاصة للطلاب على رحلات طيران الجزيرة بقيمة «25 في المئة»، وعلى الخطوط الجوية الكويتية بقيمة «40 في المئة»، ونظمنا رحلة إلى مدينة الفيوم «103كيلو مترات جنوب القاهرة»، وحاليا يستعد جميع الطلاب لأداء الامتحانات.
• وماذا عن الجهات الداعمة للاتحاد؟
- لا توجد أي جهة تدعمنا، ونعتمد في تمويلنا على رجال الأعمال الكويتيين، وبعض الجهات الأخرى، وهي تعطينا مرة، وترفض مرة.
ونتمنى أن تخصص لنا وزارة التعليم العالي دعما ثابتا، أو تحدد لنا ميزانية كل عام، بدعم من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بصفة سموه الرئيس الفخري للاتحاد الوطني لطلاب الكويت، وحاليا نحتاج «7» آلاف دينار لإقامة حفل التخرج لطلاب الإسكندرية.
• هل تتلقون دعما من الاتحاد الوطني فرع القاهرة؟
- الهيئة الإدارية باتحاد القاهرة، لاتوجد لديها لوائح بإعطاء مبلغ معين لشعبة الإسكندرية، ولكنها تقدم لنا مبلغا رمزيا لايزيد على «10» آلاف جنيه مصري، وهو مبلغ لا يكفي لأي أنشطة.
• إلى أين وصلت مشكلة الأكاديمية البحرية؟
- لاتزال كما هي، ولايزال الطلاب يعانون من قرار وقف التعامل معها، والأكاديمية مستاءة من عدم الاعتراف بها، ووزارة التعليم العالي لم تراجع قرارها حتى الآن.
ومن جانبنا، سنسعى إلى مقابلة وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود، وسنحاول إقناعها بإعادة النظر في القرار.
• ماذا عن دور الملحق الثقافي الكويتي في الإسكندرية؟
- هو متعاون معنا إلى أقصى حد، ونتمنى إعطاءه صلاحيات أوسع بمعنى أن تكون الاتصالات مباشرة بينه وبين الكويت، من دون الرجوع إلى الملحق الثقافي في القاهرة اختصارا للوقت، والإجراءات.
فبعض الطلاب ترسل لهم تذاكر طيران، من ذويهم في الكويت، وهذه الرسائل تصل المكتب الثقافي في القاهرة، ويتطلب الأمر إيفاد مندوب من القاهرة إلى الإسكندرية بها، وهذا المندوب يحضر مرة في الشهر، ما يتسبب في تأخير رسائل الطلاب.
وفي حالة فصل الملحق الثقافي في الإسكندرية عن الملحق الثقافي في القاهرة، ستأتي تلك الرسائل مباشرة إلى الإسكندرية ومن ثم لا يحدث التأخير.
• هناك اتهامات موجهة للاتحاد مفادها أن هدفه التربح
المادي والبحث عن الشهرة، ولا يقدم خدمات للطلاب... فما تعليقك؟
- هذه اتهامات باطلة، ولا معنى لها ومرفوضة، فالاتحاد لا يتلقي دعما من أحد وبالتالي لاتوجد به أموال، فمن أين يأتي التربح؟، كما أننا نبذل أقصى ما في وسعنا لخدمة الطلاب، وجميع أرقام هواتفنا معهم ونستقبل اتصالاتهم في كل وقت، كما توجد ديوانية شبه يومية في القنصلية الكويتية في الإسكندرية، ومن خلالها يمكن لأي طالب أو طالبة أن يقدم شكواه أو يعرض مشكلته.
• ما دور الاتحاد في حل مشكلة تأخر أوراق الطلاب في إدارة الوافدين؟.
- التقصير في هذا الموضوع مشترك بين إدارة الوافدين، ووزارة التعليم العالي، فأوراق الخريجين تذهب أولا إلى إدارة الوافدين وتتأخر فيها بعض الوقت لإنهاء الإجراءات، ثم ترسل إلى وزارة التعليم العالي في الكويت، وهناك تتأخر أيضا، وتكون النتيجة تأخر الخريج في التسجيل للوظيفة، وقد حاولنا كاتحاد التداخل لحل هذه المشكلة ولكن بلا جدوى.
• ماذا عن مشكلة سكن الطالبات في الإسكندرية؟
- نحن كاتحاد لا نستطيع تخصيص سكن للطالبات، لكننا أرسلنا في شهر أكتوبر الفائت إلى وزارة التعليم العالي مطالبين بتخصيص فندق للطالبات خصوصا الملتحقات بالدراسات العليا، على أن يتم دعمهن بـ«40 في المئة» من تكلفة الاقامة في الفندق، ولكننا لم نتلق ردا حتى الآن.
قال رئيس الاتحاد الوطني لطلاب الكويت في مصر شعبة الإسكندرية، مشاري العازمي إنه «لا توجد جهة محددة تدعم الاتحاد ماليا، وأن جميع الأنشطة والخدمات التي يقدمها للطلاب تعتمد في تمويلها على تبرعات رجال الأعمال الكويتيين».
وأضاف في حواره مع «الراي»: «نتمنى أن تخصص وزارة التعليم العالي ميزانية لنا، أو دعما ثابتا»، نافيا بشدة الاتهامات التي وجهها البعض للاتحاد بأنه يسعى للتربح والشهرة...وإلى نص الحوار:
• هل اتحاد الإسكندرية مستقل عن اتحاد القاهرة؟
- نحن شعبة من الاتحاد الوطني لطلاب الكويت في مصر، ولكننا مستقلون عنه إلى حد ما، فلدينا هيئة إدارية منفصلة، وملحق ثقافي بالإسكندرية، وننظم أنشطة خاصة بنا لايتدخل فيها اتحاد القاهرة.
• ما أبرز الأنشطة والخدمات التي قدمتموها لطلاب الكويت في الإسكندرية؟
- هذا العام، نظمنا ندوة للطلاب المستجدين للتوعية بأنفلونزا الخنازير، حضرها المنسق الطبي في الإسكندرية الدكتور يسري شفيق، وخلالها تم تعريف الطلاب بالمرض، وأعراضه، وطرق الوقاية منه، كما حصلنا علـى تخفيضات خاصة للطلاب على رحلات طيران الجزيرة بقيمة «25 في المئة»، وعلى الخطوط الجوية الكويتية بقيمة «40 في المئة»، ونظمنا رحلة إلى مدينة الفيوم «103كيلو مترات جنوب القاهرة»، وحاليا يستعد جميع الطلاب لأداء الامتحانات.
• وماذا عن الجهات الداعمة للاتحاد؟
- لا توجد أي جهة تدعمنا، ونعتمد في تمويلنا على رجال الأعمال الكويتيين، وبعض الجهات الأخرى، وهي تعطينا مرة، وترفض مرة.
ونتمنى أن تخصص لنا وزارة التعليم العالي دعما ثابتا، أو تحدد لنا ميزانية كل عام، بدعم من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بصفة سموه الرئيس الفخري للاتحاد الوطني لطلاب الكويت، وحاليا نحتاج «7» آلاف دينار لإقامة حفل التخرج لطلاب الإسكندرية.
• هل تتلقون دعما من الاتحاد الوطني فرع القاهرة؟
- الهيئة الإدارية باتحاد القاهرة، لاتوجد لديها لوائح بإعطاء مبلغ معين لشعبة الإسكندرية، ولكنها تقدم لنا مبلغا رمزيا لايزيد على «10» آلاف جنيه مصري، وهو مبلغ لا يكفي لأي أنشطة.
• إلى أين وصلت مشكلة الأكاديمية البحرية؟
- لاتزال كما هي، ولايزال الطلاب يعانون من قرار وقف التعامل معها، والأكاديمية مستاءة من عدم الاعتراف بها، ووزارة التعليم العالي لم تراجع قرارها حتى الآن.
ومن جانبنا، سنسعى إلى مقابلة وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود، وسنحاول إقناعها بإعادة النظر في القرار.
• ماذا عن دور الملحق الثقافي الكويتي في الإسكندرية؟
- هو متعاون معنا إلى أقصى حد، ونتمنى إعطاءه صلاحيات أوسع بمعنى أن تكون الاتصالات مباشرة بينه وبين الكويت، من دون الرجوع إلى الملحق الثقافي في القاهرة اختصارا للوقت، والإجراءات.
فبعض الطلاب ترسل لهم تذاكر طيران، من ذويهم في الكويت، وهذه الرسائل تصل المكتب الثقافي في القاهرة، ويتطلب الأمر إيفاد مندوب من القاهرة إلى الإسكندرية بها، وهذا المندوب يحضر مرة في الشهر، ما يتسبب في تأخير رسائل الطلاب.
وفي حالة فصل الملحق الثقافي في الإسكندرية عن الملحق الثقافي في القاهرة، ستأتي تلك الرسائل مباشرة إلى الإسكندرية ومن ثم لا يحدث التأخير.
• هناك اتهامات موجهة للاتحاد مفادها أن هدفه التربح
المادي والبحث عن الشهرة، ولا يقدم خدمات للطلاب... فما تعليقك؟
- هذه اتهامات باطلة، ولا معنى لها ومرفوضة، فالاتحاد لا يتلقي دعما من أحد وبالتالي لاتوجد به أموال، فمن أين يأتي التربح؟، كما أننا نبذل أقصى ما في وسعنا لخدمة الطلاب، وجميع أرقام هواتفنا معهم ونستقبل اتصالاتهم في كل وقت، كما توجد ديوانية شبه يومية في القنصلية الكويتية في الإسكندرية، ومن خلالها يمكن لأي طالب أو طالبة أن يقدم شكواه أو يعرض مشكلته.
• ما دور الاتحاد في حل مشكلة تأخر أوراق الطلاب في إدارة الوافدين؟.
- التقصير في هذا الموضوع مشترك بين إدارة الوافدين، ووزارة التعليم العالي، فأوراق الخريجين تذهب أولا إلى إدارة الوافدين وتتأخر فيها بعض الوقت لإنهاء الإجراءات، ثم ترسل إلى وزارة التعليم العالي في الكويت، وهناك تتأخر أيضا، وتكون النتيجة تأخر الخريج في التسجيل للوظيفة، وقد حاولنا كاتحاد التداخل لحل هذه المشكلة ولكن بلا جدوى.
• ماذا عن مشكلة سكن الطالبات في الإسكندرية؟
- نحن كاتحاد لا نستطيع تخصيص سكن للطالبات، لكننا أرسلنا في شهر أكتوبر الفائت إلى وزارة التعليم العالي مطالبين بتخصيص فندق للطالبات خصوصا الملتحقات بالدراسات العليا، على أن يتم دعمهن بـ«40 في المئة» من تكلفة الاقامة في الفندق، ولكننا لم نتلق ردا حتى الآن.