اعتبر العقد الحالي عقد مجلس التعاون من حيث مكانته الإقليمية والدولية

الحجرف في حفل استقبال البديوي: في عواصم الخليج... حراكٌ كبير وفكرٌ جديد


الحجرف مصافحاً البديوي
الحجرف مصافحاً البديوي
تصغير
تكبير

- رؤى طموحة لقيادات ملهمة تنظر للمستقبل بكل أمل وعزيمة

الرياض - كونا - اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، أن حراكاً كبيراً وفكراً جديداً متجدداً يجوب عواصم الخليج، ترجمة لرؤى طموحة لقيادات ملهمة تنظر للمستقبل بكل أمل وعزيمة.

وقال الحجرف في حفل استقبال الأمانة العامة لمجلس التعاون أول من أمس، للأمين العام المعين جاسم البديوي، بمناسبة تسلمه مهام عمله اعتباراً من اليوم، أن مجلس التعاون دشن عقده الخامس بقمة (العلا) التاريخية، لتشكل ولادة جديدة لمجلس قوي موحد، فتعزز دوره وفاعليته على المستويين الإقليمي والدولي، كصمام أمان، وأصبح محطة التقاء الآراء باتزان معهود وحكمة مطلوبة، وبعد نظر يستقرئ المستقبل وملامحه ومتطلباته.

وأضاف أن عواصم دول المجلس شهدت حراكاً كبيراً يعكس فكراً جديداً ومتجدداً وعلى كافة المستويات، وأضحت محطة لقادة دول العالم ورؤساء حكومات ومنظمات ومسؤولين، مع استضافة أحداث وفعاليات عالمية، وإطلاق مبادرات نوعية، ترجمة لرؤى طموحة وقيادات ملهمة، تنظر للمستقبل بكل أمل وعزيمة وطموح.

وقال إن العقد الحالي هو عقد مجلس التعاون، فمكامن القوة الجماعية ومجالات التكامل المؤثرة سياسياً واقتصادياً وتنموياً واستراتيجياً، تعكس المكانة الإقليمية والدولية المتحققة لمجلس التعاون، ويبقى ملف التكامل الاقتصادي، الملف الأهم الذي من خلاله نحقق مستهدفات الاتفاقية الاقتصادية من جهة، ونعزز التأثير العالمي ككتلة اقتصادية تمتلك المقومات كافة، لخدمة وتكامل أهدافها ومصالحها الاقتصادية، من جهة أخرى.

61 مبادرة

أشار الحجرف إلى أنه في 6 يونيو الماضي تمكنا جميعاً من إطلاق استراتيجية الأمانة العامة للعقد الخامس (2022 - 2027)، والتي تضمنت 4 ركائز أساسية و4 توجهات استراتيجية و16 هدفاً بإجمالي 61 مبادرة، تهدف الى دعم وتمكين العنصر البشري والاستثمار في تطويره والارتقاء ببيئة العمل، ودفع العمل الخليجي المشترك وتعزيز المكانة الإقليمية والدولية لمجلس التعاون.

شكر وامتنان وعرفان

رفع الحجرف إلى مقام قادة دول المجلس أسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان، على ما حظي به من نصح وإرشاد ودعم وتوجيه خلال عمله، وبشكل خاص الشكر والتقدير لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، وحكومة المملكة.

وختم: «أستذكر بكل إكبار وإجلال وعرفان وتقدير الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، لثقته الكبيرة ودعمه اللامحدود ونصحه المستمر لخدمة المجلس، الذي آمن به وحرص عليه وأوصى بالعمل لصونه ورفعته»، مضيفاً «نستذكره في هذا المقام، ليس من باب النسيان، فمثله لا ينسى، ولكن من باب العرفان، فمآثره الخالدة لا تحصى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي