يواجهان «الكويت» والساحل في افتتاح الجولة الثانية عشرة من «دوري زين» الممتاز

«بروفة أخيرة» للعربي والسالمية

تصغير
تكبير

يسعى «الكويت» إلى الابتعاد أكثر في الصدارة عندما يحلّ ضيفاً على ملاحقه العربي، اليوم، في افتتاح منافسات الجولة الثانية عشرة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، فيما يتطلع السالمية السادس إلى عودة جديدة للمنافسة على حساب الساحل الأخير.

وتعتبر مواجهتا اليوم، البروفة الأخيرة لـ «الأخضر» و«السماوي» قبل المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد والتي تجمعهما الاثنين المقبل.

وكانت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم أجرت تعديلاً على برنامج الجولة، قامت بموجبه بتقديم موعد المباراتين وذلك لإتاحة المجال أمام الفريقين للراحة قبل خوض النهائي.

وتتواصل مباريات الجولة السبت والأحد المقبلين، حيث يلعب في اليوم الأول الفحيحيل مع النصر، وكاظمة مع القادسية، على أن تُختتم الجولة، الأحد، بلقاء يجمع الجهراء مع التضامن.

وتعود مسابقة الدوري بعد توقف دام 40 يوماً بسبب مشاركة منتخب الكويت في «خليجي 25» بالبصرة وإقامة الأدوار الأولى من كأس الأمير.

ومع نهاية الجولة الماضية، يتصدر «الكويت» الترتيب برصيد 22 نقطة مبتعداً بـ 5 نقاط عن العربي، فيما يأتي الجهراء «المفاجأة» ثالثاً بـ 16 نقطة متقدماً بفارق الأهداف عن كاظمة، فالقادسية (15)، والسالمية والنصر (14)، التضامن (13)، الفحيحيل (12) وأخيراً الساحل (8).

تتجه الأنظار إلى المواجهة الأهم في هذه الجولة، بين المتصدر وصاحب المركز الثاني.

فالأول يتطلع إلى «التحليق» بعيداً في القمة، فيما يأمل الثاني في تقليص الفارق والحصول على جرعة معنوية كبيرة قبل خوض نهائي كأس ولي العهد.

وكان الفريقان قدما لقاءً مثيراً في القسم الأول انتهى بفوز مثير لـ «الأبيض» 3-2 بعدما سجل له التونسي طه الخنيسي ثلاثة أهداف «هاتريك» مقابل هدفين لليبي سنوسي الهادي وعلي فريدون.

ويغيب الخنيسي اليوم بسبب الإصابة فيما رحل فريدون عن «الأخضر» بعد فترة قصيرة.

يدخل «الكويت» المباراة بمعنويات عالية بعدما نجح في بلوغ الدور نصف النهائي على حساب التضامن بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3، والسالمية بهدف في الوقت الإضافي.

ورغم أن الفريق لم يقدم الأداء المقنع في المباراتين وجاء تأهله بصعوبة إلا أنه في المحصلة النهائية حصل على المهم، كما شهدت مباراة السالمية احراز المحترف الجديد، التونسي ياسين العمري هدف الفوز ما يمثل بداية واعدة له.

أما العربي، فتأهل هو الآخر الى نصف نهائي الكأس بعدما سحق اليرموك 6-1 واجتاز النصر بهدف وحيد.

وسيكون على مدرب «الأخضر»، البوسني روسمير سفيكو، وإدارة الفريق، بالدرجة الأولى، تجهيز اللاعبين «ذهنياً» لخوض المباراة، فالفوز اليوم مهم ولكن الفريق ينتظره أيضاً استحقاق أكثر أهمية أمام السالمية وأي «هزّة نفسية» أو إصابة قد تبعثر الأوراق قبل مواجهة الكأس.

وفي المباراة الثانية، يسعى السالمية إلى تعويض اخفاقه في المباريات الأخيرة، سواء في الدوري حيث فرّط بفوز كان في متناوله أمام العربي قبل أن يرضخ إلى التعادل 1-1، أو في كأس الأمير عندما ودّع المنافسة من ربع النهائي على يد «الكويت» بهدف دون مقابل، بعد التمديد، رغم أنه كان الطرف الأفضل في الشوط الأول ولكنه لم ينجح في ترجمة الفرص التي لاحت له إلى أهداف.

من جهته، يأمل الساحل، اليوم، في تقديم عرض مماثل لذلك الذي ظهر عليه في مواجهة القادسية بالدور التمهيدي لكأس الأمير والذي لم تكن تفصله فيها عن الفوز والتأهل سوى ثوانٍ معدودة قبل ان يتلقى هدف التعادل وينهار في الوقت الإضافي ويخرج خاسراً 1-3.

ورغم تذيلهم الترتيب، إلا أن «أبناء أبوحليفة» يقدمون هذا الموسم عروضاً جيدة غير أن تفاصيل صغيرة وأخطاء دفاعية كانت تكلفهم الخسارة في معظم المباريات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي