No Script

شركة فايزر تواصل رحلتها في تحسين نتائج مرضى الصداع النصفي وتعزيز الاكتشاف المبكر للمرض

تصغير
تكبير

- الصداع النصفي ثاني أكثر الأمراض انتشارا في الكويت بمعدل أعلى عند الإناث
- فايزر استضافت حلقة نقاش إعلامية لزيادة الوعي حول الصداع النصفي

تأكیداً على ضرورة رفع مستوى الوعي حول الصداع النصفي، نظمت فايزر حلقة نقاش توعوية مع أحد أبرز المتخصصين في ھذا المجال، الدكتور جاسم الھاشل من خلال تسليط الضوء على الاختلافات في التشخيص والحالات المسببة للصداع النصفي والفروقات بینھا و بین حالات الصداع، آملة من خلال ھذه الحملة یتم ضمان اتخاذ الإجراءات الصحیحة والتعرف علیھا عند مراجعة المختصین في المجال لتشخیص المرض.

وكشفت فايزر أن من الأخطاء الإشاعة أثناء التعرض لحالات مؤلمة مشابھة للصداع، ھو تشخیص الحالة بشكل غیر ملم على أنھا نوبة صداع عادیة، حیث إن الصداع النصفي والصداع حالتان مختلفتان تماماً؛ فالصداع النصفي ھو مرض عصبي له أعراض مختلفة مثل القيء والإسهال وحالات الضعف البصري، والتي تكون مصحوبة بصداع قوي.

وسلطت فایزر في توجھھا المھني والمھمة الحالیة الضوء على زیادة الوعي العام والصحة العامة من خلال ھذه الحملة.

وقد تختلف نوبات الصداع النصفي من حيث المدة، حيث يستمر بعضها عادة ما بين أربع ساعات او ثلاثة أيام، بينما قد يعاني البعض من الصداع النصفي عدة مرات في الأسبوع. وهنالك من يتعرض لنوبات فقط كل بضعة سنين، والمرضى الذين يعانون من الصداع لمدة خمسة عشر يومًا أو أكثر كل شهر، ثمانية منهم يعانون من الصداع النصفي المزمن.

على الرغم من أن الصداع النصفي لا يهدد الحياة، إلا أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على الجودة الجسدية للأشخاص والحياة العقلية، لأنها تتدخل بشكل كبير في الحياة المهنية والتعليمية والعائلية والاجتماعية والمسؤوليات، وفقاً لدراسة أجراها العبء العالمي للأمراض، فإن الصداع النصفي هو ثاني اكثر الامراض انتشاراً في الكويت، مع معدل انتشار أعلى بين الإناث منه عند الذكور بمقدار 1.8 مرة.

وفي إطار مشاركته في هذا الحدث قال الدكتور جاسم الهاشل استشاري أعصاب ورئيس قسم المخ والأعصاب في مشفى ابن سينا في الكويت، وأستاذ طب الأعصاب المشارك بكلية الطب في جامعة الكويت في الكويت، إن نحو 81 في المئة من حالات الصداع النصفي تقع تحت نطاق سن 20-54. في حين أن أسباب الصداع النصفي ليست واضحة تمامًا، إلا أننا نعلم أن العوامل البيئية والوراثية تلعب دوراً هاماً.

في الواقع، مع انتشار الصداع النصفي في كثير من الأحيان في العائلات، فمن المحتمل أن يكون هناك رابط وراثي. ولتجنب تجاهل الحالة جانبًا، من المهم فهم كيفية التفريق بين الصداع النصفي عن الأنواع الأخرى من الصداع، وبالتالي نحتاج إلى مواصلة العمل من اجل زيادة الوعي حول الصداع النصفي وتشجيع الإحالة المبكرة لتحسين نتائج المرضى في الكويت.

لحسن الحظ، يتقدم مجال إدارة الصداع النصفي اليوم بأمور جديدة وأدوية أكثر استهدافًا والتي يمكن إعطاؤها بطرق مختلفة إما عن طريق الفم أو عن طريق الحقن ممَا يفتح آفاقاً جديدة للمرضى. لذلك، يجب على المرضى مراجعة الطبيب إذا اشتبهوا في المعاناة من الصداع النصفي.

وعلقت الدكتورة نادين طرشا، المدير الطبي الخليجي بشركة فايزر: «كمرض مزمن ومنهك يؤثر الصداع النصفي على الصحة العقلية والجسدية والاجتماعية، ويمكن أن يواجه المرضى تحديات طوال حياتهم مما يؤثر على العلاقات وإنتاجية العمل إذا لم يتم إدارتها بشكل صحيح. نحن في فايزر الخليج نسعى باستمرار وراء زيادة الوعي حتى يتمكن المرضى من فهم هذا المرض واعراضه ومحفزاته بشكل أفضل. نحن ملتزمين بالعمل بشكل وثيق مع الأعضاء الرئيسيين من النظام البيئي للرعاية الصحية المحلية لضمان تحسين رحلة مريض الصداع النصفي والنتائج».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي