تعزيز التعاون بين «الأبحاث» والجهات المعنية
«محمية اللياح» ومحطة كبد... تحتاجان الحماية
- المجتمعون استعرضوا تشديد نظام الحراسة ووضع سياج في المواقع المكشوفة للمحطة
بحث معهد الكويت للأبحاث العلمية مع الهيئة العامة للبيئة ووزارة الداخلية ممثلة بشرطة البيئة، اليوم، تعزير مجالات التنسيق والتعاون لحماية «محمية اللياح» ومحطة الأبحاث والابتكار في منطقة كبد.
وقال المعهد في بيان صحافي إن التعاون جاء بعدما لوحظ أخيراً حالات تعدٍ على البيئة الطبيعية من بعض مرتادي البر، مشيداً بجهود وزارة الداخلية في حماية محطة كبد ورفع دعاوى قضائية ومحاضر مخالفات بيئية تصل غرامتها إلى 5000 دينار كويتي.
وذكر البيان أن القائم بأعمال المدير العام للمعهد الدكتور مانع السديراوي أكد خلال الاجتماع مع الجهات المعنية أهمية تعزيز التعاون من أجل حماية محطة الأبحاث والابتكار في منطقة كبد والمشيدة على مساحة 22 كيلومتر مربع.
وأضاف السديراوي أن محطة الأبحاث من المرافق البحثية المهمة التي يعتمد عليها المعهد في إنجاز أبحاث «الإيكولوجيا» والتي تشمل دراسات على نباتات وحيوانات بيئة الكويت بهدف حماية الثروة النباتية والحيوانية وتطويرها.
وحذر مرتادي البر من التعدي على المحطة حتى لا يعرضوا نفسهم لدعاوى قضائية وغرامات كبيرة، داعياً إياهم إلى الاهتمام بحماية البيئة البرية والغطاء النباتي لحماية موارد البلاد الطبيعية ومكافحة التصحر وتحسين جودة الحياة والنهوض بعوامل التنمية.
وأشار البيان إلى أن المشاركين استعرضوا خلال الاجتماع فرص تشكيل لجنة مشتركة بين معهد الكويت للأبحاث العلمية ووزارة الداخلية والهيئة العامة للبيئة لتشديد نظام الحراسة، إضافة إلى دراسة إمكانية وضع سياج في المواقع المكشوفة للمحطة.
وحضر الاجتماع الوكيل المساعد للأمن العام في وزارة الداخلية اللواء عبدالله الرجيب ونائب مدير الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان ومدير أمن الجهراء العميد صالح العازمي ومدير شرطة البيئة العقيد الدكتور حسين العجمي. (كونا)
