No Script

الأولى نقلتها قطر والثانية استهدفت موقعاً في أصفهان بـ«مُسيّرات»

إيران تتلقى رسالتين: أميركية «نووية» وإسرائيلية «عسكرية»

تصغير
تكبير

سريعاً، ظهرت البصمات الإسرائيلية في الهجوم الليلي الذي استهدف موقعاً عسكرياً في محافظة أصفهان وسط إيران، فجر الأحد، فيما كانت طهران تتلقى من قطر رسالة يُرجح أنها أميركية في شأن الملف النووي.

وبعد ساعات من إعلان إيران أن دفاعاتها تصدّت لهجوم بطائرات مسيّرة على موقع عسكري في أصفهان من دون وقوع إصابات، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن إسرائيل نفذت الضربة وأن الموقع المستهدف من المرجح أن يكون مركزاً لأبحاث الفضاء أو مركز ذخيرة تابعاً لوزارة الدفاع الإيرانية.

واللافت أن تسريب مسؤولية إسرائيل جاء عبر الإعلام الأميركي، فيما جاء نفي أي مسؤولية أميركية عبر الإعلام الإسرائيلي، إذ نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول عسكري أميركي كبير قوله «نستطيع الإقرار بأنه لم تنفذ أي قوة عسكرية أميركية هجمات أو عمليات داخل إيران».

وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد أعلنت في بيان أنّه «تمّ تنفيذ هجوم فاشل باستخدام طائرات مسيّرة على أحد المجمّعات العسكريّة التابعة لوزارة الدفاع»، وأن «الدفاعات الجوّية للمجمّع أسقطت إحدى المسيّرات، بينما حوصِرت مسيّرتان وانفجرتا»، بعد أن حاولتا ضرب «مصنع للذخيرة».

وفي حادث آخر لم يتضح ما إذا كان هناك رابط بينه وبين الهجوم، اندلع حريق كبير في مصنع لإنتاج زيوت المحرّكات في شمال غرب إيران.

وجاء الموقف السياسي على لسان وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، أثناء استقباله نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، حيث قال: «وقع عمل جبان لجعل إيران أقل أمناً... إن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تؤثر على إرادة خبرائنا لتطوير الطاقة النووية السلمية».

وكشف الوزير الإيراني أن بلاده تلقت، عبر قطر، رسائل من دول مشاركة في مفاوضات الملف النووي.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري: «تسلمنا عبر وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رسائل من جانب أطراف الاتفاق النووي»، مشيراً إلى أن «قطر تحاول إعادة جميع الأطراف في الاتفاق النووي إلى التزاماتها».

ولم يورد عبداللهيان أي تفاصيل عن مضمون الرسائل، لكنه رحب بالجهود التي تبذلها الدوحة لإحياء المفاوضات النووية المتوقفة منذ أشهر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي