الولايات المتحدة تؤكد تعاونها مع مصر لتعزيز الأمن الإقليمي والشراكة الدفاعية
أكدت الولايات المتحدة، وقوفها مع مصر وشعبها لتعزيز الأمن الإقليمي والمرونة الاقتصادية ودعم العلاقات بين الشعبين، ومعالجة أزمة المناخ وتعزيز شراكة دفاعية، ودعم الشعب المصري في سعيه لمستقبل مزدهر يحمي الحريات الأساسية للجميع.
يأتي ذلك، بينما وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، إلى القاهرة في بداية زيارة خاطفة الى الشرق الأوسط وسط تصعيد كبير في أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيينن، ساعياً لاستخدام نفوذ الولايات المتحدة لمحاولة خفض حدّة التوتر.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في مستند حقائق نشرته عبر موقعها الإلكتروني لمناسبة مرور أكثر من قرن من التعاون الديبلوماسي والصداقة بين البلدين، أمس:
- «الولايات المتحدة ومصر تتعاونان بشكل وثيق لتهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام، بما في ذلك من خلال دعم وساطة الأمم المتحدة للمساعدة في إجراء الانتخابات في ليبيا في أقرب وقت ممكن، ولاستعادة التحول الديموقراطي بقيادة مدنية في السودان من خلال الاتفاق السياسي الإطاري».
- «واشنطن والقاهرة تشتركان في التزام لا يتزعزع بحل الدولتين المتفاوض عليه باعتباره السبيل الوحيد لحل دائم للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وتدابير متساوية للأمن والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين».
وأكدت الخارجية الأميركية انخراطها مع مصر، وكذلك السودان وإثيوبيا، للتوصل لقرار ديبلوماسي سريع في شأن سد النهضة الإثيوبي الذي يحمي مصالح الأطراف الثلاثة.
- «هناك التزام مشترك بين الولايات المتحدة ومصر لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي من أجل المنفعة المتبادلة للشعبين، بما في ذلك من خلال توسيع نطاق التجارة وزيادة استثمارات القطاع الخاص، والتعاون في الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ».
- «مع استمرار مصر في مواجهة التداعيات العالمية للأزمة الروسية - الأوكرانية وما نتج عنه من انعدام الأمن الغذائي، تثني الولايات المتحدة على مصر لإبرامها اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي في 16 ديسمبر 2022 باعتباره أمراً حاسماً لتحقيق الاستقرار في اقتصادها وتمكين الإصلاحات الحيوية».
- «الولايات المتحدة ومصر التزمتا إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة من شأنها تعزيز التعاون في جميع القضايا الاقتصادية والتجارية».
- «أكثر من 20 ألف مصري شاركوا في برامج التبادل الحكومية الأميركية، ويسافر 450 مصرياً إلى الولايات المتحدة سنوياً في برامج التبادل المهني والأكاديمي التي تيسرها سفارة الولايات المتحدة في القاهرة».
- «وبالانتقال إلى معالجة أزمة المناخ، رحبت الولايات المتحدة بقيادة مصر المستمرة من خلال رئاسة(كوب27) لتسريع وتيرة الطموح العالمي والعمل على معالجة أزمة المناخ».
- «الولايات المتحدة ومصر تدعمان تعزيز(التعهد العالمي في شأن الميثان)و(مسار الطاقة الجديد)، الذي انضمت إليهما القاهرة لمعالجة تسرب الميثان من قطاع النفط والغاز».
- «مصر تعد شريكاً مهماً في عمليات مكافحة الإرهاب ومكافحة الإتجار بالبشر والعمليات الأمنية الإقليمية، التي تعزز الأمن الأميركي والمصري، وتعد الشراكة الدفاعية المستمرة منذ عقود ركيزة من ركائز الاستقرار الإقليمي».
- «أعادت الخارجية الأميركية إلى الأذهان أن الولايات المتحدة ومصر أقامتا علاقات ديبلوماسية عام 1922 في رسالة وجهها الرئيس وارن جي هاردينغ إلى الملك أحمد فؤاد، وعلى مدى القرن الماضي، أثبتت هذه الشراكة العميقة مرونتها في مواجهة الظروف المتغيرة إذ تسعى مصر إلى بناء مستقبل مستقر ومزدهر ينهض بالحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين».
- واختتمت وزارة الخارجية مستند الحقائق بالتأكيد أن «واشنطن تعتقد اعتقاداً راسخاً بأن الشراكات المهمة مثل العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر تكون أقوى عندما يكون هناك التزام مشترك بحقوق الإنسان».