«الحركة التقدمية» تدين المجزرة الصهيونية في جنين وتدعو للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
دانت الحركة التقدمية الكويتية المجزرة الصهيونية الجديدة في جنين البطلة وتكرار انتهاكات قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى، داعية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحركة المقاومة.
وقالت الحركة في بيان: «جاءت المجزرة الوحشية الأخيرة، التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين ومخيمها مهد المقاومة الفلسطينية لتمثّل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي القذر للكيان الصهيوني الغاصب، ناهيك عن كون هذه المجزرة تصعيداً خطراً في مسلسل الاعتداءات المتكررة على شعبنا العربي الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال».
وأضافت: «وتأتي هذه المجزرة الدموية الجديدة في ظل دعم إمبريالي مباشر للكيان الصهيوني، وبتواطؤ مفضوح من المجتمع الدولي»، متابعة «ونحن على ثقة أكيدة من أنّه مهما تمادى الصهاينة في جرائمهم واعتداءاتهم الوحشية، فإنّ الشعب العربي الفلسطيني سيواصل صموده البطولي ومقاومته الباسلة وصولاً إلى التحرير والعودة وقيام الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني، وهذا ما يتطلب من القوى الفلسطينية المختلفة الإسراع في اتخاذ تدابير عاجلة لإنهاء مظاهر الانقسام والتفتت، وتحقيق التكاتف واستعادة الوحدة الوطنية، ووضع برنامج مقاومة كفاحي بالانتقال إلى مستوى الاشتباك المفتوح مع الاحتلال، بعيداً عن أوهام السلام المزعوم مع الصهاينة الغاصبين».
وتابع بيان الحركة «كما نرى أنه لم يعد مقبولاً في أعقاب هذه المجزرة الوحشية استمرار التنسيق الأمني بين قيادة السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني الغاصب، إذ لابد من سحب الاعتراف وإلغاء الاتفاقات المذلة كافة المترتبة على مؤامرة أوسلو».
وقالت: «من جانب آخر فإنّ الحركة التقدمية الكويتية تدين تصاعد غزوات قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتكرار تدنيسه بأقدام المستوطنين وقوات الاحتلال، ونرى أنّ هذه الغزوات تمثّل جزءاً من المخطط الصهيوني لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها الوطنية الفلسطينية والعربية، وتشكّل استفزازاً وقحاً لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين في مختلف أنحاء العالم».
وأضافت الحركة في بيانها «إننا نطالب الحكومة الكويتية وندعو جماهير شعبنا العربي في الكويت إلى تقديم مختلف أشكال التضامن والدعم لصمود الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومواصلة الثبات على الموقف الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب».