No Script

«الطوارئ الطبية» تعاملت مع 160 ألف بلاغ العام الماضي

270 سيارة إسعاف جديدة قريباً... وتجهيز عقود الإخلاء الجوي لتمديدها

تصغير
تكبير

- الشطي: نتطلع لدخول المسعفين المؤهلين إلى مهنة القيم والأخلاقيات
- الكندري: المؤتمرات المتخصصة واستقطاب الخبرات لتقديم الرعاية الأفضل
- المطيري: 300 متخصص في 47 محاضرة و3 ورشات جراحة... ونقل حي

كشف مدير إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي، عن إدخال 270 سيارة إسعاف جديدة إلى أسطول الطوارئ الطبية خلال الفترة المقبلة.

وقال الشطي، في تصريح أمس على هامش حفل تكريم المتميزين في منطقة الصباح الصحية، إنه تم الانتهاء من وضع المواصفات وتقديم الطلبات لهذه السيارات، وفي انتظار الانتهاء من الإجراءات الإدارية والرقابية المتبعة والدورة المستندية للأعداد التي تمثل نحو 30 إلى 50 في المئة زيادة في إسطول الإسعاف الحالي.

وأشار إلى «أننا في مرحلة تجهيز عقود الإسعاف الجوي والإخلاء الجوي»، لافتاً إلى أن تمديد عقد الإسعاف الجوي يخضع للتقييم نحو التطوير.

وقال: «نتطلع أيضاً إلى دخول المؤهلين من المسعفين إلى سوق العمل، لمواكبة الطلب المتزايد والتوسع في مراكز الإسعاف الجديدة».

160 ألف بلاغ

وأشار الشطي إلى أن إدارة الطوارئ الطبية تعاملت مع 160 ألف بلاغ خلال العام الماضي، منها 125 ألف حالة تم نقلها إلى المستشفيات، من بينها 87 ألف حالة عاجلة و38 ألف حالة غير عاجلة.

ولفت إلى التعامل مع 9 آلاف حالة حوادث طرق خلال العام 2022، منها وفيات وإصابات وإعاقات متعددة.

وأوضح أنه على الرغم من التحذيرات الكثيرة والمتكررة، إلا أن هناك وفيات بسبب الاختناقات أثناء موسم البر والتخييم بسبب الفحم غير مكتمل الاحتراق الذي يوضع في أماكن مغلقة، لافتاً إلى أنها كوارث بالإمكان الوقاية منها.

وعبّر عن تقديره لأبطال الطوارئ الطبية من منتسبي المهنة، مؤكداً أنها مهنة القيم والأخلاقيات، مشيراً إلى أن عدداً من فنيي الطوارئ الطبية تعامل مع أكثر من 300 حالة خلال العام الماضي، وهو ما يعد تميزاً نوعياً في التعامل مع الحالات.

وذكر أن 256 موظفاً إجمالي العاملين في منطقة الصباح من المسعفين، موزعون على 6 مراكز إسعاف بالمنطقة.

مؤتمرات متخصصة

من جهة أخرى، اعتبر وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون طب الأسنان الدكتور مشعل الكندري، أن ما تشهده الكويت من تطور لافت في القطاع الصحي، هو نتاج الجهود الحثيثة لتقديم أفضل خدمة ورعاية صحية، من خلال خطوات عديدة مدروسة بعناية، من ضمنها إقامة المؤتمرات الطبية المتخصصة، واستقطاب الخبرات من جميع أنحاء العالم.

ولفت الكندري، في كلمته خلال حفل افتتاح مؤتمر جراحة العظام الأول، والذي تقيمه رابطة جراحة العظام الكويتية، برعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، إلى أهمية التخصص القصوى في رفع مستوى الخدمة الصحية، خصوصاً في ما يتعلق بجراحة العظام، لأهميتها العلاجية وضرورة توفيرها بالسرعة المطلوبة.

تبادل الخبرات

من جانبه، قال رئيس الرابطة رئيس المؤتمر الدكتور عويض المطيري، إن فعاليات المؤتمر تستمر ثلاثة أيام، يتم خلالها استعراض 47 محاضرة علمية و3 ورشات جراحة تدريبية، ونقل حي لعمليات جراحية، مع المناقشة المباشرة لها من القاعة.

ولفت إلى أن المؤتمر يتضمن 3 حلقات نقاشية لمنتسبي برنامج الدراسات العليا في جراحة العظام وغيرها من الأنشطة، مشيراً الى أن المشاركين يحصلون على ما لا يقل عن 20 ساعة تدريب طبي معتمدة عند انتهاء المؤتمر.

وأوضح ان عدد المسجلين في المؤتمر تخطى الـ 300 مشارك ومشاركة من مختلف التخصصات الطبية والمستويات العلمية لتبادل الافكار والخبرات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي