No Script

«طيران الجزيرة» نظّمت حفلاً ترويجياً للسياحة في البلاد

30 ألف كويتي زاروا جورجيا السنوات الثلاث الماضية

تصغير
تكبير

- جغينطي: نسعى إلى إعادة تنشيط لجنة اقتصادية مشتركة بين الكويت وجورجيا تأجّلت أعمالها بسبب «كورونا»
- بهاراتان رافيندران: «الجزيرة» أطلقت رحلات مباشرة إلى العاصمة الجورجية تبليسي عام 2018

قال سفير جورجيا لدى الكويت كونستانتين جغينطي، إن أكثر من 30 ألف كويتي زاروا جورجيا خلال السنوات الثلاث الماضية، لافتاً إلى تأسيس لجنة اقتصادية مشتركة بين جورجيا والكويت، إلا أنه تم تأجيل عملها خلال جائحة كورونا، ومؤكداً التخطيط لإعادة تنشيطها من جديد في المستقبل القريب.

وأضاف في تصريحات صحافية على هامش الحفل الترويجي للسياحة في جورجيا الذي أقامته شركة طيران الجزيرة، بالتعاون مع مجلس السياحة الوطني الجورجي، أن هنالك العديد من الكويتيين الذين استثمروا في جورجيا عبر شراء العقارات والشقق، وفي القطاع الزراعي، فيما طوّر أحد المستثمرين إحدى الأراضي وأنشأ عليها أكواخاً سياحية، واستثمر كذلك في شركة سياحية خاصة به.

وذكر جغينطي أن فرص الاستثمار في جورجيا كثيرة، وأهمها من البناء والإنشاء والزراعة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من القطاعات الحيوية، إذ تُعد جورجيا من أفضل الأماكن للاستثمار فيها، لأن الاستثمار فيها سهل للغاية.

وتابع «يمكنك عملياً المباشرة بالعمل التجاري في جورجيا في يوم واحد بفضل خدمة النافذة الواحدة المتوافرة في وزارة العدل، ونحن نعدّ من بين الدول العشر الأولى في سهولة القيام بالأعمال التجارية».

وبين أنه يُمكن للأجانب ممارسة أعمالهم التجارية الخاصة بسهولة في جورجيا، منوهاً إلى أنه قد يكون هنالك بعض القيود على شراء بعض أنواع الأراضي، إلا أن الأمر مازال سهلاً.

وأفاد بأن جورجيا تقوم اليوم بتصدير اللحوم وغيرها من السلع إلى الكويت، والتي يعتبر الطلب عليها مرتفعاً، بحيث تمتلك منتجات حلالاً ذات طلب مرتفع في السوق المحلي، في حين تعمل بعض الشركات أيضاً على تصدير المنتجات الزراعية إلى الكويت لأن الزراعة في جورجيا نظيفة جداً ولا تحتوي على مبيدات.

وبيّن أن استيراد المواد الغذائية الزراعية من جورجيا يعتبر أكثر سهولة وقيمة، لأنها تبعد بالطائرة ساعتين ونصف الساعة فقط عن الكويت، وهو أسهل وأفضل لنقل المنتجات كالفواكه والخضراوات، بدلاً من دول تبعد مسافات طويلة.

ولفت إلى أن «كورونا» أثّرت على فرص استثمار جورجيا في الكويت، حيث كانت هناك خطط لدخول بعض الشركات الجورجية إلى السوق المحلي، ومنها واحدة كانت تتجه لفتح مطعم، وأخرى لتقديم خدمات سياحية، إلا أنه تم تأجيل هذه الفرص بسبب قيود الجائحة، مؤكداً تطلعه لعودة هذه الفرص.

وأشار جغينطي إلى أنه يتم تشغيل خط جورجيا-الكويت اليوم من قبل شركات الطيران المحلية على وجه التحديد طيران الجزيرة، والخطوط الجوية الكويتية خلال موسم الصيف فقط، مبيناً أن «الجزيرة» تخطط أيضاً للبدء بتسيير خطوط مباشرة جديدة إلى الدولة، وتحديداً مدينة بتومي الساحلية على البحر الأسود والتي ستكون وجهة رائعة لفصل الصيف.

طلب متزايد

من جهته، أشار نائب الرئيس لقطاع المبيعات في «طيران الجزيرة» بهاراتان رافيندران، إلى أن الشركة أطلقت رحلات مباشرة إلى العاصمة الجورجية تبليسي عام 2018، لتلبية الطلب المتزايد على الرحلات المباشرة إلى هذه الوجهة السياحية النامية، والتي كانت قد بدأت تستحوذ على شهرة عالمية.

وقال إن هذا الخط شهد نجاحاً من بين المسافرين من الكويت منذ ذلك الحين، لافتاً إلى أن الشركة تهدف لمواصلة تعزيز شراكاتها مع الشركاء التجاريين ووكلاء السفرـ عبر الترويج لمختلف الوجهات التي تخدمها، ومعرباً عن فخره بالتعاون في هذه الحملة الترويجية مع المكتب الوطني الجورجي للسياحة.

ويأتي ذلك في وقت تشغّل «الجزيرة» رحلات مباشرة من الكويت إلى تبليسي، التي تنفرد بمعالمها الثقافية والطعام المتنوع، والتي تعتبر بوابة إلى العديد من المدن الأخرى في جورجيا التي يجب زيارتها مثل كاخيتي وكوتايسي وغودوري، بحيث تستغرق مدة الرحلة ما لا يتعدى الساعتين ونصف الساعة من الكويت، بما يجعلها وجهة مناسبة لقضاء إجازة سريعة.

وتُعد جورجيا وجهة سياحية لا تتطلب تأشيرة بالنسبة للسياح الكويتيين، وتتميّز بثقافتها الغنية وتاريخها وطبيعتها المتنوعة، التي تجعلها وجهة مثالية لجميع أنواع السياح من الأفراد والعائلات سواءً في الصيف أو الشتاء، بما في ذلك للاستمتاع بمختلف أنواع الرياضات الخارجية، والمغامرات الاستكشافية التي تستهدف الباحثين عن الإثارة، والوديان والجبال الخضراء لأولئك الذين يفضّلون المناظر الخلابة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي