أنشيلوتي: ريال مدريد يمرّ بمرحلة انتقالية
شدّد مدرب فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، الإيطالي كارلو أنشيلوتي على أن لاعبي خط الوسط المخضرمين الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس، مازالا يلعبان دوراً رئيسياً في تشكيلة النادي، رغم استبعاده لهما نهاية الأسبوع الماضي.
وفاز «ريال» على أتلتيك بلباو بهدفين نظيفين، الأحد، وجلس الثنائي مودريتش وكروس على دكّة البدلاء، حيث دفع أنشيلوتي بالفرنسي إدواردو كامافينغا وداني سيبايوس مكانهما، قبل أن يشركهما في الدقائق الأخيرة، التي شهدت تسجيل الألماني للهدف الثاني.
ويواجه مودريتش (37 عاماً) وكروس (33 عاماً) اللذان ينتهي عقدهما في نهاية الموسم الراهن، منافسة شديدة هذا الموسم، حيث أكد أنشيلوتي أن ريال مدريد يمرّ بمرحلة انتقالية.
وقال أنشيلوتي للصحافيين عشية استضافة الجار أتلتيكو مدريد في ربع نهائي الكأس، اليوم: «إنهما محترفان ويفهمان ما يعنيه هذا النادي».
وأضاف «انهما يعرفان جودة التشكيلة التي نملكها ولا أعتقد أنني مضطر لشرح أيّ شيء. لقد تحدثنا منذ بداية الموسم حول هذا الموضوع، إنها لحظة انتقالية ويجب على الجميع فهمها، اللاعبون الشباب والمخضرمون».
وانضم مودريتش إلى ريال مدريد في 2012، وكروس في 2014 وشكلا معاً جزءاً أساسياً من نجاحات الفريق، حيث فازا بثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني و4 في دوري أبطال أوروبا، فضلاً عن ألقاب أخرى.
وشكلا حتى هذا الموسم خط وسط مذهل مع البرازيلي كاسيميرو، لكن الأخير انتقل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي أواخر الصيف الماضي، حيث شغل الفرنسي أوريليان تشواميني مركزه.
وتابع أنشيلوتي أنه على الرغم من استبعاد مودريتش وكروس من مواجهة «بلباو»، فإنهما سيظلان يلعبان دوراً أساسياً في ريال مدريد.
وزاد: «بالطبع يمكنهم اللعب معاً، إنهما يتألقان هذا الموسم وكانا أساسيين، وسيظلان كذلك».
واعترف بأن أحد خياراته في خط الوسط الدولي الأوروغوياني فيدي فالفيردي، لم ينجح في استعادة أفضل مستوياته التي ظهر بها قبل كأس العالم.
وقدّم الأوروغوياني أداءً مذهلاً في النصف الأول من الموسم، لكنه حالياً يكافح من أجل العودة إلى تلك المستويات المرتفعة.
وقال أنشيلوتي: «إنه ليس في أفضل مستوياته، إنه يتحسّن، انه يتطوّر ولكن ليس كما كان الحال في النصف الأول من الموسم، أعتقد أن هذا طبيعي بالنظر إلى كأس العالم».
وختم: «علينا التحلّي بالصبر. نحن لا نطلب منه تسجيل الأهداف، نحن نطلب منه أن يتألق دفاعاً وهجوماً، وعندما يعود إلى أفضل حالاته، سيُسجّل مرة أخرى».
