اتفاقية تعاون بين «التخطيط» و«إسناد» لدعم رؤية «كويت 2035»
وقعت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية مذكرة تفاهم مع جمعية إسناد للدعم والتنمية اليوم الاربعاء، من أجل دعم رؤية كويت 2035 وبرامج وأهداف الخطة العامة للدولة، بحضور أمين عام المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي، و رئيس جمعية اسناد للدعم والتنمية المهندس عبد الرحمن العجمي وكلاً من، أمين الصندوق مبارك العثمان، أمين السر عبدالكريم الزيد، و مشاركة كلاً من رئيس قسم الخطط والبرامج الاقتصادية عائشة العجمي، و إيمان الخراز و كوثر الوزان، من جهة أمانة التخطيط.
وذكر أمين عام المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي أن الأمانة تسعى للتنسيق والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم جهود التنمية، معتبراً أنهم عنصر مهم من شركاء التنمية الممثلة بالقطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني والدولي.
واضاف مهدي أن الاتفاقية مهمة جداً كون القائمين على الجمعية والمقترحات التي تمت تقديمها والمفاهيم، تصب وتخدم دعم النشاط التنموي في الكويت وأنشطة الأمانة العامة للتخطيط، معبراً عن سعادته بهذا التعاون وهناك لجان تنسيق بين الأمانة الجمعية من أجل دعم الأنشط التي تقوم بها الأمانة في التنمية المستدامة وتقييم مشاريع الخطة الإنمائية وأيضاً في الدعم والتوعية لخط كويت جديد 2035 وسياساتها.
وأكد مهدي مساهمة المجتمع المدني في اعداد الخطط السنوية، موضحاً انها أعدت الكثير من الورش مع المجتمع المدني، و جميعة إسناد ستكون إضافة رائعة باعتبار مرسوم أنشائها يختص من أجل دعم التنمية.
بدوره، ذكر رئيس جمعية إسناد للدعم والتنمية المهندس عبدالرحمن العجمي أنه بعد توقيع جمعية اسناد للدعم والتنمية لمذكرة التفاهم مع الامانة العامة للمجلس الاعلي للتخطيط والتنمية أن الجمعية أصبحت شريك رئيسي للدوله في دعم رؤية كويت 2035 واهداف الخطة العامة للدولة وهي خطوة نحو اندماج الجمعية بملف التنمية في الدولة ومعرفة حيثيات الخطة التي ترسم ملامح المستقبل، مؤكداً دعم الجمعية لايجاد الكوادر الوطنية واستقطابها والمساهمة في تشكيل فرق مختصة مساندة لتطوير القطاعات التي تحتاج صب الخامات الوطنية بها.
وبين العجمي أن جمعية اسناد للدعم والتنمية هي جمعية نفع عام مشهرة من قبل وزارة الشؤون، حيث إنها معنية بالنهضة المجتمعية والعمل التنموي من خلال مبادرات مجتمعية وتنموية في دعم اهداف واسس الركائز السبعة للخطة العامة للدولة وذلك من خلال استقطاب الطاقات الوطنية والتعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التنموية المحلية والدولية، مشيراً إلى أنها تكاتفا مهنياً غير يدفع نحو التطور والارتقاء في تنمية المجتمع كما ان «اسناد» تحرص على العمل المنهجي العلمي في تنفيذ انشطتها بالتعاون مع الجامعات المحلية وطلبتها من خلال تأسيس مراكز تفكير للطلبة في استحداث مبادرات واقعية التطبيق وتحقق التنمية والارتقاء في نهضة الوطن.
واثنى على سرعة تجاوب أمانة التخطيط بقيادة د. خالد مهدي، لدمج جمعية اسناد في خطط المجلس الاعلى للتخطيط، آملاً بأن تكون ذراع تنموي وشريك استراتيجي في تنفيذ خطط «كويت جديدة».